X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقـرير الصحــفي التــربوي اليــومي 24-11-2014

img

...................................جريدة السفير................................

اليسوعية "تبطل" التمديد للمجلس النيابي!

 جدد تزامناً مع الجلسة التي عقدها المجلس الدستوري نهار الجمعة الفائت في 21 تشرين الثاني 2014 لدراسة الطعن المقدم لإبطال القانون المعجل النافذ حكماً رقم 16 (تاريخ 5/11/2014 المنشور في الجريدة الرسمية، العدد 48، تاريخ 11\11\2014، الصفحة 4341) والمتعلق بتمديد ولاية مجلس النواب حتى 20 حزيران 2017، التأم المجلس الدستوري الصوري لطلاب معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف تحت إشراف الدكتور أنطونيوس أبو كسم لدراسة مدى مطابقة قانون التمديد للدستور اللبناني. وجراء الاطلاع على الطعن ودراسة القانون المطعون بدستوريته وأسبابه الموجبة، وبعد التداول بين أعضائه، اتخذ المجلس الدستوري الصوري قراره بأغلبية ثمانية أصوات (عضو مخالف وعضو ممتنع) حيث قرّر إبطال قانون التمديد لاعتباره مخالفاً للدستور.
وقد استند المجلس في قراره هذا إلى الدستور اللبناني، الفقرات ب، ج و د من المقدّمة وإلى المواد 24 و27، وتحديداً إلى المادة 21-3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإلى المادة 25-ب من العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية والسياسية اللتين تؤكدان على حق المواطن بالاشتراك في انتخابات نزيهة "تجري دورياً" عبر الاقتراع العام، والذي كان المجلس الدستوري وفي قرارين له ( 1/97 و2/97) قد اعتبر أن حق المواطن بالإشتراك اقتراعاً وترشيحاً في الإنتخابات ومبدأ دورية الانتخابات هما من المبادئ الدستورية.
وقد أشار المجلس الصوري في قراره إلى أنّ الحكومة لا تعتبر مستقيلة في حال انتهاء ولاية المجلس النيابي وفقاً للمادة 69 (فقرة أولى - ه)؛ وقد اعتبر المجلس أن الظروف السياسية والأمنية التي يعيشها لبنان لا تتوفر فيها شروط نظرية الظروف الاستثنائية وأنّه بالرغم من الاحتلال الاسرائيلي وعدوانه المتكرر على لبنان وبالرغم من الأعمال الإرهابية التي ذهب ضحيتها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونخبة من رجال السياسة والفكر والأمن وبالرغم من التوترات الداخلية في صيف 2007 وفي أيار 2008 وغيرها من أحداث أمنية، استطاعت الحكومات المتعاقبة من تنظيم انتخابات نيابية وبلدية في جوّ آمن رغم التحديات، معتبراً أنّ الأزمة السياسية الحالية وشغور سدّة الرئاسة والتهديدات الأمنية لا تشكّل بحدّ ذاتها حجة قانونية تمنع الحكومة من القيام بواجباتها، بل بالعكس ففي حال الخلاف السياسي يجب الاحتكام إلى الشعب الذي هو مصدر السلطات.

كليات الفنون العربية وفتح المسارات

خُصِّص الاجتماع الخامس للجنة التنفيذية لـ»جمعية كليات الفنون» في «اتحاد الجامعات العربية»، لإرساء المفاهيم المشتركة حول الجمعية من خلال التحضير للمؤتمر الخامس، إضافة إلى القضايا المشتركة بين الكليات العربية، كالتحضير لليوم المسرحي الجامعي العربي الطلابي، وإقامة يوم الفن العربي، واستكمال الأعمال من أجل إصدار المجلة العلمية البحثية للفنون العربية.
ويؤكد الأمين العام للجمعية عميد معهد الفنون الجميلة في «الجامعة اللبنانية» د. محمد الحاج أن الجمعية ما زالت حية، وتطرح باستمرار القضايا التي تهم كليات الفنون، وهدفها التركيز على القيم الإنسانية والثقافية والعلمية والأكاديمية. ويوضح لـ»السفير» أن الجمعية خطت خطوات في محاولة لخلق توأمة بين الجامعات العربية، لجهة التقارب في المناهج والمنطق التربوي والعلمي والأكاديمي.
وتشارك كلية الفنون في العراق بمسرحية تحت اسم «علامة استفهام» من إخراج عميد الكلية د. قاسم مؤنس الذي أكد أنه برغم الظروف المحيطة بالوضع العراقي، يبقى الفن عبارة عن رسالة، والمسرح أكثر قرباً مع المتلقي، وعرض المسرحية في لبنان هو جزء من التعاون الفني بين معهد الفنون في «الجامعة اللبنانية» وكلية الفنون الجميلة في العراق.

ويعتبر الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية د. مصطفى البشير أن «الفن هو جزء أصيل من حياة البشر ومن يترك الفنون يترك مقومات الحياة». وقال: «من اهتماماتنا في الاتحاد الذي يضم 280 جامعة عربية، فتح المسارات بين الكليات المتقاربة والمتناظرة». وأكد أن الاجتماع سيركز على كيفية النهوض بكلياتنا العربية وربطها بالمناهج، خصوصاً في ظل الانفتاح العالمي، والعولمة.
ويؤكد عميد كلية الفنون في جامعة النجاح في نابلس ـــ فلسطين د. حسن نعيرات أن «الجامعة لا تتطلع للفن من ناحية سياسية، بل كمرآة للمستقبل». وقال: «برغم المعاناة من الاحتلال الإسرائيلي والحصار، نستمر في أنشطتنا الفنية وإقامة المعارض الفنية والمسرحية، والموسيقية». ولفت النظر إلى أن طلاب الكلية يواجهون الاعتقال والتعسف من الاحتلال، في حال تم تناول الاحتلال من خلال الرسوم الكاريكاتورية، ومع ذلك نستمر. وأمل بأن تلقى الجامعة وطلابها المساعدة من قبل الجامعات العربية لتخفيف المعاناة والمساعدة في التطوير، في ظل أن دخل الكلية لا يتجاوز الـ15 في المئة من حاجاتها.

تغيرات جديدة في التعليم الطبي

يضم لبنان سبع كليات طب، أي بمعدل 1,63 كلية لكل مليون فرد. في المقابل، تضم مصر 19 كلية طب، أي بمعدل 0.23 كلية لكل مليون فرد، والعراق 18 كلية (0,55 كلية لكل مليون مواطن)، الأردن أربع كليات (0.91 كلية لكل مليون مواطن) والكويت كلية واحدة (0.36 كلية لكل مليون مواطن).

عرض تلك الإحصائيات البروفسور في «جامعة إلينوي في شيكاغو» آرا تكيان، خلال المؤتمر الطبي الدولي الأول للتعليم الطبي الذي نظمته «كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب في الجامعة اللبنانية الأميركية» برعاية السيدة لمى تمام سلام واختتمت أعماله نهار السبت الماضي. تواجه كليات الطب العربية، وفق تكيان، تحديات عدة: تأمين الموارد، تعزيز نوعية التعليم ومستوى إدارة الكليات وقيادتها، إدخال التقنيات والممارسات الحديثة والتكنولوجيا وغيرها.

من جهة أخرى، تعاني كليات الطب في لبنان، وفق عميد كلية الطب في «الجامعة اللبنانية الأميركية» البروفسور يوسف قمير، تحديات في عدم استقرار حال البلاد، والكلفة المادية الباهظة، ونقص في الباحثين في العلوم الأساسية، وعدم وجود فرص في سوق العمل لجميع المتخرجين فيصدّر لبنان الكفاءات العلمية إلى الخارج. يضيف قمير أن تعليم الطب في السنوات العشرين الأخيرة سجل تطوراً ملحوظاً من خلال تعدّد الوسائط التعليمية والأجهزة من روبوتات ومحاكاة للحالات التي تسمح بتعزيز خبرة الطالب، واختلاف في أسس تقويم جدارة الطالب وإشراك رأي المريض بعملية التقويم، إذ لا تكمن كفاءة الطالب في كمية المعلومات التي يعرفها بل في كيفية استخدام تلك المعلومات وتطبيقها في الممارسات العملية.

وترتكز الطرق التعليمية الحديثة في الطب، وفق نائبة عميد الطب للتعليم السريري في «الجامعة اللبنانية الأميركية» الدكتورة صولا عون بحوث، على دمج المفاهيم الطبية وتداخلها، على تعزيز التفاعل بين التلامذة والأساتذة، وعلى معاينة التلامذة المرضى والاحتكاك بهم منذ السنوات الدراسية الأولى ما يحدّ من الهوة بين التعاليم الأكاديمية والممارسات التطبيقية، وعلى تشجيع الطلاب على معاينة المرضى في محيطهم وعدم حصر تدريبهم العملي في المستشفيات ما يسمح لهم بمعاينة أمراض مختلفة ومعالجتها.

يشرح رئيس قسم الجراحة العصبية في «جامعة إلينوي في شيكاغو» البروفسور فادي شربل أن التعليم التقليدي كان يرتكز على محددات معينة: نسبة الوفيات، المضاعفات وغيرها، غير أن التعليم الطبي، اليوم، يستوجب الابتكار، والمهنية، مع الإشارة إلى أن الروبوتات والأجهزة التقنية ستحتل مكانة كبيرة في عالم الطب في المستقبل.

تبيّن المعطيات، وفق الأستاذة في كلية الطب في «كلية لندن الجامعية» جانيت غرانت، أن معاينة المرضى تعتبر الركن الأساسي في عملية التعليم الطبي عند التلامذة، والمتدرّبين، والمستشارين وغيرها. ويشكل الأساتذة قدوة للطلاب في مسيرتهم فلا يكفي أن يعطوا الدروس العلمية بل يجب عليهم أن يكونوا هم «الدرس». من جهة أخرى، يعزز التعاون بين كليات الطب والخدمات الطبية في المستشفيات والمجتمع نوعية التعليم وكفاءة الطالب.

معالجة النفايات الريفية في «اللبنانية»

يأتي انعقاد المؤتمر الأول لمشروع «LandcareMed» في «الجامعة اللبنانية» حول «معالجة النفايات الريفية الصلبة ـــ الجوانب العلمية ورسملتها»، بعد انعقاد مؤتمر أمس الأول حول الإدارة المستدامة للنفايات المنزلية الصلبة في «مجمع الرئيس نبيه بري الثقافي» في المصيلح.

وتساهم «الجامعة اللبنانية» بباحثيها واختصاصييها ضمن هذا المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي في برنامج «ENPI CBC MED» عبر مكتب الجوار والشراكة الأوروبي. وهو مشروع تتشارك فيه كل من الجامعة وبلديتي حارة صيدا وزبدين - النبطية، مع بلدية «ديسيموبوتزو» و»جامعة كالياري» الإيطاليتين إضافة إلى الكلية العليا لمهندسي المعدات الريفية، وبلدية مجاز الباب في تونس.

يهدف المشروع إلى تحسين إدارة الحكم المحلي والتعاون بين الإدارات المحلية عبر تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجال التشريعات والسياسات البيئية لإدارة جديدة للنفايات في المناطق الريفية. وعبر هذا المشروع، فإن السلطات المحلية المعنية ستكون قادرة على تعزيز وتطوير سياسات واستراتيجيات متكاملة في مجال إدارة النفايات الريفية والبلدية.

يهدف المشروع أيضاً إلى تعزيز قدرات المؤسسات والمنظمات المحلية وتنميتها، على أن يتم تحديد المنهجية والأدوات الضرورية لإعادة التدوير السليم للمواد الموجودة في النفايات ومن أجل معالجة اقتصادية مستدامة ورشيدة للنفايات العضوية الريفية والمنزلية.
ويقول مدير مختبر الأبحاث للمواد والبيئة والتحفيز العميد البروفسور تيسير حمية لـ»السفير»: «من أجل محاربة مشكلة النفايات العضوية في المناطق الريفية، سيستخدم هذا المشروع مصنعاً مبتكراً قائماً على الانحلال الميكرو ـ حراري، باستخدام تكنولوجيا الصفر انبعاثات. وبفضل أنشطة هذا المشروع، سيتم تحسين هذه العملية عبر جعل المصنع المصنع الأصغر والأكثر فاعلية». ويوضح أن «آلة الانحلال الحراري ستمكن من معالجة النفايات العضوية عن طريق إنتاج الفحم البيولوجي لإنتاج الطاقة. وكذلك فإن الفحم البيولوجي الذي تنتجه هذه الآلة، له دورة خاصة به لإعادة استخدامه نظراً إلى أنه يمكن أن يستخدم مضافاً لتحسين مردود المحاصيل والزراعات». ويشير إلى أن كلفة كل مصنع هي بحدود 155 ألف يورو، ويمكن تكبير المصنع مستقبلاً ليعالج 20 طناً يومياً.

ويلفت إلى أن الجزء الأول من المشروع قائم على التوعية وتغيير أسلوب التعامل مع النفايات المنزلية، ومدته سنتان، وعلى «أن يكون المواطن شريكاً في الحل عبر فرز النفايات الصلبة عن المواد العضوية في المنزل».

وتوضح منسقة المشروع ماريا لورا فوديس لـ»السفير» فوائد المشروع للبنان، وقالت: «البرنامج ليس محصورا بالقطاع العام، بل إن القطاع الخاص والمجتمع المدني والجامعات يمكنها الإفادة أيضا وكل البلد يمكنه الإفادة منه». تتابع: «فكرة المشروع هي تحسين طرق معالجة النفايات الصلبة وتجب مشاركة الخبرات والممارسات الجيدة، بموازنة مليوني يورو، والمبادرة تعزز نشر الممارسات الجيدة في معالجة النفايات وتعزز الوعي لدى المستهلك، والمشروع واحد ضمن 58 مشروعاً من أصل 95 مشروعاً يموله الاتحاد الأوروبي».
وتؤكد د. فاطمة طرابلسي من الكلية العليا لمهندسي المعدات الريفية التونسية، أنه تم اختيار منطقة نموذجية في تونس تضم مدرسة وجامعة ومستشفى، وسكان محلة، وأجريت حملات توعية للتلامذة والأساتذة للقيام بفرز النفايات في المنزل. «حصلنا على تعهد أخلاقي بالالتزام»، وتضيف: «اتفقنا مع شركات شراء المواد التي يتم فرزها، على أن تستفيد البلديات من الأموال، للقيام بالتنمية المستدامة».
ويشير مدير المشروع في بلدية زبدين د. قاسم طفيلي إلى أن البلدية قدمت قطعة أرض لإنشاء مستودع ومصنع عليها لفرز النفايات، وفي المرحلة الأولى أخذنا عينة من خمسين عائلة أي 200 مواطن، وتوجهنا إلى المطاعم والمدارس والمحال التجارية للتعريف أكثر بالمشروع. وانتهينا من الأمور القانونية واللوجستية، على أن يبدأ المشروع في منتصف العام المقبل.

ويوضح مسؤول العلاقات العامة للمشروع أنتوني مورا لـ»السفير» أن الفكرة الأساس هي أخذ الخبرة الإيطالية، وتطبيقها في دول أخرى من بينها لبنان وتونس، عبر التوعية بدءاً من المدارس وصولاً إلى التعاون مع البلديات.

ويشير إلى أنه تمت دراسة الواقع «المرير» في لبنان وتونس، وفي حال نجاح المشروع في البلدين، سيكون للبنان وتونس حظوظ أكبر في الحصول على مشاريع أخرى، وإلا سيتم شطب البلدين من قائمة الدعم.

 

...................................جريدة النهار................................

رحلة مصوّرة لمراهقين سوريين في مفوضية اللاجئين هل ترون ما أرى على طريق اللجوء والمأساة؟

"هل ترون ما أرى؟" عنوان معرض صور فوتوغرافية، نظمته مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في مقرها في زحلة. هو نتاج اعمال 13 مراهقاً سورياً خضعوا على مدى اسبوعين لدورة تدريب على استخدام الكاميرا كاداة للتعبير بالصورة وبكلام الصورة، على يد المصور الصحافي براندون بانون.

ويوضح براندون ان الدورة "لم تكن درساً في تقنيات التصوير. بل التعلم كيف ينظرون ويختبرون من خلال الكاميرا ويستكشفون محيطهم". اراد ان ينقل لهم "حب التصوير جواز سفر للابحار في عالمهم، وطرح الاسئلة ومقابلة الناس وبناء شبكة علاقات".
وشكلت الورشة متنفسا لهؤلاء المراهقين المنقطعين عن دراستهم منذ لجوئهم الى لبنان، مع ما توفره المدرسة من بيئة للنمو ونسج علاقات مع اقرانهم. هي بالنسبة الى استاذهم "فرصة ليكونوا معا، والخروج من عزلتهم، واعادة اكتشاف بعض الامور الجميلة الساحرة التي لديهم كاشخاص". اما هم فيقولون عن هذه التجربة: "تعرفنا على الاستاذ ومن خلاله على امور جديدة، تعلمنا روح المشاركة والتعاون، وبعد اسبوعين اصبحنا اصدقاء". فيصعب على براندون مع انتهاء الورشة رصد التغيرات لدى من "التقيتهم كتلامذة وتركتهم اصدقاء. بدأنا كمجموعة غرباء وانتهينا كافراد عائلة". ما يستطيع قوله هو ان "كل واحد منهم وجد في نفسه وفي اقرانه، الحكمة، التحدي والفرص للاستكشاف، واصبحوا اصدقاء بالمعنى العميق للصداقة".

وبراندون المصور الصحافي الذي غالباً ما عمل مع اللاجئين في بلدان عدة واخبر عبر صوره حكاياهم، اعتبر "ان المهم هو ان تكون لديهم الفرصة ليخبروا هم قصصهم وليس بواسطة صحافي". مضيفاً، "سيروننا اشياء عن حياتهم لا يمكن ان نتصورها لاننا لا نعيشها. وما سيروننا ايضا هو ان حياتهم تشبه حياتنا اكثر مما نتوقع، وبانه في اي وقت، اي واحد منا يمكن ان يصبح لاجئاً، ونخسر ما نملكه، وما نعرفه".

وعندما نقصد ان نرى عيونهم سنجد مراهقين، اقتلعوا من حياتهم، انقطعوا منذ اكثر من سنتين عن دراستهم، يعيشون في عزلة، ومن دون ان تكون لديهم مساحة خاصة بهم. فصورة زهراء، 16 سنة، على شرفة منزلها تتحدث اكثر مما نظن عن حياتها في شقة مبنى في قب الياس مع 6 من افراد عائلتها، من دون ان تكون لديهم علاقات مع جيرانهم اللبنانيين، "لا يختلطون معنا".
محمد، يعيش مع 9 من افراد عائلته في شقة كبيرة في قب الياس، تتيح له ان تقتصر مشاركته لغرفته مع شقيقه، وتجمعه علاقات جيدة مع جيرانه من اللبنانيين والسوريين. من بينهم سيدة تخبز على الصاج لتؤمن لقمة عيشها، اختار محمد ان يصورها تقديرا للمرأة العاملة. هو من تحوّل من تلميذ، غادر مقاعد الدراسة تلميذ "بريفيه"، واصبح عاملا موقتا في دهان السيارات والبلاط.

اما عادل، 16 سنة، فلم يتخل فقط قسرا عن دراسته؟ بل لم يعدّ يتسنى له ان يمارس هوايته في الرسم، واصبحت دفاتر رسوم التي احضرها معه من سوريا صورة فوتوغرافية عن حياة سابقة. لقد ضاق عالم عادل، بضيق الغرفة ومنتفعاتها التي يعيش فيها 10 اشخاص من عائلته. وندر ان امسك القلم ليرسم الا للتنفيس عن غضبه بعدما يعود من عمله في معمل للكبيس حيث عمل لمدة. واليوم الكاميرا لا تفارقه، والصور التي يلتقطها هي انعكاس لمشاعره، تحمل دائما رسالة.

وتقول ام علا، وهي تقلّب دفتر صور ابنتها ان "افضل ما اكتسبوه في الدورة انهم بدأوا يعبرون عن انفسهم. نحن، في شكل عام، لا نعلّم الاولاد ان يعبروا عن انفسهم، بل نقيّدهم بالحرام والممنوع".

الوالدة التي كانت مديرة مدرسة في سوريا قبل ان تضطر إلى اللجوء مع عائلتها في لبنان، تتوقف عند صورة فوتوغرافية تظهر فيها علا وهي تساعد ابن خالتها في دروسه وتقول: "الاهم من الحصة الغذائية ان نعلم اولادنا". ثم تشير الى سيدة ترافقها وتقول: "عندها 3 اولاد بالبيت لم تتمكن من تسجيلهم في المدرسة، سنجد جيلاً كاملاً اميّا، هذه هي المعاناة.

موجز

حجر الأساس لـ"بيت الطالب الجامعي" من "جبل الأرز" يتّسع لـ 200 طالب من جبّة - بشري في ضبيه

في رعاية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وحضوره ونائبي جبّة بشري ستريدا جعجع وإيلي كيروز، وُضع حجر الأساس لـ"بيت الطالب الجامعي" المخصص لطلاب جبّة - بشري في ضبيه، والذي تُنفذه "مؤسسة جبل الأرز".(..) وقال المهندس جوزف اسحق: "يتألف المبنى من 4 طبقات، مساحة كل طبقة 1600 متر مربع، الطبقتان الأولى والثانية مقسّمتان إلى جناحين وتتسعان لـ200 طالب وطالبة، غرفة النوم تتسع لطالبين أو طالبتين وفي داخلها حمام، ولكل جناح مطبخ وصالون. أما في الطبقة الأرضية فيوجد 12 غرفة وصالونات استقبال وناد رياضي وقاعة اجتماعات وكافيتريا وكابيلا للصلاة. أما في المحيط، فسيكون هناك ملعب رياضي وحدائق. وفي السفلي الأول، هناك موقف يتسع لـ75 سيارة، وفي السفلي الثاني الخزانات وكل المعدات الميكانيكية اللازمة للمشروع".(..)

مهرجان الأفلام الكورية

في إطار نشاطاتها الثقافية السنوية، تقيم السفارة الكورية في لبنان بالتعاون مع الجامعة اللبنانية مهرجان الافلام الكورية على مدى يومين تبدأ في 27 تشرين الثاني الجاري مع فيلم ميلودراما بعنوان 101 Architecture وفي 28 تشرين الثاني فيلم الحركة Officer of the Year. وتعرض الخامسة مساء في صالة المؤتمرات في الجامعة اللبنانية في الحدت، والدخول مجاني.

"حرية الانترنت" في AUST

تنظم "مؤسسة مهارات" و"مكتب الأونيسكو الاقليمي" بالتعاون مع "المؤسسة الانسانية لتطوير التعاون" وجامعة "AUST"، لقاء بعنوان "حرية الانترنت: الحقوق والمسؤوليات"، وذلك في مبنى الجامعة في الاشرفية، الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الاثنين، على هامش انعقاد منتدى حوكمة الانترنت الثالث في المنطقة العربية.

ويسعى النشاط الى طرح التحديات التي تواجهها حرية الانترنت في لبنان والرقابة التي يمكن ان تفرض على نشطاء الفضاء الرقمي. وسيركز النقاش على المبادئ الاساسية لحماية حرية الانترنت ودور الدولة في حماية مواطنيها. كما سيستعرض للمقاربات القانونية في حماية حرية الانترنت.

"التغذية الفضلى للرضّع وصغار الأولاد"

ينظم برنامج التمريض في كلية الصحة العامة وعلومها في جامعة البلمند وجمعية لاكتيكا، بالتعاون مع الجمعية المسيحية الأرثوذكسية الدولية وبالتنسيق مع البرنامج الوطني لتغذية الرضع وصغار الاولاد في وزارة الصحة، دورة تدريب للأمهات بعنوان "التغذية الفضلى للرضع وصغار الأولاد"، الساعة 9:30 صباح السبت 29 الجاري في حرم كلية الصحة العامة وعلومها – الاشرفية في مجمّع القديس جاورجيوس الصحي.

المؤتمر الدولي "الأديان والقيم السياسية"

دعت مؤسسة "أديان" والجامعة اللبنانية الاميركية بالشركة مع مؤسسة "كونراد أديناور" ومعهد "ميسيو" الإرسالي، ومؤسسة "أديان من أجل السلام"، وجمعية خدمات الإعانة الكاثوليكية، الى حفل افتتاح المؤتمر الدولي عن الأديان والقيم السياسية، الساعة 5 بعد ظهر الاربعاء 26 الجاري، في فندق الهيلتون، قاعة الإمارات. وستمنح جائزة التضامن الروحي لسنة 2014 الى العلامة الراحل السيد هاني فحص، ورئيس المنتدى لتعزيز السلام في المجتمعات المسلمة العلامّة الشيخ عبدالله بن بيّة.

مؤتمر "المدينة في الأدب" في العربية

دعت عميدة كلية الآداب في جامعة بيروت العربية الى مؤتمر "المدينة في الادب ما بين التاريخ والمجتمع" يعقد غداً الثلثاء في 25 الجاري والاربعاء 26 منه، في قاعة جمال عبد الناصر في الجامعة.

"حقي... مستقبلي" للأولاد في مؤسسة "نبع"

عكار – "النهار"

أقامت مؤسسة "نبع" في مركزها في مخيم نهر البارد لقاء حواريا مع اﻻطفال بعنوان: "حقي... مستقبلي" تضمن جملة من النشاطات التربوية والثقافية تمحورت حول اتفاقية حقوق الطفل وأهمية العمل بها. وقدم الاولاد عروضا فنية وأغان واسكتشات تحاكي عنوان اللقاء وحق الطفل في التعليم واللعب والرعاية والصحة.

وبعد انتهاء الفقرات الفنية، وزع الاولاد على مجموعات عمل تتضمن الرسم واشغال يدوية وكلها ايضا عن الحقوق ثم كتب الاولاد عن الحقوق على اوراق كبيرة ووقعوا عليها. وفي نهاية النشاط تم تقديم تيجان واقنعة كتبت عليها كلمات عن حقوق الطفل.

 

 

 

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03