..........................................جريدة السفير................................
قصة مدينة وجامعة بدأت منذ مئة وأربعين عاماً. ولدت أيام العثمانيين حين كانت بيروت
ولاية واستمرت منذ إعلان لبنان كبيراً في العام 1920 حتى يومنا هذا. قصة جامعة تنمو
وتزدهر، ومدينة تتفاعل مع صرح تخطّى محطات مشرقة في تاريخها. فكان أن ذاب تاريخ
المدينة بتاريخ الجامعة، بينما حاولت هي تخطي حروب وأزمات عصفت بالعاصمة ونخرت
جسمها.
حين نشأت «جامعة القديس يوسف» منذ مئة وأربعين عاماً كان هاجس القيّمين عليها تأسيس
حاضر أكاديمي ثقافي لم يكن منتشراً، أو حتى موجوداً بالنسبة إلى تلامذة وطلاب
استفادوا من إقامة مدارس الإرساليات الفرنكوفونية. ثم جهدت لتحويله إلى حالة عامة
وليس ترفاً لطبقة برجوازية، فسارت بين الألغام وأفواه المدافع أيام الحرب الأهلية
التي لم ترحم صروحها من دون أن تعيق مسيرتها.
أما بعد الحرب فلم تعد تنظر إلا إلى المستقبل، فطوّرت اختصاصاتها وأحاطت كلياتها
بمراكز ومختبرات تدعم النظري بالتطبيقي. لكنّها في جميع المراحل بقيت الجامعة التي
تجهد دائماً للمزاوجة بين العراقة والحداثة.
بعد نحو 44 عاماً على انطلاقة عمل الآباء اليسوعيين وانشائهم مدارس في بيروت وجبل
لبنان، نال الآباء بركة روما لمنح شهادات جامعية في الفلسفة واللاهوت. تزامن ذلك مع
تأسيس «المكتبة الشرقية» في العام 1975. كانت خطوتهم الأولى شراء أرض لإقامة الكلية
في ظلّ الحكم العثماني القائم، فتمّ التفاوض على قطعة بسرية تامة قادها صديق الآباء
درويش تيان. ولم يعرف الباعة هوية الشراة إلا ليلة تمّ الاتفاق على البيع. فانطلقت
كلية اللاهوت في العام 1881 التي انبثقت منها بعد عامين ما سميّ آنذاك «المدرسة
الفرنسية للطبّ»، وفق ما يؤرخ له كتاب «جامعة القديس يوسف بين العراقة والحداثة».
يشير رئيس الجامعة الأب الدكتور سليم دكاش اليسوعي إلى أنها ومع انطلاقتها، عملت
الجامعة على أربعة محاور رئيسية كانت مهمة في تطوّر البلد واستقراره آنذاك. أولها
الدور الذي أدّته في تأهيل أجيال من الإكليروس عملوا على إرساء وحدة وتلاقي الطوائف
في لبنان، وعلى تدعيم الوجود المسيحي في الشرق.
يليه الدور المهم لمدرسة الطبّ التي «وضعت أسس النظام الصحي في لبنان والمنطقة»،
وفق دكاش. ويروي كيف كان خّريجوها يحملون حقائبهم ويجولون في المناطق لتلقيح
الأطفال. وكيف أن المدرسة شكّلت أساساً لانطلاق التشريعات الخاصة بإنشاء المستشفيات.
وفق الكتاب، وضعت أسس الاختصاص والشهادات طبقاً للنظام الفرنسي وتخرّجت أول دفعة
أطبّاء من الجامعة في العام 1886، بعد تدقيق لجنة من الأكاديمية الفرنسية في مستوى
هؤلاء الأطباء. في تلك الحقبة عانت الجامعة من العثمانيين كثيراً، لكنها في الأخير
انتزعت الاعتراف بكلية الطبّ التي ألحق بها قسم الصيدلة في العام 1889. وبات
خرّيجوها يحملون شهادة مزدوجة: من الدولة الفرنسية ومن الدولة العثمانية.
ويعتبر دكّاش أن المحور الثالث الذي أدته الجامعة وساهم في تطوّر البلد، هو إنشاؤها
كلية الحقوق في العام 1913. وقد ولدت الكلية بعد مخاض طويل مع الفرنسيين، وفق
الكتاب، لكنّها كانت أساس العمل التشريعي والحقوقي والديبلوماسي في لبنان.
ويلفت دكاش إلى أن الكلية خلقت الوظيفة العامة في لبنان وأن الجامعة اليوم «في صدد
إنشاء مرصد للوظيفة العامة يعمل على مراقبة ودرس وتقييم عمل الموظفين العامين
وتقديم الاقتراحات لتفعيل دورهم. وهو مشروع وضع على الورق في انتظار التنفيذ».
كذلك أدّت كلية الهندسة، التي أنشئت في العام نفسه، دوراً ريادياً آخراً، فكانت
الوحيدة في لبنان حتى العام 1952. وبفضل خرّيجيها شُقت الطرق وبُنيت سكك الحديد
ووضعت أسس البنى التحتية.
هكذا، شكّل تأسيس الجامعة أهمية كبيرة في تلك الحقبة، ولا سيما أنه تزامن مع نشوب
حربين عالميتين وسقوط الدولة العثمانية ونشوء لبنان الكبير.
منذ مئة وأربعين عاماً تعمد «جامعة القديس يوسف» إلى مزاوجة العراقة والحداثة،
ويعتبر دكاش أنها نجحت في ذلك، والبرهان، كما يقول بفرح، هو «حين أسأل الطلاب لماذا
اختاروا التخصص في جامعتنا يجيب 9 من أصل 10 أنهم اختاروها بسبب مستوى الشهادة الذي
تقدّمه».
12 لغة ونفط وإنترنت
بعد مئة وأربعين عاماً تتألف «جامعة القديس يوسف» من 13 كليّة و14 معهداً عالياً،
يستفيد منها نحو 12 ألف طالب. وقد خصصت لأجلهم 19 مركزاً للبحث العلمي، فيها 31
مختبراً وبنك للأنسجة. وتضم متحفين («ما قبل التاريخ» و«ميم» للمعدنيات)، ومركزين
ثقافيين: واحدا يابانيا وآخر صينيا. وتدرّس 8 لغات حديثة و4 لغات قديمة. لكن، وفق
رئيسها الأب الدكتور سليم دكاش اليسوعي، تصرّ الجامعة على أن تكون اللغة الفرنسية،
لغتها الأساس. وفي رأيه «هي لغة الدقّة والثقافة». لكنّه يشير إلى تقديم دروس
بالإنكليزية إذا ما كانت ضرورية للاختصاص كما يُجبر الطلاب على نيل شهادة
باالانكليزية لمجاراة سوق العمل، وذلك بالتعاون مع «جامعة سان لويس».
ويكشف دكاش أن «اليسوعية» تشهد اختصاصات جديدة بين حقبة وأخرى، ومنها ماجستير في
النفط والغاز يتيح للمتخرج العمل في مجال التنقيب والاستخراج والتكرير والتسويق،
ويقدّم باللغة الانكليزية. بالإضافة إلى اختصاص آخر يبصر النور يعرف بمهن الإنترنت
أو مهن الشبكة ويعطى باللغتين الفرنسية والانكليزية.
مرصد وأبحاث
في الحقبة الجديدة، يصمم رئيس الجامعة الأب الدكتور سليم دكاش اليسوعي على تحقيق
هدفين رئيسيين أولهما إنشاء مرصد الوظيفة العامة، والثاني الارتقاء بالبحث العلمي
كي تتحول الجامعة إلى مرجع في الأبحاث على صعيد البلد. ولأجل ذلك بات يفرض على
الأستاذ تكريس بين 30 و40 في المئة من وقته للأبحاث، فيعطى صفة الأستاذ ـ الباحث.
ويصرّ على تحفيز الطلاب على خدمة الشأن العام، وهو ما تتيحه الجامعة من خلال
المشاريع التطبيقية.
.........................................جريدة النهار................................
طغى ملف التعليم في مناطق النزاعات على نقاشات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم WISE 2014 الذي انعقد في الدوحة من 3 الى 6 تشرين الثاني الجاري تحت عنوان "تعلّم... تخيّل... ابتكر". وشارك نحو 1500 خبير تربوي وأكاديمي وشخصيات ومفكرين وممثلي حكومات ومنظمات غير حكومية من أكثر من 100 دولة في نقاش عدد من القضايا التعليمية بهدف تأسيس قاعدة لتعليم جديد مفعم بروح الابتكار والتجديد.
وسلطت جلسات المؤتمر الضوءعلى تحديات التعليم في الدول النامية، واقترح العديد من
الطرق لإيصال التعليم إلى الفتيات والأولاد في القرى والمناطق التي تعرضت لكوارث
إنسانية. لكن المسار الذي ذهب اليه المؤتمر فتح على موضوع التعليم في مناطق
النزاعات، خصوصاً في المنطقة، فأخذت قضية اللاجئين الحيز الأكبر من النقاش، من دون
الوصول الى صوغ اقتراحات محددة لمساعدتهم، رغم الإقرار بضرورة دعمهم في التعليم،
خصوصاً في لبنان والأردن وتركيا. وبالرغم من تأكيد رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر
للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الشيخة موزا بنت ناصر، التي رعت المؤتمر، التوجه
نحو صوغ آليات لمساعدة اللاجئين في المنطقة، الا ان التركيز لا يزال ينصب على مناطق
النزاعات في إفريقيا والمناطق الفقيرة الأخرى في العالم، وفق ما اشار رئيس قمة وايز
الشيخ الدكتورعبد الله بن علي آل ثاني إلى المشروع التعليمي متعدد القطاعات الذي
أطلقته مؤسسة التعليم فوق الجميع خلال المؤتمر لمصلحة مخيم كاكوما للاجئين في
كينيا، قائلاً "إن المؤسسة شحذت عزائمنا لتعزيز الجهود ودعم المحرومين من التعليم".
وبحث المشاركون في المؤتمر سبل استثمار قدرات التلامذة والمعلمين في الإبداع
والابتكار، إلى جانب استعراض واقع ملايين الأولاد المحرومين من التعليم حول العالم.
وقد أكد عبدالله آل ثاني أن "وايز" أنجزت الكثير عبر مقاربتها البناءة، وأن أثر
برامجها المتعددة بدأ يغير حياة العديدين كما أنها وضعت إطار عمل للتعليم الذي
يحتاجه الناس اليوم وفي المستقبل.
الإبتكار والإبداع
وتناولت نقاشات المؤتمر الحاجة إلى مشاريع تعليمية تساهم في عملية الابتكار في
التعليم، إلى ضرورة إيجاد طرق حديثة في العملية التعليمية والابتعاد من الجانب
التقليدي، وبلورة حلول للمشكلات التي يواجهها التعليم في العالم ونظم خاصة للتعليم،
وتعزيز قدرة المتعلمين على تطوير مواهبهم والتفكير الخلاق وتقوية ثقتهم في ما يتعلق
بحل المشكلات، بما يمكّنهم من تصميم حلول مبتكرة لحياتهم ومجتمعاتهم. وبرزت مقاربات
شمولية ومبتكرة للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، الى السبل الكفيلة باكتساب
المهارات بصرف النظر عن الشهادات الجامعية الرسمية، فضلًا عن مناقشة مستقبل
التقويم.
تحفيز الإبتكار والإبداع في التعليم، كان عنواناً رئيسياً في جلسة اختتام المؤتمر،
فعرض كل من رئيس معهد العالم العربي في باريس، وزيرالتربية الفرنسي الأسبق جاك
لانغ، وتشارلز ليدبيتر الكاتب والمؤلف في مجال الابتكار تجربتهما ورؤيتهما لسبل
تحفيز الإبداع والابتكار في التعليم. وتركزت النقاشات على أهمية التشجيع على
الإبداع والابتكار المستدام والفضاء المفتوح في التعليم وإدراج عنصر الثقافة والفن
في المدارس وإيجاد بيئة حرة لإطلاق المواهب ورعاية المبدعين. لكن لانغ كان نقدياً
في نقاشه للنظام التعليمي الفرنسي، قائلاً ان لا مرونة في هذا النظام بفعل مركزيته
الحادة، فـ"المجال المتاح للإبتكار لا نجده في الكثير من المدارس الفرنسية، إذ أن
المعلمين يدرّسون على مستوى مركزي. ويتابع هذا النظام التلامذة الممتازين، فيما
تخرج منه نسبة 20% يجري إهمالهم. وهذا أمر سلبي".
وإذ لفت الى أنه حاول تغيير طريقة التعليم حين كان وزيراً للتربية، قال لانغ أن
هناك احباطاً من النظام التعليمي، داعياً الى الخروج من التقليد، وأن يكون الفن في
قلب التعليم. وختم بضرورة أن تكون هناك خطة وطنية للنهوض بالتعليم وتدريب المعلمين
ودمج الفنون والثقافة بالتعليم، الى ضرورة تعدد اللغات في العملية التعليمية.
أما الفائزة بجائزة "وايز" للتعليم 2014 مؤسسة ورئيسة منظمة كامفيد ((Camfedآن
كوتون، وهي المنظمة التي تعمل من أجل تعليم الإناث في عدد من الدول الإفريقية
فتحدثت عن تجربة مؤسستها في إفريقيا والنجاحات التي تحققت منذ تسعينات القرن الماضي
والتحديات الراهنة والجهود المتواصلة لدعم ملايين الأولاد والفتيات في القارة
الإفريقية .
وشهدت قمّة وايز 2014 فتح باب الترشيح لجوائز وايز للسنة 2015، وتهدف إلى تحديد
الامتياز في التعليم وترويجه عبر الاعتراف بالمشاريع التي تعالج قضايا أساسية في
التعليم والتي تترك أثراً إيجابياً على مستوى الأشخاص والمجتمعات. وتبقى أبواب
تقديم الطلبات مفتوحة من 6 نوفمبر 2014 إلى 15 يناير 2015 . وكرمت الشيخة موزا بنت
ناصر المشاريع الفائزة بجوائز "وايز" 2014، وشملت قائمة المشاريع الفائزة مشروع
غرفة الأغاني من اوستراليا، ومشروع إعادة دمج أولاد الشوارع من خلال التعليم من
مصر، ومشروع التعليم المتناوب من أجل التنمية الريفية في البيرو، ومشروع أنا
ومدينتي في فنلندا، ومشروع علم الفتيات في الهند، وبرنامج "نحن نحب القراءة" في
الأردن. وتعالج المشاريع الفائزة عددًا من التحديات المرتبطة بالاستفادة من فرص
التعليم ومحو الأميّة والإبداع والتوظيف.
وقالت الشيخة موزا خلال تسليمها جائزة "وايز" 2014 لآن كوتون: "من خلال الاعتراف
بتفاني رواد التعليم الحقيقيين وعرض ابتكاراتهم، تهدف جائزة وايز إلى رفع مكانة
التعليم في جدول الأعمال العالمي. ونهدف من خلال الجائزة إلى إلهام الملايين من
روّاد المشاريع الاجتماعية ومن المدافعين عن التعليم والمبتكرين في مجال التعليم
الذين يقدمون الحلول لكلّ ولد ولكلّ قرية وكلّ مدينة على حدة". وركّزت آن كوتون
لأكثر من ثلاثة عقود،على تحسين الفرص التعليمية للأطفال المهمشين من النظام
المدرسي. وقد بدأت بتعليم الفتيات في صحراء إفريقيا الجنوبية في عام 1991 عندما
لاحظت أنّ السبب الرئيسي لانخفاض معدّل التحاق الفتيات في المدارس في المناطق
الريفية هو الفقر وليست الحواجز الثقافية.
وقد حددت القمة مساراً لقضية الابتكار في التعليم من جوانبها المختلفة من حيث
التعلم والتفكير المؤدي للإبداع وتحفيز النشء والمدارس للبحث عن حلول للمشكلات
والتصدي للعقبات التي تحول دون التفكير المبتكر لدى التلامذة، وضرورة تدريب
المعلمين وفق أسس حديثة ومبتكرة في ظل المتغيرات الكثيرة التي يشهدها عالم اليوم،
خصوصاً وأن الكثير من النظم المدرسية في شتى أنحاء العالم يفتقر للابتكار في
التعليم.
نظمت كلية الفنون والعلوم و"مركز الجريمة السيبرانية" في الجامعة الاميركية للعلوم
والتكنولوجية (AUST) بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات
(L.I.T.A)، دورة تدريب لعدد من ضباط وعناصر الوحدات العسكرية والأمنية عن "أمن
أسماء نطاقات وعناوين الأنترنت (DNS)"، مساهمة من الجامعة في تعزيز قدرات الأجهزة
الأمنية، وتأكيداً لدعم الجامعة المستمر للأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية
كنموذج للتعاون المعنوي والعملي بين مؤسسات الدولة والمؤسسات التربوية.
حضر افتتاح الدورة رئيس قسم المباحث الجنائية العقيد زياد جزار ممثلاً المدير العام
لقوى الأمن الداخلي، ورئيسة "الجمعية اللبنانية لتكنولوجيا المعلومات" الدكتورة منى
الأشقر، ومدير جمعية (ICANN) السيد باتريك جونز ووفد من الجمعية، وعميد كلية الفنون
والعلوم في الجامعة ومدير مركز الجريمة السيبرانية الدكتور عزيز بربر. كذلك حضر من
الجامعة رئيستها السيدة هيام صقر والهيئتان الادارية والتعليمية، اضافة الى الضباط
والعناصر المشاركين. وامتدت الدورة ليومين متتاليين، ووزّعت في نهايتها الشهادات
على المتدربين بمشاركة ر ئيسة مكتب مكافحة الجريمة السيبرانية والملكية الفكرية
الرائدة سوزان الحاج.
أقرّ مجلس المندوبين المركزي لرابطة اساتذة التعليم الثانوي بعد انعقاده أول من أمس
التقريرين الإداري والمالي، وقرر متابعة التحرك حفاظاَ على الموقع التربوي والوظيفي
للأستاذ الثانوي والغاء التعاقد الوظيفي وكل بنود تصفية دولة الرعاية الاجتماعية
المطروحة في مشروع سلسلة الرتب والرواتب.
وطالب بتمويل السلسلة من الريوع المصرفية والعقارية والأملاك البحرية ومن الهدر
والتهريب والفساد.
ودعا الى عقد جمعيات عمومية في كل الثانويات والوحدات من 12 الى 22 تشرين الثاني،
وذلك لطرح تقرير مجلس المندوبين ومناقشته واقتراح خطة تحرك لمجابهة الأخطار التي
تهدَد الحقوق الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي والحقوق المشتركة مع القطاعات الأخرى
في سلسلة الرتب والرواتب، وإنقاذ ما تبقى من دولة الرعاية الاجتماعية.
واعلن البدء بانتخابات المندوبين في الثانويات الرسمية والوحدات كافة اعتبارا من
الاثنين 24 الجاري على ان تنتهي مساء الاثنين 8 كانون الاول المقبل ضمناَ، عملاَ
بأحكام النظام الداخلي للرابطة.
واعتبر المجلس خطوات التحرك النقابي لإقرار السلسلة التي قامت بها الرابطة في اطار
هيئة التنسيق النقابية خلال السنوات الثلاث الماضية، جزءاَ لا يتجزأ من هذه المسيرة
الوطنية لأنها قامت بتعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن السلم الاهلي.
ودعا المجلس الى إقرار مطالب أساتذة الثانوي، والتي تتلخص بتنفيذ مضمون كتاب وزير
التربية الى مجلس الخدمة المدنية الصادر في 5 تشرين الثاني باستئناف تطبيق مرسوم
المباراة المفتوحة لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي، والمجمد تنفيذه منذ عامين، وإقرار
مشروع القانون الرامي الى إنصاف المتعاقدين ممن تجاوزوا السن القانونية، وأمضوا
سنوات طويلة في التعاقد وحل مشكلة الفائض والعودة الى سياسة الإعداد والتوظيف
سنوياَ وفق الحاجة بديلاً من التعاقد الوظيفي. والى المحافظة على الموقع الوظيفي
التاريخي لأستاذ التعليم الثانوي المتمثل بضمان الـ (10,5 درجات= 60% ) المكرسة في
قوانين منذ 48 سنة.
.........................................جريدة اللواء................................
الشبكة المدرسية تطلق احتفالاتها بعيد الاستقلال
برفع علم لبناني عملاق على مدخل صيدا
أطلقت «الشبكة المدرسية لصيدا والجوار» فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال لهذا العام
برفع علم لبناني عملاق عند مدخل المدينة، وفي مستهل برنامج حافل بالأنشطة التي
تشهدها المدينة بالمناسبة حتى يوم الاستقلال.
فقد شارك عشرات التلامذة من مدارس «الحاج بهاء الدين الحريري» و«الايمان» و«متوسطة
معروف سعد الرسمية» في احتفال اقامته «الشبكة المدرسية لصيدا والجوار» عند مدخل
بولفار رفيق الحريري البحري في المدينة وتخلله رفع اكبر علم لبناني بلغ حجمه (8×6
أمتار) تتوسطه ارزة بقياس (3×2 ) متراً، وتم رفعه على سارية تعلو 24 متراً.
وأنشد الطلاب النشيد الوطني اللبناني وأغان وطنية من وحي المناسبة، وهم يلوّحون
بالاعلام اللبنانية، متوجّهين بالتحية إلى رجالات الاستقلال(..).
رابطة موظّفي الإدارة: للإسراع بانعقاد المجلس النيابي وإقرار السلسلة
عقدت الهيئة الإدارية لرابطة موظّفي الإدارة العامة اجتماعا، ناقشت فيه قضايا
وظيفية وإدارية وأمورا تنظيمية، وأصدرت بعده بيانا لفتت فيه الى انه «واخيرا التأم
المجلس النيابي ومدد لنفسه، تحت شعار عدم الوقوع بالفراغ»، سائلا المجلس «اين مصالح
الناس من هذا التمديد، ولماذا لم يلتئم ويعالج قضايا الوطن الدستورية، والاجتماعية
وغيرها من مشاكل الناس؟». وذكّرت الهيئة النوّاب بمطالب «الموظّفين والعاملين في
الإدارة العامة «المحقة والمزمنة» وهي:
- تعديل الرواتب والاجور لكافة العاملين في الإدارة، موظّفين ومتعاقدين واجراء
ومياومين وعمال الساعة والفاتورة بما لا يقل عن زيادة 121% وبمفعول رجعي من
1/7/2012 وحفظ حقوقهم بالدرجات الاستثنائية تأمينا للعدالة والمساواة مع باقي
القطاعات الوظيفية.
- إعادة النظر بتقديمات تعاونية موظّفي الدولة لناحيتي التقديمات الصحية
والاستشفائية والمنح المدرسية والتغطية الشاملة للامراض المزمنة.
- رفض اي زيادة بساعات العمل دون مقابل لما ترتبه هذه الزيادة في حال اقرارها من
مشاكل اجتماعية وعائلية واعباء مالية. - فتح باب التوظيف وملء المراكز الشاغرة في
الفئتين الثانية والاولى من داخل الإدارة بعيدا عن المحسوبيات السياسية وغيرها.
واعطاء الموظّف الذي يرفع من فئة الى اخرى، درجة عن كل ثلاث سنوات خدمة تزيد عن
السنوات المطلوبة للترفيع.
- تفعيل دور اجهزة الرقابة من مجلس الخدمة المدنية والتفتيش المركزي واطلاق عملية
الاصلاح الاداري تمهيدا لبناء إدارة شفافة ومنتجة».
ودعت المجلس النيابي الى «الاسراع بالانعقاد واقرار سلسلة رتب عادلة لكل العاملين
في القطاع العام وفي طليعتهم موظّفو الإدارة، لأنها ستكون المدماك الاساسي والرئيسي
في عملية الاصلاح الاداري المنشود والتي ستبقى الرابطة رأس حربة في هذه العملية
تمهيدا لبناء إدارة حديثة منتجة وفتح باب التوظيف افساحا في المجال امام الكفاءات
الشبابية للدخول في الخدمة العامة بدل الهجرة. وهي التي سبق وطالبت برفع الغطاء عن
كل الفاسدين، تعلن مواصلة حربها على الفساد والمفسدين، وتدعو الحكومة الى تطبيق
مبدأ الثواب والعقاب واعطاء كل ذي حق حقه وتطبيق قانون من اين لك هذا. وستجد نفسها
مضطرة الى معاودة اللجوء الى خطوات تصعيدية في حال عدم اقرار السلسلة».
«البلمند» تستضيف مؤتمراً حول «المقاربة الاجتماعية والاقتصادية للإدارة»
أطلقت كلية إدارة الأعمال في جامعة البلمند، بالتعاون مع ISEOR (مركز البحوث التابع
لجامعة ليون 3 جان مولان)، المؤتمر الأول حول «المقاربة الاجتماعية والاقتصادية
للإدارة» في 10 تشرين الثاني 2014، في قاعة جاكوبو – مبنى السياحة وإدارة الفنادق.
عرض المؤتمر جوانب تطبيق منهجية البحث المنبثقة عن المقاربة الاجتماعية
والاقتصادية للإدارة، كما إنّ هذا اللقاء – الذي قد يصبح سنويا – شكّل منبرا
للتواصل بين الأخصائيين من بحّاثة وطلاب.
وفي كلمته الافتتاحية، شدّد نائب رئيس الجامعة الدكتور جورج نحاس على أهمية هذا
المؤتمر كفرصة من أجل تعزيز العلاقات الأكاديمية بين فرنسا ولبنان، وتطوير تبادل
الخبرات والمعرفة بين البلمند وجامعة ليون 3، كما ركّز على دور جامعة البلمند التي
ارتبطت منذ تأسيسها بالانفتاح على اوروبا، واتخذت من الشراكة شعارا لها. أما
الدكتور كريم نصر، عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البلمند، فقد شدّد على الغنى
المهني والثقافي والأكاديمي الذي سينتج عن هذا اللقاء.
بدوره، لفت البروفيسور هنري سافال، مدير مركز ISEOR التابع لجامعة ليون3، على
أهمية التعاون بين المؤسستين من أجل بناء المقاربات المناسبة للإدارة المبنية على
البحث، وختم قائلا: «إن هذا التعاون يعزّز تبادل الخبرات في مجال الإدارة».
من أهداف المؤتمر الأساسية: توعية الاستراتيجيين والخبراء في عالم الإدارة على
مواكبة مسيرة التحوّل داخل مؤسّساتهم، وسيشكّل هذا اللقاء محفّزا رئيسيا للبحوث
وتبادل الخبرات بين جامعة البلمند وجامعة ليون 3 جان مولين.
نظّمت المؤسّسة
الإسلامية للتربية والتعليم - مدارس المهدي، في أجواء عاشوراء الإمام الحسين،
العديد من الأنشطة والبرامج العاشورائية، من بينها ولائم على حب أهل البيت عليهم
السلام، فنظّمت مدرسة المهدي - عين المزراب كما في كل عام، المائدة العاشورائية على
حبّ أبي عبدالله الحسين، حيث شارك المعلمون والتلامذة بإعداد طبق الهريسة والمشاركة
بالحرك والسكب، وبعدها تمَّ توزيعها على جميع التّلاميذ والعاملين في المدرسة.
{ لمناسبة اليوم العالمي للسكري وبالتعاون بين كلية العلوم الصحية في جامعة بيروت
العربية، والجمعية اللبنانية للسكري دعا رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور عمرو جلال
العدوي للمشاركة في البرنامج الذي يقام لهذه المناسبة في حرم الجامعة- فرع طرابلس
من الواحدة ظهرا وحتى الرابعة والنصف مساء يوم الخميس المقبل...
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت