...............................جريدة السفير................................
يعتبر
الحصول على الأدوية التي تؤثر في الجهاز العصبي المركزي من دون وصفة طبية سهلاً
بالنسبة إلى الطلاب اللبنانيين. ويعتبر الذين يدخنون الأركيلة أكثر عرضة لتناول
تلك الأدوية من دون وصفة طبية.
تعود
تلك النتائج إلى دراستين علميتين صدرتا في الشهر الحالي عن «الجامعة الأميركية في
بيروت».
أجرى
الدراسة الأولى، التي نشرت في المجلة العلمية «Drug and alcohol dependence 2012» في
العام 2012، الباحثون ليليان غندور ودونا السيد من كلية العلوم الصحية في «الجامعة
الأميركية في بيروت»، وسيلفيا مارتنز من «جامعة جونز هوبكنز» وشملت 570
طالباً من «الأميركية». تشمل الأدوية التي تؤثر في الجهاز العصبي المركزي
(Psychoactive drugs) مسكنات الألم التي تحتوي على مادة
الأفيون مثل دواء «الترامال»، الأدوية المضادة للقلق، الأدوية التي تساعد على
النوم، والمنشطات.
وتبين
النتائج، وفق غندور، أن طالبين من كل خمسة طلاب تناولا أحد أنواع تلك الأدوية مع
وصفة طبية بنسبة 33.6 في المئة تناولت دواء واحداً، ونسبة 7.7 في المئة
تناولت نوعين من تلك الأدوية، و1.6 سجلت تناول ثلاثة أنواع من تلك الأدوية. وأظهرت
النتائج أن نسبة واحد على خمسة من الطلاب، أي نحو عشرين في المئة، تناولت تلك
الأدوية من دون وصفة طبية. وتشير غندور إلى أن تلك النسبة عالية، فمن المفروض ألا
يتمكن أحد من الحصول على تلك الأدوية من دون وصفة طبية.
ويعتبر
معظم الطلاب المشاركين في الدراسة أن الحصول على تلك الأدوية من دون وصفة طبية أمر
سهل. ويشكل الأهل المصدر الأول للحصول على تلك الأدوية، يليهم الصيادلة، والأطباء،
ومن ثم الأصدقاء.
وتفترض
غندور أن اعتبار الأهل المصدر الأول يعود إما إلى الحصول عليها بطريقة غير مباشرة
من الأهل، أو بطريقة غير مباشرة من خلال توافرها في المنزل.
وتشدد غندور على أن خطورة تناول تلك الأدوية من دون وصفة ومراقبة طبيّتين، وإن كانت تؤخذ لأسباب واضحة، تكمن في المضاعفات السلبية. ويؤدي تناول تلك الأدوية مع أدوية أخرى، أو مع الكحول أو المخدرات، إلى اشتراكات صحية سلبية. ما يوجب رفع الوعي في شأن أهمية استشارة الطبيب وتناول تلك الأدوية وفق شروط واضحة ومع وصفة طبية.
الأركيلة والأدوية
نُشرت الدراسة الثانية في المجلة العلمية « Drug and alcohol dependence 2014». وأجراها الباحثون ليليان غندور وريما عفيفي وناصر ياسين من كلية العلوم الصحية في «الجامعة الأميركية في بيروت»، وليونا زهلان وسيلفيا مارتنز من «جامعة كولومبيا». وشملت الدراسة 986 طالباً ثانوياً من مختلف المدارس اللبنانية الرسمية والخاصة في مدينة بيروت.
وتبين نتائج الدراسة أن نصف الطلاب يدخنون الأركيلة، بينما تتناول نسبة 8.2 في المئة مسكنات الألم من دون وصفة طبية، ونسبة 3.5 في المئة المنشطات، ونسبة 2.5 في المئة مضادات الاكتئاب، و2.3 في المئة الحبوب المنومة.
وتظهر
الدراسة وجود رابط واضح بين تدخين الأركيلة عند الطلاب وتناولهم تلك الأدوية من
دون وصفة طبية. إذ يعتبر الطلاب الذين يدخنون الأركيلة أكثر عرضة (لثلاث إلى خمس
مرات أكثر من الذين لا يدخنون الأركيلة) لتناول تلك الأدوية من دون وصفة طبية.
وتسجل مسكنات الألم التي تحتوي على مادة الأفيون أكثر الأدوية تناولاً، يليها
تدريجاً المهدئات والمنشطات والأدوية المضادة للاكتئاب والحبوب المنومة.
تقول
غندور إن تلك الدراسة هي الأولى التي تربط بين تدخين الأركيلة وتناول الأدوية التي
تؤثر في الجهاز العصبي من دون وصفة طبية. وهناك فرضيات عدة لتفسير ذلك الرابط:
وجود دوافع متشابهة بين تدخين الأركيلة وتناول تلك الأدوية، أو أن أحد السلوكيات
يشجع على الآخر. يشير الرابط بين تدخين الأركيلة وتناول تلك الأدوية من دون وصفة
طبية إلى عبء مزدوج يهدد الطلاب. فمن ناحية، وعلى عكس المفاهيم
المتداولة، يؤثر تدخين الأركيلة في الصحة بطريقة سلبية، ويؤدي تناول تلك الأدوية
بطريقة غير سليمة إلى مخاطر صحية جدية.
وتوصي نتائج الدراستين، وفق غندور، إلى ضرورة رفع الوعي في شأن مخاطر تناول تلك الأدوية من دون وصفة طبية عند الطلاب والأهل والمجتمع، وتشديد آليات المراقبة على الحصول على الأدوية خصوصاً أن النظام الحالي يسمح بالحصول على وصفات طبية عدة، وبالتالي على الحصول على تلك الأدوية من صيدليات عدة.
الأهداف
يتناول
معظم الطلاب، الذين شملتهم الدراسة الأولى، «الأدوية النفسية» لأهداف مقصودة: فالأدوية المنومة
تساعد على النوم والتخفيف من القلق، والمنشطات لمساعدة الطلاب على التركيز والشعور
بالحيوية، والمسكنات لتخفيف الشعور بالألم.
مـلاك مكي
رحيل إبراهيم داغر رائد القلب المفتوح
أُعــــــلنت الجامعة الأميركية في بيــــــــروت، أمس، عن وفــــــاة عميد جراحـــــة القـــــلب المفــــتوح البروفسور إبراهيــم خليل داغر، الذي أجرى في العام 1958 أول عمـــــلية قلب مفتوح في المنطقة (الخامـــــسة في الـــــعالم كلّه) مع استعمال معــــــدات صمّمها وصنعها مع فريق من المهندسيــــن والاختصاصيين. وهـــــو أول متخــــــرج من «الجامعـــــة الأميركية في بيروت» ينضم إلى مجلس الجراحة الأميركي.
تخرج داغر من كلية الطب في الجامعة في العام 1951 وأتم اختصاصه في العام 1955 متدرباً على ايدي أطباء من جامعات كولومبيا وهارفارد وجونز هوبكنز، وكان أول من حاز شهادة الزمالة في الجراحة معتمداً على برنامج تخصصي في لبنان. وقد تخصص وتدرب في الولايات المتحدة، وهو أستاذ الشرف في «الجامعة الأميركية».
تقاعد في العام 1996ونال جائزة الاستحقاق في العام 1999 ووسام الاستحقاق اللبناني في العام 2004. وقد أُطلق اسمه على أحد شوارع بيروت (2009). (..)
نال الطالب ريشار الحلو (19 عامًا) من مباراة العلوم – لبنان، جائزة أفضل مخترع بالإضافة إلى الميدالية الذهبية في المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الأوسط الذي أقيم في الكويت. وقد مثّل لبنان فيه وفد «الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث» برئاسة الدكتور أحمد شمس الدين، ونافس أكثر من 150 اختراعاً من 28 دولة.
والاختراع مسجّل ببراءة لبنانية تحت اسم «Free Diving Droid»، وهو جهاز يؤمن التواصل بين الغطاسين ويسهل مهمات الإنقاذ. ومنحته «المنظمة العالمية للملكية الفكرية» جائزة أفضل مخترع عن العام 2014.
...................................جريدة الأخبار................................
«المصلحة العامة تسمو على المصلحة الشخصية»، وبالتالي إن نشر أي مراسلة خاصة بالجامعة الأميركية تكون «ضرورية ومهمة لمصلحة عامة ذات شأن» لا يخضع لأحكام حماية «الخصوصية» التي تتذرع بها إدارة الجامعة للتستر على أوجه فساد عدّة. هكذا يُفهم قرار قاضي الأمور المستعجلة في بيروت نديم زوين المتعلق بطلب الجامعة منع «الأخبار» من نشر أي مستند أو مراسلة داخلية خاصة بها
حسين مهدي
أخيراً، وبعد تردد، حسم قاضي الأمور المستعجلة في بيروت نديم زوين قراره في شأن طلب إدارة الجامعة الأميركية في بيروت منع «الأخبار» من نشر أي مستندات أو مراسلات خاصة بها. رجع القاضي زوين عن موقفه السابق الذي اعتبر فيه ان نشر المستندات الخاصة أمر يحظره القانون، وفتح في قراره الجديد، الصادر (امس) في 8-12-2014، الباب أمام تجاوز هذا الحظر، «في حال توافُر ظروف استثنائية تفرض تفهم نشر مراسلة خاصة، كأن يكون مضمون المراسلة يمس سلامة الدولة أو أمنها، أو متى كان النشر ضرورياً ومهماً للمصلحة العامة ذات الشأن إلى حدّ يسمح بالتضحية بالاعتبار الشخصي».
انتهى القاضي زوين الى هذه الخلاصة بعدما أعلن مبدأ سمو المصلحة العامة على المصلحة الشخصية ومبدأ حق الرأي العام في الاطلاع والمعرفة. وفي المقابل، شدد في قراره على مبدأ احترام «الخصوصية»، اذ اكّد عدم جواز نشر أي مراسلة خاصة بالجامعة الأميركية «لا تعدّ ضرورية ومهمة لتأمين مصلحة عامة ذات شأن الى حدّ يسمح بالتضحية بالاعتبار الشخصي». وبذلك اعتمد الموازنة بين سمو المصلحة العامّة التي تجيز النشر وبين احترام الخصوصية عندما لا تكون المصلحة العامّة متحققة، ما يعني جواز نشر أي مراسلة تكون ضرورية ومهمة للمصلحة العامة. وبذلك، يكون القاضي زوين قد استند في حكمه الجديد الى القرار الصادر عن المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان بتاريخ 12-4-2012، الذي أدلت به «الأخبار» في ملاحظاتها امامه على دعوى ادارة الجامعة الاميركية، واعلنت التزامها مضمونه. هذا الحكم يوافق تماماً موقف «الأخبار»، ويعدّ سابقة مهمة في تحديد المعايير التي يمكن على أساسها نشر المستندات الخاصة، وانتصاراً مهماً لحرية التعبير، وتحديداً لمبدأ أن «التشهير حق حين يكون واجباً».
إذاً، صدر عن قاضي الامور المستعجلة في بيروت نديم زوين قرار في شأن الطلب المقدّم من الجامعة الأميركية لمنع «الأخبار» من نشر اي مستند داخلي خاص بها من اي نوع كان وبأي وسيلة كانت. وجاء في خلاصة القرار:
أولاً: منع شركة أخبار بيروت ش.م.ل. والسيد حسين مهدي من نشر أية مراسلة خاصة بالمستدعية، ولا سيما المراسلات الإلكترونية غير الضرورية والمهمة لمصلحة عامة ذات شأن، على أن تحذف بجميع الأحوال الأسماء والعبارات والمقاطع غير الضرورية، وذلك تحت طائلة غرامة إكراهية قدرها عشرون مليون ليرة لبنانية عن كل مراسلة منشورة تشكل مخالفة واضحة لهذا القرار.
ثانيا: رد ما زاد أو خالف.
ثالثاً:
تكليف المساعد القضائي غسان مشلب بالتبليغ، على أن تسلف الجهة المستدعية مبلغ
150,000 ل.ل. كبدل تنفيذ له. وكانت إدارة الجامعة الأميركية في بيروت قد حصلت من
القاضي نفسه على قرار «متعجل» سابق، قضى بإزالة تقرير نشرته «الأخبار» بتاريخ
14/11/2014 تحت عنوان «AUB ليكس: ملفات
الـAUB
إلى
القضاء الأميركي؟» ومرفقاته عن الموقع الإلكتروني للجريدة (تحت طائلة غرامة
إكراهية تبلغ 40 مليون ليرة عن كل يوم مخالفة)، وفرض على معد التقرير (حسين
مهدي) إزالة التقرير عن صفحة الفايسبوك الخاصة به (تحت طائلة غرامة إكراهية تبلغ
20 مليون ليرة عن كل يوم مخالفة).
التقرير
الذي أمر القاضي زوين بإزالته تضمن مراسلات داخلية وتقارير، تشرح الطريقة التي
تدار بها الجامعة الأميركية، والتجاوزات التي قام بها عدد من الإداريين والأمناء
والمحامين والموظفين للتغطية على فساد حاصل يطاول أموالاً عامّة وأموال الجامعة.
اعترضت «الأخبار» حينها على القرار، وتقدّمت، بواسطة وكيلها المحامي نزار صاغية،
باعتراض أمام القاضي المنفرد المدني في بيروت (الناظر في قضايا الأمور المستعجلة)
ضد القرار الأول الصادر بتاريخ 19-11-2014، وطلبت الرجوع عنه شكلاً وإلا أساساً.
إدارة
الجامعة الأميركية استبقت حكم التمييز، وسعت إلى الاستفادة أكثر من قرار القاضي
زوين السابق. شجعها على ذلك، تجاهل القرار الاول مضمون المراسلات المنشورة لإثبات
توافق نشرها مع المصلحة العامة، وارتكازه على مبدأ حماية المراسلات الخاصة،
معتبراً أنه يقع في مرتبة أعلى من حرية الصحافة ووظيفتها في كشف الفساد والتصدي
له. تقدّمت الجامعة بدعوى ثانية من القاضي نفسه تطلب فيه منع نشر أي مراسلة خاصة
بها بمعزل عن مضمونها، وهو ما عدّ أمراً خطيراً، لا يجعل من قضاء العجلة رقيباً
مسبقاً على الصحافة فحسب، بل يجعل من القضاء عموماً أداة لقمع حريات الصحافة.
هذه المرّة رفض القاضي زوين الاستجابة للطلب، فرأى أنه «عملاً بمبدأ سموّ المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، وبمبدأ حق الرأي العام في الاطلاع والمعرفة، قد تتوافر ظروف استثنائية تفرض تفهّم نشر مراسلة خاصة، كعندما يكون الأمر يمس سلامة الدولة أو أمنها أو متى كان النشر ضرورياً ومهماً للمصلحة العامة ذات الشأن إلى حدّ يسمح بالتضحية بالاعتبار الشخصي بعد الموازنة بين المصلحتين (شرط بطبيعة الحال توافر حسن النية لدى الناشر)، ولا يكون مباحاً نشر أي مراسلة متعلقة بالمصلحة العامة دون توافر الشروط المذكورة. إذ إن ذلك يفتح المجال واسعاً للتعرض للحريات والحرمات وللأمور السرية أو المحمية قانوناً ولأسرار المهن الحرّة تحت حجة ارتباط المضمون من قريب أو من بعيد بأي موضوع يمسّ المصلحة العامة، ولو كان الأمر ليس بأهمية مبررة لخرق مبدأ عدم جواز النشر، ويبقى تقويم الفعل اساساً وترتيب النتائج القانونية عليه من اختصاص محاكم الأساس».
المستقبل يفوز برئاسة الحكومة الطلابية
استطاع مرشح تيار المستقبل عصام شميطلي الفوز بمقعد نائب رئيس الحكومة الطلابية في الجامعة الأميركية في بيروت (أعلى منصب طلابي في الجامعة)، في حين حصل مرشح الحزب التقدمي الاشتراكي فريد خداج على منصب أمين الصندوق ونالت مرشحة حركة أمل نور حداد منصب أمينة سر الحكومة الطلابية. وقد نجح هؤلاء المرشحون في الفوز بأكثرية الأصوات نتيجة التوافق السياسي الذي حصل بين الأحزاب السياسية.
...................................جريدة النهار................................
طالب في اللبنانية وأستاذه سجّلا اختراعاً في النانوتكنولوجي:
ترانزستور بأداء مطوّر اهتمّت بشرائه شركات فرنسية متخصّصة
ليس للتفوق وصفة سحرية، هو حصيلة اجتهاد ومثابرة واستثمار في الذكاء. ويلعب الحظ دوره في حياة المتفوق عندما يجد من يحتضنه ويرشده ويبلور موهبته. هذا ما حصل مع الطالب في الجامعة اللبنانية سليم حمادة الذي حاز براءة اختراع فرنسية في مجال النانوتكنولوجي في مشروع مشترك مع استاذه في كلية العلوم الدكتور بلال بيضون والمشرف على اطروحته والذي احتضن تفوقه واستثمر علاقاته الاكاديمية لتوجيه تفوقه وصقله.
التقت "النهار" بيضون وحمادة لإلقاء الضوء على مراحل الاختراع والمشاريع المستقبلية وللتأكيد مجددا ان الجامعة اللبنانية ليست فقط مشكلات واضرابات ومطالب اساتذة واعتصام طلاب بل هي خزان للمواهب لا ينضب.
تحسين أداء الترانزستور
وفي التفاصيل، يقول بيضون وهو استاذ مادة الالكترونيك والميكروالكترونيك والنانوتكنولوجي في كلية العلوم وعضو المجلس العلمي في المعهد العالي للدكتوراه ومنسق برنامج الـPHD، ان "المشروع يصب في اطار التعاون البحثي والعلمي ما بين الجامعة ومختبر الاوتوماتيك وتحليل الانظمة (LAAS) في تولوز التابع بدوره للمركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا. وقد تم تسجيل براءة اختراع ثانية لهذه السنة في مجال النانوتكنولوجي من خلال مشروع الدكتوراه المشترك الخاص بسليم والذي نشرف عليه انا والبروفسور فريديريك مورونشو من جامعة تولوز. ويهدف هذا الاختراع الى ابتكار طريقة جديدة لتصنيع المكون الالكتروني HEMT (ترانزستور التنقلية الالكترونية العالية) من مادة نترات الغاليوم بهدف تحسين اداء هذا المكون في العديد من تطبيقات القدرة والترددات العالية، ويتميز بالتحكم في القدرة الكهربائية عند مستويات عالية من الترددات وبفقدان ضئيل للحرارة، ما يعطي هذا المكوّن خصائص مهمة تمكنه من التفوق على امثاله من المكونات الالكترونية ويؤدي الى تحسين التصاميم النانو الكترونية المستقبلية".
ويشرح
الطالب سليم حمادة (سنة ثالثة دكتوراه مشتركة ما بين الجامعة اللبنانية وجامعة بول
ساباتييه في تولوز في الميكروالكترونيك والنانو تكنولوجي) ان "الترانزستور
قطعة اساسية لا غنى عنها في الاجهزة الالكترونية وهو عبارة عن مفتاح كهربائي
متناهي الدقة، واليه يعود الفضل في التطور الهائل الذي نراه اليوم في كل الاجهزة
الالكترونية، من كومبيوتر وهواتف ذكية ومعدات طبية حديثة وسيارات وقطارات كهربائية
ومحطات سكك القطارات وغيرها الكثير، مما لا نستطيع حصره، ويعمل كمفتاح توصيل
الكتروني وكمكبر للجهد (VOLTAGE) او للتيار
الكهربائي او لكليهما وفق توصيله في الدائرة الالكترونية".
ويضيف
بيضون: "بالرغم من ان تصميم الترانزستور يختلف باختلاف التطبيقات الا ان
معظمها مصنوع من مادة السيليكون. والخصائص الفيزيائية للسيليكون قد حالت دون زيادة
تطوير الترانزستور من حيث الكفاءة والتردد والقدرة على تحمل حرارة وجهد عاليين.
وقاد
السعي لايجاد حل لقيود السيليكون، الباحثان، الى مواد ذات فجوة نطاق واسعة
(WIDE BANDGP) منها
نتريد الغاليوم. وعندما يتعلق الامر في التصميم، فان الترانزستور ذا حركية
الالكترون العالية (HEMT) قادر على
استغلال معظم ميزات نتريد الغاليوم. وهذا يؤدي الى: كفاءة عالية، تصغير حجم بعض
المنتجات الالكترونية، القضاء على ما يصل الى 90 في المئة من خسائر تحويل خصائص
التيار الكهربائي. ولكن ثمة مشكلة كبيرة في الترانزستور ذي حركية الالكترون
العالية المصنوع من مادة نتريد الغاليوم، وهي انه في حالته العادية يكون في حالة
وصل (ON-NORMALLY) ما يعني ان جهدا سلبيا ينبغي تطبيقه
لمنع تدفق التيار الكهربائي في الترانزستور. وهذا يزيد من تعقيد الدائرة
الالكترونية. في الاختراع الاول حللنا هذه المشكلة من خلال اقتراح
تصميم جديد يكون فيه الترانزستور في حالته العادية بحالة فصل (OFF-NORMALLY)، الا ان هذا التصميم يعاني صعوبة في
التصنيع. لذلك قمنا في الاختراع الثاني بابتكار تصميم يعمل على المبدأ عينه من دون
صعوبات في التصنيع".
شركات فرنسية مهتمة
والجدير
ذكره ان براءة الاختراع الاولى سجلت في تشرين الاول 2013 والثانية في تشرين الثاني
2014، وقد طرحت شركات فرنسية مهتمة بشراء البراءتين نفسها للمشاركة في انتاج
الترانزستور لتسويقه في ما بعد.
ويناقش
سليم اطروحة الدكتوراه الخاصة بهذا المشروع في 16 كانون الثاني، علما انه عرض عليه
العمل في الشركات التي ابدت اهتماما بالاختراع، ولكنه فضل العودة الى لبنان
والتعاون معها من بلده.
وبالعودة
الى احتضان التفوق، تجدر الاشارة الى ان سليم هو الاول في دفعته وقد حصل على منحة
من "جمعية العزم والسعادة" في اطار مشروع مشترك مع الجامعة عمره اربع
سنوات، وقيمة المنحة 28 الف دولار مقسمة على ثلاث سنوات لتغطية مصاريف اقامته في
فرنسا والتفرغ لمشروعه.
ويؤكد بيضون في هذا الاطار ان "مشروع البحوث والتعاون مع المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا مستمر وسنختار طالبا جديدا لمشروع جديد"، مشيرا الى انه "لا يكفي ان يكون الطالب طليع دفعته ولكن يجب ان تكون شخصيته ايضا مؤاتية للمشروع وللعمل البحثي الجماعي".
جويل رياشي
تقرير مفوضية اللاجئين عن التعليم والتربية 470 ألف لاجئ سوري خارج المدرسة
خصص التقرير الأخير لمفوضية اللاجئين في لبنان عن أبرز المستجدات المتعلقة باللاجئين السوريين لواقع التربية والتعليم للاولاد السوريين الذين هم في سن الدراسة وآلية استقبالهم في المدارس الرسمية في لبنان.
وفي قراءة لما قدمه التقرير بالارقام كانت المفاجأة ان عدد في الأولاد السوريين الذين هم في سن المدرسة في لبنان يبلغ 470 الف ولد، منهم 386 الفاً في سن التعليم الابتدائي، علماً بأن عدد الاولاد اللبنانيين الذين يتلقون العلم في المدرسة الرسمية في لبنان هو في حدود الـ275 ألف ولد فقط.
وللتمعن أكثر والتدقيق في هذه الارقام اشار التقرير الى أنه "على الرغم من عدم توافر احصائيات دقيقة، يقدر ان اكثر من 50 في المئة من الاولاد اللاجئين السوريين الذين تراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً غير ملتحقين بأي شكل من أشكال التعليم. والمراهقون هم الأكثر تضرراً...
اضاف التقرير أن نظام التعليم الرسمي في لبنان يرزح تحت الضغط الناجم عن وجود أعلى نسبة من التلامذة اللاجئين في العالم، وهو قد شرع بتنفيذ خطة طموحة، تمتد لثلاث سنوات، من شأنها إلحاق ما يصل الى 245 الف ولد سوري في المدارس بحلول 2016.
وقد تم إطلاق خطة تأمين الحق في التعليم لجميع الاولاد في لبنان (RACE) البالغة كلفتها 600 مليون دولار أميركي في أيار من وزارة التربية والتعليم العالي. وتهدف هذه الخطة الى توفير فرص التعليم لنحو 165000 ولد لاجئ خارج اطار نظام التعليم الرسمي (من دون تحديد في اي اطار تعليمي سيتم استقبال هذا العدد الكبير)، ليصل بذلك إجمالي عدد الأولاد السوريين الذين يتلقون شكلاً من أشكال التعليم الى 400000 تلميذ بحلول السنة 2016.
وعن المدارس الرسمية يلفت التقرير الى ان المنظمات الشريكة، والمنخرطة في برنامج دعم اللاجئين، تعمل جنباً الى جنب مع وزارة التربية والتعليم العالي لتسجيل الاولاد في المدارس الرسمية. وتمكّن هذه الشركة مع المدارس الرسمية من الحصول على شهادات رسمية، مما يسهّل حصولهم على التعليم في أي مكان آخر في المستقبل. كما يساعد ذلك في ضمان مجموعة شباب متعلمين لسوريا عندما يصبح بمقدورهم العودة الى ديارهم والبدء باعادة بناء بلدهم وبالقدر نفسه من الأهمية، فالعمل مع المدارس الرسمية يسمح للجهات الشريكة ببناء قدرات نظام التعليم في لبنان من خلال تدريب المعلمين وتجديد المدارس وغيرها من المبادرات.
"آليات الدمج التربوي للتلامذة من ذوي الإعاقة": لخريطة طريق تنموية
عقدت الجمعية الوطنية لحقوق المعاق في لبنان ندوة عن "آليات الدمج التربوي للتلامذة من ذوي الإعاقة وسبله ودور وزارة التربية في هذا الإطار"، التي تنظمها ضمن برنامج أفكار-3 الممول من الاتحاد الأوروبي بإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية في فندق "الهوليداي إن"، في رعاية وزير التربية والتعليم العالي ممثلاً برئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحه فياض، ووزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية ممثلاً بمنسقة برنامج أفكار-3 في الوزارة يمنى الشكر غريب.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق المعاق في لبنان الدكتور نواف كبارة: "نحن في حاجة إلى خريطة طريق تنموية وورشة عمل لحل مشكلات الأهل والتلامذة والمدارس والبيئة وأفكار خلاقة لتأمين وجود الصم والمكفوفين في مدارس عادية ورسمية، وليس فقط في مدارس متخصصة".
وقالت
فياض: "أعد المركز التربوي الذي أناط به القانون التخطيط للتربية، خطة لفتح
ثغرة في الجدار والعمل على تصحيح الخلل في مجال التعليم النظامي، والمتمثل في عدم
وجود مسارات تعليمية أكاديمية غير نظامية، تسمح لكل فئات المتعلمين بمتابعة
التعلم، وذلك وفق قدرات كل منهم وإمكاناته، وعلى سبيل المثال المتسربون الذين
يرغبون في العودة إلى المدرسة والمتأخرون في المدرسة العادية والذين يتبين من
سجلات تقويمهم أنهم مشروع متسربين، ولكن يمكن تدارك رحيلهم أو إبقاؤهم في المدرسة
من طريق نقلهم إلى التعليم غير النظامي، كما للمتفوقين والموهوبين، الذين يتابعون
الدراسة راهناً ضمن المسار العادي".
وأعلنت
أنه "بعد صدور الخطة الوطنية التربوية لدمج ذوي الحاجات الخاصة في عام 2012،
يعمل المركز التربوي من أجل تأمين التمويل لتنفيذ مفاعيل الخطة بمندرجاتها كلها،
وتوفير مستلزماتها".
وقالت غريب: "لا أرى المجتمع اللبناني بعيداً من قبول فكرة الدمج، لكني أعتقده قلقاً على الجوانب العلمية والعملية لهذا الموضوع، فالإعاقات متنوعة، من حركية وسمعية وبصرية وذهنية، ومن المنطقي أن التعامل مع كل منها في مسألة الدمج يحتاج إلى آلية خاصة تختلف عن الأخرى، لاختلاف في الحاجات لدى أصحاب الإعاقة. فبعضهم يحتاج إلى تيسير الوصول، وبعض آخر إلى تيسير التواصل، وآخرون مطلوب متابعتهم الدقيقة في نقل المعلومات واستخدام التطورات التكنولوجية. وفي كل الحالات يتطلب العمل التربوي تمويلاً وتخطيطاً وتنفيذاً، يأخذ في الاعتبار الجوانب الاجتماعية والتربوية".
التسجيل مستمر في العلوم الاجتماعية - 2
أعلن معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية – الفرع الثاني عن تمديد التسجيل، في مذكرة جاء فيها: "استناداً الى المذكرة الإدارية رقم 11 تاريخ 2014/12/4 الصادرة عن رئيس الجامعة اللبنانية، يمدد معهد العلوم الاجتماعية – الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية طانيوس جرجس فترة تسجيل الطلاب الجدد والقدامى ولفترتي قبل الظهر وبعده حتى تاريخ 23 كانون الأول 2014، وذلك يومياً في قسم شؤون الطلاب من التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساءً.
...................................جريدة اللواء................................
إفتتاح مؤتمر التعليم المهني ومستقبل
سوق العمل
دياب: القطاع
يعاني من انعدام الثقة وضعف الموازنة
افتتحت رابطة أساتذة اللغة الإنكليزية في لبنان «ATEL» مؤتمر «التعليم المهني والتقني ومستقبل سوق العمل»، في فندق «لو رويال» - ضبيه، تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ممثلا بالمدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب.
ولفت رئيس «ATEL» رينيه كرم الى ان المؤتمر هو «الأول من نوعه في لبنان، وفي الأسبوع المقبل سنقيم حفل تقديم الجوائز الدولي لأكثر من ألف طالب على مسرح الأونيسكو. وفي موازاة ذلك لقد أنجزنا إنتخاباتنا الداخلية للمرة السابعة، في حين تبقى الحقيقة المرة في عجز سياسيينا عن إيجاد سبل إجراء الإنتخابات في هذا البلد».
بدوره، رأى رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل ان «الصناعة اللبنانية ملأى بالقدرات، كثيرون من أبناء هذا البلد متعلقون به ويصرون على إيصاله الى أعلى المراتب». واعتبر مستشار رابطة «ATEL» طوني وهبه «ان التعليم المهني والتقني هو الركيزة الأساسية لتقدم ونهضة البلدان، ولا تقدم ولا نهضة للمجتمع إلا بوجود قاعدة ترتكز على العمل الفني والتدريب المهني».
وألقى السيد صائغ بإسم «مكتبة لبنان» كلمة شدد فيها على «ضرورة إكتساب مهارات جديدة ومعرفة بالمواد»، مشيرا الى أن «مؤسسات التربية والتعليم كرست جهودها لتربية الشبان والشابات في ظل إصرارها على تخطي العقبات».
من جهته، اشار رئيس أسواق الشراكة - الكسندر مور الى أن «BTEC يتعلق ببناء مهارات حقيقية للعالم الحقيقي، مؤهلات عملية ملموسة وليس نظرية، وهي معترف بها دوليا، وقد تم تطويره بالشراكة مع ممثلين عن القطاعات المهنية المختلفة للإشراف على عملية تطوير التعليم المهني والتقني وتطوير البرامج، من أجل الإسهام في نمو وتطور مهارات الطلاب وتأهيلهم للدخول الى الجامعات، كذلك إقامة شراكات مع القطاعات الصناعية ووزارات التربية والعمل للتأهيل والتدريب».
واعتبر دياب «ان المشكلة الأساس في لبنان وفي الدول النامية بالنسبة للتعليم المهني والتقني هي الى حد ما تختلف من دولة الى دولة، ومن بلد الى بلد، ولو كان لبنان هو الأفضل من بين هذه الدول، إنما لا تزال المشكلة هي الثقة بأهمية هذا النوع من التعليم وبإيمانه بدوره وبأهميته القصوى في تحقيق التطور لإقتصاد أي بلد وتحقيق التنمية الشاملة فيه»، مضيفاً «لا يزال التعليم المهني والتقني في لبنان يعاني من انعدام توفر الثقة الكاملة وإعطاء الأهمية اللازمة لهذا التعليم، حتى الآن لا ترصد في الموازنات العامة العائدة للمديرية إعتمادات تذكر بإمكانها ان تلبي حاجات 10% من الحاجات المطلوبة».
واشار
الى «ان التعليم المهني يعاني ايضا من عدم وجود كتاب موحد، وهذه مشكلة يواجهها
الأساتذة الذين يقومون بالتدريس والتدريب، كما يواجهها الطلاب، اضافة الى
الاساس وهي عدم ربط هذا التعليم بسوق العمل».
بدورها،
رأت رئيسة معهد القلبين الأقدسين IUT عفاف بو سمرا
ان «من أهم المهارات المنشودة مهارة القدرة على التنفيذ فهي تجمع ما بين المعرفة
النظرية أي التكوين العلمي والتطبيق، فأداء الوظيفة لا يثمن إلا إذا اقترن بمهارة
التنفيذ».
من جهته، شرح مدير الأعمال الدولية PEARSON مات كلارك ماهية الـ BTEC والأسباب الموجبة لاختياره والإعتراف الدولي بالشهادات التي تصدر عنه والإختصاصات المتوافرة ضمنه ومكوّناته التحفيزية.
ندوة عن التغذية والرياضة في «الأميركية»: تراجع معدلات الذكاء وهشاشة العظام مرتبطتان بالتسمّم الفلوري
نظّم «قسم التغذية والعلوم الغذائية» في كلية العلوم الزراعية والغذائية في «الجامعة الأميركية» ببيروت ندوة عن «أهمية الغذاء والرياضة للحفاظ على الصحة»، في حضور اختصاصيين في علم التغذية والحميات الغذائية ومهنيين عاملين في القطاع الصحي وأعضاء في الجسم الطبي.
وتحدّث
في الندوة استاذ التغذية وعلم الغذاء في الجامعة الأميركية في بيروت عمر عبيد،
الذي قال: «رغم أن الفلورايد يؤدي دورا وقائيا ضد تسوس الأسنان، فإن ابتلاعه
بكميات أكبر من اللازم يمكن أن يتسبب بالتسمم الفلوري للأسنان (dental
fluorosis)، وقد يكون مرتبطا بتراجع معدلات الذكاء ونمو الدماغ، وإصابة
العظام بالضعف والهشاشة». وقدّم عبيد مثالا على ذلك بأنّ شرب كوب واحد من الشاي في
اليوم يعطي 0.5 ملغ من الفلورايد، وتنظيف الأسنان بالفرشاة مرة واحدة في اليوم
يعطي 0.25 ملغ.
وأعلنت
عميدة كلية العلوم الغذائية والزراعية في الجامعة الأميركية في بيروت ورئيسة
الأكاديمية اللبنانية للتغذية وعلم الغذاء الدكتورة نهلا حولا عن ان «الهدف
الأساسي من هذه الندوة هو التشديد على أن التغذية والرياضة يجب أن يكونت موضع
اهتمام من بلدان المنطقة، إذ تظهر الدراسات والإحصاءات الأخيرة أن الشرق الأوسط
يتحمل واحدا من أعلى الأعباء الناجمة عن الأمراض غير المعدية في العالم».
وشددت
الأستاذة المساعدة في قسم التغذية فرح نجا على ارتباط غياب الأمن الغذائي بأوضاع
التغذية التي لا ترقى إلى المستوى الأمثل، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض غير
المعدية، مبرزة الحاجة إلى تطوير أدوات لقياس الأمن الغذائي في المنطقة وتثبيت
استخدامها. وعرضت بيانات مستمدة من مشروع بحثي أجراه مؤخرا قسم التغذية والعلوم
الغذائية (الجامعة الأميركية في بيروت) حول الأمن الغذائي لدى الأولاد
الصغار في منطقة البقاع في لبنان.
من جهته، سلّط أستاذ الطب العائلي السريري في كلية ريفرسايد الطبية في جامعة كاليفورنيا والمدير المشارك لقسم الطب الرياضي في مركز كايز برمانانتي الطبي في الولايات المتحدة الدكتور روبرت ساليس، الضوء على دور الرياضة باعتبارها أداة قوية للعلاج من الأمراض المزمنة والوقاية منها على السواء، والحد من التأثيرات المضرة للبدانة وخفض معدلات الوفيات.
أما
مدير الشبكة الأوروبية EPODE (فلنكافح معا
بدانة الأطفال) جان مايكل بوريس، فقد شدد على أن بدانة الأطفال مسألة معقدة تقتضي
تدخلا من أطراف متعددة على مختلف المستويات من أجل تعزيز أنماط عيش أكثر صحية،
بطريقة مستدامة، كما ظهر من خلال البرامج المستندة إلى المجتمعات المحلية.
وعرضت
في الندوة أدلة عن أهمية النظام الغذائي ونمط العيش في الوصول إلى الصحة المثلى
والحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة في منطقة تعاني من أحد أعلى معدلات البدانة
والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
روتاري صيدا يدشّن مشروع تنقية مياه الشفة في مدارس
استكمالا لمشروعه «تنقية مياه الشفة في المدارس الرسمية «، الذي انطلق قبل سنوات مع نادي روتاري صيدا من مدارس المدينة، ليعم مع أندية الروتاري في بقية المناطق مئات المدارس على صعيد لبنان ، وتأكيدا على حق التلامذة في مياه نظيفة وصالحة للشرب، دشّن روتاري صيدا واللجنة الروتارية للمياه مشاريع تجهيز أربعة مدارس من بينها ثلاث رياض للأطفال بأنظمة مياه الشرب عبر تجهيزها بخزانات وفلاتر وتمديدات لمياه الشرب، نفّذها النادي في كل من «متوسّطة جون الرسمية، روضة الشهيد معروف سعد، روضة جمعية رعاية الطفولة والأمومة وروضة البهاء التابعة لجمعية مكتبة أطفال صيدا الشعبية»، وتم تنفيذ المشروع في الروضات الثلاث بالتعاون مع بنك HSBC الشرق الأوسط المحدود.
وقام بتدشين هذه المشاريع الأربعة رئيس اللجنة الروتارية للمياه جميل معوض ورئيس نادي روتاري صيدا هشام الأسعد مع وفد كبير من نادي روتاري صيدا ورافقه وفد من شباب وشابات «روتاراكت»، حيث استهلت الجولة من بلدة جون – إقليم الخروب بتدشين مشروع تنقية مياه الشرب في المتوسطة الرسمية بمشاركة رئيس البلدية سليم خرياطي ومختار البلدة سمير عيسى ومديرة المدرسة فاطمة غصن وأفراد الهيئة التعليمية وحشد من التلامذة، ورحّبت المديرة غصن بالوفد.
{ يستقبل وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ظهر اليوم وفدا من إدارة وتلامذة ثانوية بيصور الرسمية، الذين فازوا بالمرتبة الثالثة في المسابقة العلمية quanta ، بمشاركة اكثر من سبعين دولة في العالم والتي اجريت في الهند ، وذلك في حضور الوزير غازي العريضي، لتهنئتهم بهذا الفوز العالمي الكبير.
{ لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان إلى ندوة حوارية جامعية باستضافة مشتركة مع مركز حقوق الإنسان في جامعة بيروت العربية بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية عشرة ظهر اليوم في قاعة عبد الناصر في حرم الجامعة في بيروت.
{ لمناسبة ذكرى مرور عشرين سنة على تأسيس المجلس الدستوري اللبناني، تدعو جامعة الروح القدس – الكسليك لحضور طاولة مستديرة تحت عنوان «إصلاح المجلس الدستوري اللبناني: خطوة نحو الديمقراطية»، وذلك من الساعة 5-7 مساء اليوم، في قاعة يوحنا بولس الثاني، في حرم الجامعة الرئيسي.
{
دعا
مركز فينيكس للدراسات اللبنانية في جامعة الروح القدس - الكسليك وحزب الوطنيين
الأحرار لحضور حفل توقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين، خلال مؤتمر صحفي تحت عنوان
«دعوة إلى جمع أرشيف الرئيس كميل شمعون»، وذلك نهار غد الأربعاء، عند الساعة 4 من
بعد الظهر، في قاعة جان الهوا، حرم الجامعة الرئيسي.
{ نالت
أستاذة الغناء الشرقي والعلوم الموسيقية ومديرة الفرقة العربية في جامعة الروح
القدس - الكسليك غادة شبير، درجة الدكتوراه في العلوم الموسيقية من جامعة الروح
القدس – الكسليك، بدرجة ممتاز، مع تنويه اللجنة، وذلك بعد مناقشة أطروحتها بعنوان:
«تقنية الغناء العربي عبر التجويد القرآني والترتيل الكنسي»، وقد أشرف على
الأطروحة الأب د. بديع الحاج وتمت المناقشة بحضور لجنة مؤلفة من: الأب العميد يوسف
طنوس، د. كفاح فاخوري، د. نبيل اللوّ، الأب الدكتور بديع
الحاج والأب الدكتور ميلاد طربيه.
{ أعلن معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية مذكرة بتمديد التسجيل، جاء فيها «استنادا الى المذكرة الادارية رقم 11 تاريخ 4/12/2014 الصادرة عن رئيس الجامعة اللبنانية، يمدد مدير معهد العلوم الاجتماعية - الفرع الثاني في الجامعة اللبنانية طانيوس جرجس فترة تسجيل الطلاب الجدد والقدامى ولفترتي قبل الظهر او بعده حتى تاريخ 23 كانون الاول 2014، وذلك يوميا في قسم شؤون الطلاب من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساء.
منتدى المصارف في «الكسليك»: عروضات تسهّل حياة الطلاب التعليمية
نظّمت كلية إدارة الأعمال والعلوم التجارية في جامعة الروح القدس – الكسليك للسنة الرابعة على التوالي منتدى المصارف تحت عنوان «تسهيل الخدمات المصرفية.. المصارف تقدّم تسهيلات مصرفية إلى الطلاّب»، تحت رعاية مصرف لبنان المركزي وبمشاركة بنك بيبلوس، بنك بيروت، بنك الموارد، البنك اللبناني الفرنسي، بنك لبنان والمهجر، بنك عوده وشركة Professional Financial Consultancy الخاصة بالإستشارات المالية.
افتتحت
المنتدى رئيسة قسم النقل واللوجستية والمسؤولة عن تبادل الطلاب في الكلية الآنسة
تينا حبيب، فاعتبرت أنّ «نجاح هذا الحدث على مدى السنين الثلاث الماضية، قد شجعنا
على القيام بمبادرة تفيد الطلاّب والمؤسسات المشاركة على حدٍّ سواء. فإنّنا نركّز
على أهمية القطاع المصرفي، وبفضل التطوّر التكنولوجي، باتت الخدمات المصرفية سهلة
جداً، وهذا ما ترجمناه في عنوان هذا الحدث».
وكانت
كلمة لعميد الكلية البروفسور نعمة عازوري شكر فيها منظمي هذا الحدث وداعميه من
موظفين وأساتذة والمصارف المشاركة التي تولي أهمية كبيرة إلى الجيل الصاعد عبر
تقديم عروض وتسهيلات إلى الطلاب.
وشدّد عازوري على «أهمية القطاع المصرفي في لبنان لأنّه ركيزة أساسية للإقتصاد اللبناني»، كما أمل أن «تحافظ المصارف على قوّتها وصمودها، لأنّها الأمل لتخطيّ الصعوبات التي نعيشها». وتوجّه إلى الطلاّب قائلاً: «حضوركم اليوم هو الأهم، فهدفنا تأمين التواصل مع أهم قطاع في لبنان ألا وهو القطاع المصرفي. وسنستمر بهذه الخطوة عبر تنظيم نشاطات لاحقة تصبّ في السياق نفسه».وفي الختام، اطّلع الطلاّب على العروض الخاصة بهم التي تقدّمها المصارف من قروض شخصية وتعليمية.
نظّم قسم التربية الإسلامية في ثانوية الإيمان لقاءً مقدسياً مع مدير عام مؤسّسة القدس الدولية ياسين حمود، حيث اطلع الطلاب والطالبات من المرحلة الثانوية على آخر المستجدات المقدسية، وعرض بالصور للوقائع والانتهاكات التي يتعرّض لها المسجد الأقصى وسط صمت وتآمر عالمي وثبات واستبسال مقدسي في ساحات المسجد الأقصى المبارك. وخُتِمَ اللقاء بمداخلات طلابية أكدت مركزية القضية الفلسطينية وأهمية الوحدة العربية والإسلامية في هذه الظروف الاستثنائية لاستعادة المقدّسات حتى لا تضيع البوصلة نحو القدس وفلسطين.
...................................الوكالة الوطنية................................
الكاتب الناشىء أحمد جمعة وقع اصداره السابع بالفرنسية
وقع الكاتب الناشىء احمد احمد جمعة، ضمن فعاليات معرض الكتاب العربي في البيال، في جناح دار البراق، اصداره السابع بالفرنسية، برعاية النائب علي بزي وحضوره.
حضر التوقيع الدكتور جهاد بنوت ممثلا اتحاد الكتاب اللبنانيين، ، فادي حسامي ممثلا الوزير السابق فايز شكر، ممثل عن الوزير السابق وئام وهاب، النائب السابق كريم الراسي، مديرة التفتيش التربوي فاتن جمعة، رئيس مجلس إدارة مؤسسات "امل" التربوية الدكتور رضا سعادة ومديرها العام الأستاذ علي خريس، وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، الكاتبة نور سلمان، وفد من المكتب السياسي لحركة أمل ضم: حسن اللقيس، حسن قبلان، محمد خواجة ورحمة الحاج وعدد من الأساتذة الجامعيين ووفد من ثانوية الشهيد حسن قصير من الأساتذة والطلاب.
وقد حملت القصة عنوان "d'or clef la"(المفتاح الذهبي)، وتروي قصة فتاة ضائعة يبحث عنها والدها في البر والبحر حتى يجدها ويخلصها من يد خاطفيها وذلك باستعمال عقله وخططه دون اللجوء الى العنف، وهو ما يركز عليه الكاتب برفضه توسل العنف في حل ما يعترض الإنسان من مشاكل وعقبات.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت