...................................جريدة السفير................................
يرى عميد معهد العلوم الاجتماعية في «الجامعة اللبنانية»، د. يوسف كفروني أنه يفترض بالمعهد أن يكون أول من يدخل في نظام التعليم الجديد «LMD»، بحسب تكوينه، غير أنه تأخر بضع سنوات ليبدأ العام الحالي تطبيقه في السنة الأولى، وفي الماسترات في العام المقبل، بعد انتهاء العمل على توصيف المقررات في مرحلة الإجازة، وإنجاز قسم من مشروع دبلوم الإشراف الاجتماعي المشترك.
وينفي
علمه بالمشاكل التي أدت إلى التأخير في تطبيق نظام «LMD». ويعتبر أن الحضور
الإلزامي في الكليات المفتوحة يشكل عائقاً أمام الطلاب.
ويقر
بضيق الأفق أمام المتخرجين في سوق العمل، لكنّه يرفض اتهام المناهج بالتقصير، بل
بالتقصير في فهم دور المعهد، «لأن الدولة والمؤسسات الخاصة، غير مدركة أهمية دراسة
الواقع الاجتماعي. فالدول التي تحترم نفسها تضع خططها وفقاً لحاجاتها الاجتماعية،
ولا أحد لديه القدرة على فعل ذلك أفضل من طلاب المعهد». ويؤكد أنه سيتواصل مع
المؤسسات الحكومية والخاصة، لعرض الوضع عليهم، وأن الطلاب قادرين على القيام
بأبحاث علمية وموضوعية وبدقة وبأقل كلفة وبإشراف أساتذة متخصصين من المعهد.
يضيف:
«سنوقع اتفاقية تعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، لتعزيز دور المعهد وربطه
بالمجتمع، أي بالهيئات الناتجة المسؤولة عن الدراسات والأبحاث، إضافة إلى قدرة
المعهد على تأهيل الكوادر الإدارية في الوزارات وتدريبها على القيام بأبحاث
ودراسات ووضع الخطط الإدارية والتنموية التي تفيد المؤسسات».
ويشدد
على أهمية إجراء الدورات التدريبية، ويلفت كفروني النظر إلى أن طلاب الدبلوم
والدكتوراه يعانون من صعوبات كبيرة في استخدام تقنيات البحث الكمي أو النوعي في
الرسائل والأطروحات الجامعية. وعلى الرغم من أن البعض منهم يحصل على علامات عالية
في الإحصاء ولكن العدد القليل منهم يحسن استخدام الأساليب الإحصائية في الأبحاث
الكمية. ويواجه الطلاب في البحوث النوعية صعوبات مماثلة في المنهجية والتقنيات.
ويشير إلى أن المعهد بصدد تنفيذ دورتين تدريبيتين في مطلع الشهر المقبل، تتضمن الأولى، التدريب على البحث الكمي، والتعريف ببرنامج «أس بي أس أس»، ووظائفه وطرق استخدامه، وكيفية إدخال البيانات وإدارتها وتحليلها واستخلاص الجداول والرسوم والعمليات الإحصائية الضرورية، بحسب طبيعة البيانات والمتغيرات المستخدمة. ويتضمن التدريب على البحث النوعي التعريف به وبتقنياته، والتعريف ببرنامج «أطلس تي» وهو من أهم البرامج الالكترونية للبحث النوعي والمعتمد في أهم الجامعات.
ويرى
كفروني أن المناهج بحاجة إلى إعادة نظر باستمرار والأستاذ الذي ينقطع عن كونه
طالباً، لا يكون أستاذاً، لأن عليه متابعة التطورات المستحدثة في العلوم.
ويشير
إلى أن مجلس الوحدة في المعهد، أقرّ دليل الطالب لإعداد البحث العلمي في العلوم
الاجتماعية، بما يوحّد الإجراءات المعتمدة في المعهد. وتطوير «مجلة العلوم الاجتماعية»
التي تستمر في الصدور. وإصدار دليل بحثي يتضمن ملحقات علمية عن الرسائل
والأطروحات. وتم إصدار تعاميم تنظيمية عن شروط تسليم الرسائل والأطروحات، وتنظيم
تسجيلها ومناقشتها، وأن اللجان البحثية التي تعيد النظر بتصنيف الأطروحات والأبحاث
بدأت بورشة عمل كبيرة، وأنجزت جزءاً مهما، وبات الأمر مطروحا على مجلس الجامعة، وقريباً
نتوصل إلى نتيجة مهمة ويكشف كفروني أن مراكز الأبحاث في الجامعة تعاني من بعض
الثغرات: «رئيس الجامعة يشكل لجاناً على درجة عالية من الأهمية، لأن الأساس هو
الأبحاث والجامعة التي لا تنتج أبحاثاً ليست جامعة، والدولة تخنق الجامعة ومراكز الأبحاث
مالياً». ويسأل: «كيف نتكلم عن العبور بالدولة من دون الجامعة اللبنانية والتعليم
الرسمي والجيش والإعلام الوطني؟». ويجيب: «ما يساعد العبور بالدولة هو أن تكون هذه
المؤسسات الأولى الرائدة في المجتمع». ويلفت إلى وجود أناس تزايد في حب الدولة،
إلا انها فعلياً تعمل على خنق هذه المؤسسات، لنرى نشوء مؤسسات للطوائف من مدارس
وجامعات وغيرها.. ويؤكد أن أي سياسي لا يدعم الجامعة الوطنية، هو سياسي طائفي لا
علاقة له بمفهوم الدولة وهو إنسان غير صالح أن يقوم بعمل تجاه المواطنين. ويعتبر
أن الفساد ينبع من الموقع السياسي، لأنه «عندما يريدون القتال عليهم الحفاظ على
الوطن، الذي يتصارعون عليه، لكنهم يلغون الوطن والدولة».
وقال:
«الجامعة الوطنية تتقلص موازنتها، ولدينا مراكز أبحاث ولا يوجد تمويل كافٍ لها،
ومع ذلك نستمر في نشر الأبحاث بكفاءة وإصرار الأساتذة وجهد الطلاب».
ويختم
كفروني بتوجيه الدعوة للمسؤولين لدعم الجامعة الوطنية، ومعهد العلوم الاجتماعية،
الذي يملك جيشاً من الباحثين المدربين والطلاب القادرين على تقديم الدراسات
البحثية والاستشارية، وتعبئة الاستمارات، وأن لا شركة قادرة على تنفيذ ما يستطيع
طلاب الجامعة تنفيذه بجودة ودقة وسرعة وتدن للكلفة.
معهد
سُمِّيَ
معهد العلوم الاجتماعية في «الجامعة اللبنانية» معهدًا لأنه لا يدرس مواد نظرية
فحسب، بل مواد تكوينية تدرس في شكل أعمال موجهة وحقلية وتطبيقية، خصوصًا في
السنتين الثانية والثالثة.
أصدر وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب تعميماً على المدارس الرسمية والخاصة لتخصيص حصة دراسية تكريماً للفنانة الراحلة صباح،(..)
الوكالة الوطنية للإعلام
...................................جريدة النهار................................
المؤسسات التربوية الخاصة تطالب الحكومة بإعادة النظر بالقرار 72
قرر اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، بعد اجتماع طارئ عقده في مركز جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية، توجيه كتاب الى رئيس مجلس الوزراء تمام سلام لمطالبة الحكومة باعادة النظر بالقرار الذي اتخذته بتاريخ 28/ 8/ 2014 تحت رقم 72، والمتضمن اعطاء المساهمة المالية فقط للتلامذة اللبنانيين المسجلين في المدارس الخاصة المجانية وحجبها عن التلامذة الآخرين، وذلك خلافاً للقوانين والمراسيم المرعية الاجراء.
وجاء موقف الاتحاد نتيجة صعوبة تطبيق القرار بعدما استكملت هذه المدارس المجانية تسجيل جميع التلامذة، وفقاً لهذه القوانين، والبدء بالتدريس، الى جانب كونه يسبب لها ضائقة مالية غير منتظرة تضاف الى ما يسببه التأخير بتسديد المساهمات السنوية خلافاً للمادة 25 من المرسوم رقم 2359/ 71 الذي يحدد كيفية الحصول على هذه المساهمات.
نظمت "مؤسسة مهارات" و"مكتب الأونيسكو الإقليمي" بالتعاون مع "المؤسسة الإنسانية لتطوير التعاون" وجامعة "AUST"، لقاء بعنوان "حرية الإنترنت: الحقوق والمسؤوليات"، في مبنى الجامعة في الأشرفية، على هامش انعقاد منتدى حوكمة الإنترنت الثالث في المنطقة العربية.
وأشارت المديرة التنفيذية في المؤسسة رلى مخايل إلى أن "النشاط يأتي في إطار تسليط الضوء على محاولات التضييق التي يتعرض لها الناشطون في مجال حرية الإنترنت". وقال مدير كلية الإعلام في الجامعة جورج فرحا إن "الإنترنت يتعرض في هذه المرحلة لتضييق عالمي تحت شعارات متعددة، إلا أن شرعة حقوق الإنسان تفرض سماحاً أوسع وأعمق".
وأدارت المحور الأول مسؤولة البرامج ليال بهنام. ولفت مدير وحدة الاتصال والإعلام في الأونيسكو جورج عواد إلى أن "لبنان ليس في حاجة إلى قانون أو تشريع يتعلق بمجال الإنترنت، بل في حاجة إلى إطار ناظم للعمل".
وأشار مقرر لجنة الإعلام والاتصالات النيابية النائب عمار حوري إلى أن "الدستور حدد إطاراً قانونياً للحريات ومنها حرية الإنترنت، لكن النقص في التشريعات جعل القانون اللبناني خالياً من مضمون للتعامل مع هذه التقنية الحديثة. لذلك، تناقش لجنة الإعلام والاتصالات منذ العام 2010 أكثر من قانون للإعلام منها القانون المقدم من "مهارات" بالشركة مع النائب غسان مخيبر، الذي يشمل في فقراته تنظيم قطاع الإنترنت وضمان حريته. وقد أخذنا بالكثير من الإصلاحات التي تقدمت بها مهارات".
ووصف الخبير القانوني في "مهارات" طوني مخايل القوانين اللبنانية في مجال الإعلام "بأنها تعاني انفصاماً في الشخصية. نقص التشريعات ساهم في وجود حالة من التمييز بين الصحافي والناشط الإلكتروني، إذ إن الصحافي لا يخضع للتحقيق في المخافر، في حين أن الناشط الإلكتروني يخضع للتحقيق في المخافر، والسؤال المطروح ماذا لو كان الصحافي ناشطاً إلكترونياً؟".
وفي المحور الثاني أشار المدون سليم اللوزي إلى قضية نقص الوعي لدى الناشطين الإلكترونيين بحقوقهم، خصوصاً موضوع إمضاء التعهدات أمام مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية. ولفتت مديرة برنامج حوكمة الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وممثلة المؤسسة الإنسانية لتطوير التعاون حنان بوجميعي إلى أن "الإنترنت في المنطقة العربية يعاني ضعفاً في البنية التنظيمية، والقوانين التي تسن تضيّق الحريات أكثر مما تخدمها". وقال رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد: "لم يعد لبنان واحة للديموقراطية وحرية التعبير، خصوصاً بعد توقيف الناشط الإلكتروني كريم حوا الذي سجن 4 أيام بعد التحقيق معه في مكتب جرائم المعلوماتية بسبب إعادة نشره مقالاً على صفحته على فايسبوك".
للسنة الثانية توالياً نظم مركز ريادة الأعمال في جامعة بيروت العربية مسابقة North Lebanon Startup Weekend بالتعاون مع Google for Entrepreneurs في فرع الجامعة في طرابلس بمشاركة أكثر من 160 تلميذاً وطالباً من مختلف مدارس الشمال وجامعاته حملوا أفكارهم وطوروها وصمموها. وتوزعوا على فرق تنافست في تقديم الأفكار والمشاريع على مدى 3 أيام، في حضور أكثر من 350 ضيفاً، وشارك في تنظيم المسابقة Tripoli Entrepreneurs Club.
وافتتح المسابقة مدير مركز ريادة الأعمال الدكتور وسيم عيتاني بكلمة حفز فيها الطلاب على الإيمان بمشاريعهم المقدمة.
ورد رئيس الجامعة الدكتور عمرو جلال العدوي أسباب نجاح مركز ريادة الأعمال في الجامعة إلى إيمانه بطاقات الطلاب وإعطائهم الفرص للعمل والنجاح، وتشجيع مشاريعهم الصغيرة على نحو يساهم بتنمية هذه الأعمال وتنمية المجتمعات التي يقيمون فيها.
وأشار رئيس مجلس إدارة "إيدال" نبيل عيتاني إلى دعم رواد الأعمال والمشاركين، وقدم عرضاً عن مساهمة "إيدال" في دعم المجتمع والاقتصاد.
ثم توالى 36 طالباً على تقديم أفكار مشاريعهم المقدمة، وصوّت الضيوف واللجنة التقنية على أفضل 15 فكرة مشروع، فيما قدم كل فريق مشروعه إلى أن اختيرت 3 أفكار وفازت بالمسابقة وهي:
- الجائزة الأولى 4000 دولار مقدمة من مركز ريادة الأعمال في الجامعة لفريق Tulos وهو تطبيق يساعد المجتمع على إيجاد مواصلات بطريقة سهلة.
- الجائزة الثانية 3000 دولار مقدمة من بنك مصر لبنان لفريق Derby وهو تطبيق لمحبي كرة القدم لحجز الملاعب وتشكيل فرق.
- الجائزة الثالثة 2000 دولار مقدمة من IDAL لفريق Superbag وهو عبارة عن حقائب للسفر تتضمن GPRS وميزاناً داخلياً يسمح للمسافر بمعرفة وزن الحقيبة وإيجاد مكانها في حال فقدانها.
وقدمت مؤسسة 500 BIAT دولار للفرق الثلاث الأولى الفائزة وخدمات بقيمة 1000 دولار أميركي.
وشارك عدد من الفرق المتنافسة في المسابقة العالمية Global Startup Battle على أن يتم التصويت على أفضل 3 مشاريع عالمياً ويحصل الفريق الرابح على جوائز من Google.
مؤتمر الجمعية التاريخية اللبنانية
تعقد الجمعية التاريخية اللبنانية مؤتمرها السنوي بمشاركة أساتذة من أقسام التاريخ في الجامعة اللبنانية عن الشرق الأدنى في الحرب العالمية الأولى وتداعياتها، اليوم الخميس وغداً في قاعة الدكتور يوسف فرحات في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الجامعة اللبنانية، الفنار.
"رحلة في التطوير التربوي: تجربة المبرّات"
تنظّم جمعية
المبرّات الخيرية ندوة حوارية عن كتاب "رحلة في التطوير التربوي:
تجربة
المبرّات"، بمشاركة رنا اسماعيل والدكاترة كمال بكداش، ميشكا مجبّر، وسوزان
أبو رجيلي، وتقديم فاروق رزق، الساعة 6 مساء الاثنين 1 كانون الأول في قاعة
المحاضرات في مركز "بيال" للمعارض.
أساتذة العلوم الاقتصادية: لتطبيق نظام LMD
عقد أساتذة كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال – الفرع الأول، جمعية عمومية استثنائية لمناقشة القرار المتلعق بإجراء الامتحانات الجزئية، وبنتيجة النقاش طالب المجتمعون في بيان "تطبيق القوانين المتعلقة بتنظيم التقويم المستمر والمنصوص عنه في نظام LMD والذي يحفظ حقوق الطلاب. وفي حال عدم الاستجابة قررت الجمعية العامة عدم إجراء الامتحانات الجزئية".
جمعية عمومية لقدامى "القلبين الأقدسين" الحدت
عقدت ثانوية راهبات القلبين الأقدسين في الحدت جمعية عمومية لقدامى المدرسة في قاعة المسرح، في رعاية الرئيسة العامة الأم دانييلا حروق، ومشاركة مديرة المدرسة الأخت سعاد الخراط ورئيس قدامى المدارس الكاثوليكية ناجي خوري.
شهدت الجامعة العربية المفتوحة إطلاق أول عمل مسرحي من إنتاج نادي الدراما في الجامعة بعنوان "قصة نضال". وترجم الطلاب أفكارهم إلى عمل درامي جسد واقع المجتمع اللبناني بكل مشكلاته وتعقيداته. وتميز الطالب حسام حوحو بتأليف وتمثيل وإخراج هذه المسرحية وشاركه في التمثيل أعضاء النادي الدرامي بالجامعة.
وجرت حوادث المسرحية على خشبة مركزدوار الشمس في الطيونة وتناولت أهم المشكلات اليومية، كالعنف ضد المرأة والفساد المستشري والذي ينخر كل أجزاء المجتمع اللبناني. وتهدف المسرحية إلى توعية الشباب على هذه المشكلات وتأثيرها السلبي على الفرد والعائلة والوطن ما لم يتم التصدي لها حتى لا تصبح من الروتين اليومي فيتآكل المجتمع.
بدورها أثنت مديرة فرع الجامعة في لبنان الدكتورة فيروز سركيس على هذا العمل المميز وأكدت أنه باكورة الأعمال التي سينفذها النادي الذي يقوم بجهد كبير ومتواصل على تدريب أعضائه من الطلاب وتنفيذ الأعمال الفنية الرائدة.
...................................اللواء التربوي................................
وفد صندوق تعاضد أساتذة «اللبنانية» سلّم بري مذكرة بالمطالب
قرض سكني وطابع تعاضدي وبوليصة (اجتماعية) وإنصاف موظفيه
سلّم وفد من صندوق تعاضد افراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية برئاسة رئيسه الدكتور نزيه الخياط رئيس مجلس النواب نبيه بري مذكرة بمطالب الصندوق والاساتذة، في حضور عميد كلية العلوم مسؤول المكتب التربوي المركزي في حركة «أمل» الدكتور حسن زين الدين.
وبعد ان شكر الوفد الرئيس بري على دعمه للجامعة اللبنانية والصندوق ،اوضح ان للصندوق مشاريع تحتاج الى ضوء اخضر من الرئيس بري ومن رئيس الحكومة ووزير المالية لاخراجها ووضعها موضع التنفيذ.
وجرى البحث مطولاً في موضوع القرض السكني الذي تضمنته المذكرة، وهو قرض لاساتذة الجامعة اللبنانية بموجب بروتوكول يوقع مع جمعية المصارف ومصرف لبنان على غرار البروتوكول الذي وقعته المديرية العامة لقوى الامن الداخلي.
ورحب الرئيس بري بالفكرة التي طرحها الوفد لجهة اصدار «طابع تعاضدي» خاص بالجامعة اللبنانية الذي يتوجب على كل المعاملات الادارية والمالية بالجامعة والمعاملات التي لها علاقة بالجامعة مما يساعد على تأمين تمويل للصندوق بالبنود الخاصة بالمنافع التي لها طابع تعاضدي.
كما وضع الوفد الرئيس بري في جو مشروع يقضي بأن يساهم الصندوق بنسبة معينة (تحدد لاحقاً) من قيمة بوليصة للاستاذ الجامعي يتقاضى بموجبها عند التقاعد تعويضا بمبلغ مقطوع يحدده الاستاذ عند توقيع البوليصة او يكون على شكل راتب شهري اذا لم يكن الاستاذ قد اتم الـ20 سنة خدمة سنوات خدمة معينة وفق البوليصة ،ليستفيد منها الاستاذ الذي لا يستطيع ان يتقاضى من الجامعة راتباً شهرياً لأنه لم يتم 20 سنة خدمة، تحت بند المساعدات الاجتماعية ، ويريد الوفد من وزارة المالية الموافقة على ان يساهم الصندوق بين 15 او20 بالمئة من قيمة هذه البوليصة ويدفع قيمتها الاستاذ الجامعي شهرياً وذلك حسب قيمة التعويض الذي يختاره عند التقاعد او راتب شهري يحدد قيمته الاستاذ المعني وفق الاشتراك الشهري عند بداية دخوله الى الجامعة.
وتطرق البحث الى موضوع موازنة الصندوق والتي كانت سابقاً بحدود الـ25 مليار وطالبت ادارة الصندوق برفعها الى 41 مليار رغم ان الصندوق بحاجة الى 47 مليار تقريباً لا سيما بعد تفريغ الاساتذة الجدد، ولكن المالية رفضت الطلب ووافقت على 35،5 مليار ، فاجرى الرئيس بري اتصالا بوزير المالية وتم تحديد موعد في الحادية عشرة والنصف من صباح الاثنين المقبل للبحث في الموضوع والامور العالقة الاخرى، وبخصوص موضوع القرض السكني اجرى الرئيس بري اتصالاً مع حاكم مصرف لبنان ولكنه كان خارج البلاد.
وطالب الوفد بمعاملة موظفي الصندوق اسوة بموظفي تعاونية الموظفين اي استفادتهم من الراتب التقاعدي (مشروع موجود في وزارة المالية) ينتظر الصندوق الموافقة عليه، وطلب الوفد تدخل الرئيس للبت في المشروع لأنه يؤمن الاستقرار الوظيفي للموظفين ،كما طالبو بدعمه ودعم رئيس الحكومة لاقرار سلسلة رواتب جديدة للصندوق ونظام داخلي وملاك.
وكان وفد من الصندوق زار رئيس الحكومة الذي ابدى كل اهتمام بالمطالب وهو متضامن مع مشروع القرض السكني الذي يؤمن الاستقرار الاجتماعي للاساتذة والموظفين لأن ادارة الصندوق تدرس ضم الموظفين الى البروتوكول مع المصارف.
بو صعب يفتتح معرض "مهنة بالإتجاه الصحيح"
يفتتح وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب المعرض التوجيهي السابع الذي تقيمه جمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي تحت عنوان «مهنة بالإتجاه الصحيح» في قصر الأونيسكو في بيروت، في الساعة العاشرة من صباح اليوم الخميس.
يضم المعرض أجنحة لكبريات الجامعات في لبنان، الكلية الحربية، قاعة للمحاضرات وورش العمل التوجيهي، قطاعات للإختصاصات المختلفة، بالإضافة إلى ركن للإختبارات الذكائية والمهنية، وقسم للتوجيه التربوي المتخصص في المجالات التي تهم التلامذة الثانويين والطلاب الجامعيين، كما وتطبق خلاله تجارب مخبرية وتطبيقات علمية.
يستقبل المعرض طلاب المدارس الثانوية في لبنان، لإرشادهم إلى كيفية اتخاذ قرارهم المستقبلي حول الإختصاص والمهنة، ويستمر طيلة أيام الخميس، الجمعة والسبت 27، 28 و29 تشرين الثاني، ما بين الساعة التاسعة صباحاً والرابعة عصراً. ويزيد عدد زوار المعرض سنوياً من الطلاب وأولياء الأمور عن العشرة آلاف زائر.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت