...............................جريدة السفير................................

الضنية: إقفال تكميلية بخعون بالأتربة

أمضى نحو 300 طالب وطالبة من تكميلية بخعون الرسمية المختلطة في الضنية يومهم خارج غرف التدريس أمس، بعدما اضطروا إلى العودة قسراً إلى منازلهم بسبب قيام مجهولين بوضع كميات من الأتربة والصخور أمام مدخل المدرسة وربط الباب الرئيسي بسلسلة حديد.

الطلاب الذين لم يفاجأوا ربما لكون هذه الحادثة تكررت في البلدة سابقاً، من المتوقع أن يعودوا اليوم للالتحاق بمقاعدهم الدراسية بعدما عملت البلدية على رفع الأتربة وفتح باب المدرسة، وبعد تطمينات للأهالي بالعمل على معالجة هذه المسألة وضمان عدم حصولها مجدداً.

لكن ضمانات البلدية ومساعيها لمعالجة الاسباب التي دفعت هؤلاء الى وضع الاتربة، لا تبدو كافية ولا تعطي تطمينات نهائية بعدم حصول أمر مشابه مستقبلاً، خصوصاً أن سبب الإشكال يعود لوجود خلاف بين البلدية التي تدفع من صندوقها الخاص منذ نحو 40 عاماً بدل إيجار المدرسة وبين مالكيه الذين يطالبونها برفع قيمة المبلغ الذي يتقاضونه وهو 6 ملايين ليرة لبنانية عن كل عام.

المدرسة الواقعة وسط البلدة مؤلفة من ثلاث طبقات، وتعود ملكيتها لعدد من الورثة، الذين اجتمعوا على المطالبة بإلغاء العقد القديم مع البلدية وتوقيع عقد جديد يكون ملائماً مع المتغيرات التي طرأت على الايجارات منذ ذلك الوقت.

"اللويزة": تفاعل الدين والمجتمع

شدد مؤتمر "تفاعل الدين والمجتمع" الذي عقد في "جامعة سيدة اللويزة" في الكورة، برعاية رئيس الحكومة تمام سلام ممثلا بوزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، على التمسك بالحرية الدينية والانفتاح والمحبة.
في كلمة الافتتاح أكد منسق المؤتمر إدغار حرب أن "الدين طريق إلى السلام، وأن السلام مناقض للحرب".

ورأى مدير الجامعة فرع الكورة الأب سمير غصوب أن "مجتمعاتنا الشرقية هي مجتمعات دينية، تستدعي العمل بصدق على تقديم الصورة الحقيقية لعمق وجوهر ما نؤمن به لخدمة المجتمع والشهادة لرب العالمين".
وركز رئيس الجامعة الأب وليد موسى على أن المؤتمر جاء في إطار البحث عن "السبل الكفيلة لتصويب الأمور وتحاشي الأصولية". واعتبر من الواجب "رفع الصوت وعدم الخوف، وتشكيل بوصلة وعي ومعرفة، وعدم غمس رؤوسنا في الرمال لأننا لن نجني إلا التطرف والموت".

وقال درباس إن "أمرين اثنين عدوين للدين وللمجتمع: الجهل والتعصب.. ونحن العرب عموماً واللبنانيين خصوصاً، بل نحن البشر أجمعين لن نلتقي إلا اذا تحررنا من نظراتنا المسطحة، وقبلنا التنوع وانحنينا لكي نتعانق عناق الأحبة".

وتمحورت الجلسة الاولى حول مواقف رجال الدين، فتناول المطران جورج ابو جودة القيم المشتركة بين المسيحية والاسلام وفق تعليم الكنيسة الكاثوليكية، في تشديد على الحرية الدينية، مشيراً إلى أن "الحركات والمنظمات الدينية المتطرفة التي تنتشر في كثير من البلدان ومعظمها إسلامية، تدَّعي الدفاع عن الإسلام وتستعمل الارهاب الدموي لفرض ذاتها وتتعدى على المسيحيين والاسلام على حد سواء". ورأى أن "الحركة الصهيونية العالمية تسعى لجعل إسرائيل بلاداً يهودية لا يحق لغير اليهود العيش فيها. والدعوة لقيام دويلات طائفية في الشرق تعيش في صراعات وحروب مستمرة".

واستعرض الشيخ حسين احمد شحادة في كلمة، باسم العلامة السيد علي فضل الله، أهم الأزمات التي تواجه الدين وهي تكوين العقل، وإنتاج المعرفة بالدين وصيرورتها، وفصل الدين عن السياسة وفصل السياسة عن القيم والأخلاق، منهج التفكير في بناء الحلول المقترحة والتي باتت جزءاً من المشكلة بدلاً من أن تكون الحل.
وأسف لتحول المعرفة الدينية إلى "سلطة واستبداد، ما ادى الى كارثة الفراغ والفوضى التي ملأتها تيارات التطرف والعنف والفتن". وشدد على ان خيارنا اليوم ان نكون "لبنانيين وطنيين مؤمنين. اذ إن ازمتنا ليست ازمة مسيحية او اسلامية بل ازمة اخلاق".

وأوضح مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار على انه "مخطئ من يعتقد ان الاسلام شرَّع القتل والجهاد لغير الدفاع عن النفس وصد العدوان". وأكد انه "كلما كانت القيم الدينية سائدة في مجتمعاتنا كلما شعر أبناء المجتمع والدولة والامة انهم يعيشون حالة أمن نفسي وغير مهددين في حياتهم او اعراضهم او ارزاقهم".

ورأى ان "مشكلة العصر هي في بُعد الدين عن الحياة، وعدم معرفة المسيحي لدينه والمسلم لدينه". وقال:

"نطمئن إذا عرف المسيحي دينه، ونطمئن اكثر إذا عرف المسلم دينه".

ونقل موقف المجتمع المدني في الجلسة الثانية، في اطار الدين طريق الى السلام، كل من الدكتورة نائلة طبارة والأمير حارث شهاب والدكتور طلال خواجة. وأدار الحوار الدكتور هاشم الايوبي.

...................................جريدة الأخبار................................

خلافٌ على بدل الإيجار يغلق تكميلية بخعون

يعود، اليوم، تلامذة تكميلية بخعون الرسمية في الضنية إلى مقاعدهم بعد إقفال دام يوماً واحداً. وكان مدير التكميلية ماجد الصمد قد تبلغ مساء الاثنين أن مجهولين وضعوا كمية كبيرة من الأتربة والصخور أمام مدخل المدرسة وربطوه بسلسلة حديدية. وبعد اتصالات عاجلة أجراها، علم أن بعض ورثة صاحب المبنى شاكر الصمد فعلوا ذلك من أجل رفع بدل إيجار المبنى الذي يبلغ حالياً 6 ملايين ليرة سنوياً.

هذا التطور دفع المدير إلى وضع رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي في الأجواء، وفعل الأمر ذاته مع فصيلة درك المنطقة وفاعليات البلدة، من أجل معالجة المشكلة مع الورثة، وإعادة فتح التكميلية مجدداً أمام التلامذة البالغ عددهم 300 تلميذ.

صباح أمس الثلاثاء، حضر الصمد وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والتلامذة إلى مبنى التكميلية، لكنهم عادوا أدراجهم، قبل أن يحضر إلى المكان عناصر من فصيلة الدرك لإجراء التحقيقات.
الاتصالات شملت أيضاً بلدية بخعون، كونها هي التي تدفع بدل الإيجار منذ افتتاح المدرسة قبل نحو 40 عاماً. ولهذه الغاية، عقد رئيس البلدية عاهد عبيد اجتماعاً مع ممثلين عن الورثة، وعددهم 24 وريثاً، وأبلغهم أنه لا يمانع من رفع بدل الإيجار، على غرار أبنية أخرى تستأجرها البلدية في البلدة، لكن شرط أن يسلك الملف السبل القانونية، إلاّ أن خلافات الورثة تحول دون ذلك، كما قال عبيد لـ«الأخبار».

وكشف عبيد أن بدل إيجار المبنى «كان في سبعينيات القرن الماضي يبلغ 5020 ليرة لبنانية فقط، قبل أن يجري تعديله قبل أكثر من 10 سنوات ليصل إلى 6 ملايين ليرة».

وأشار عبيد إلى أنه «طلب من الورثة التفاهم في ما بينهم من أجل تحويل بدل الإيجار من البلدية إلى وزارة التربية، وخصوصاً أنّ مدارس رسمية أخرى في البلدة، أصغر حجماً من تكميلية بخعون، يزيد إيجارها السنوي على 60 مليون ليرة تدفعه الوزارة».

وبينما تنوي البلدية إبرام اتفاق جديد وفق الأصول، أرسلت كتاباً إلى محامية الورثة أبلغتها فيه بأن غيابها المزمن عن مراجعة البلدية، يبرر وجود ادعاءات غير صحيحة.

في هذا الوقت، أزالت لجنة الأشغال في البلدية الردميات تمهيداً لعودة الدراسة.

لكن، لماذا تحرّك ورثة صاحب المبنى اليوم رغم مرور كل هذه السنوات؟

يشير المدير إلى أن الترميم الذي شهده المبنى منذ سنتين وحتى اليوم والذي كلف نحو 25 ألف دولار أثار حفيظة الورثة، الذين وجدوا أنفسهم مغبونين وطالبوا بتعديل بدل الإيجار.

...................................جريدة النهار................................

اللبنانية كرّمت جورج وهنرييت طعمة لخدمتهما الجامعة

وافتتحت المعشب الذي قدّماه لكلية العلوم

في بادرة وفاء لمن أفنى العمر في خدمة الجامعة اللبنانية وطلابها، كرّمت كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج طعمة وزوجته الدكتورة هنرييت، في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدت، في احتفال رعاه وحضره رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين. وليس مستغرباً أن من يقف خلف لفتة التكريم، هو عميد كلية العلوم الدكتور حسن زين الدين الذي، منذ تسلمه العمادةـ، يطلق المشاريع التي تصب في إعلاء شأن الكلية أكثر فأكثر. ومن هذه المشاريع "استحداث برامج جديدة تعمل الكلية على إنجازها لتصبح جاهزة مطلع السنة المقبلة. برامج تحاكي لغة العصر وتلبي حاجات مجتمعنا ومتطلباته، لا سيما المستجدة منها، مثل علوم الجيولوجيا والنفط والغاز والمياه. كما أن ورشة التحديث والتقويم للماسترات التي تدرَّس عملية مستمرة، ليستطيع الطلاب المنافسة في أسواق العمل داخل لبنان وخارجه. ولجنة البحث العلمي في الكلية هي في صدد إنجاز مهمة وضع تصور متكامل لمشروع النهوض بالبحث العلمي... ونحن في صدد وضع اللمسات الأخيرة لمشروع تعاون بيننا وبين المجلس الوطني للبحوث العلمية"، وفق زين الدين.

ووصف طعمة بـ"الكتاب الموسوعة، صفحاته صفحات عمر مديد، لم يعد يسعها كتاب ولا رفوف مكتبة، هي كنز علمي وطني إنساني أحب أن يهبنا جزءاً منه موقَّعاً جورج وهنرييت طعمة".

أما الدكتور جورج طعمة فسرد في كلمته رحلته العلمية "النباتية" في رحاب الجامعة. بعدما أتلفت الحرب اللبنانية المعشب الذي كان يشرف عليه المجلس الوطني للبحوث العلمية، قرر طعمة وزوجته إقامة معشب جديد يضم كل نباتات لبنان وأشجاره ليكون مرجعاً للباحثين في حقل علم النبات. وتجولا في لبنان كله بغية درس نباته. وقال طعمة: "بعد تكامل المعشب المقام في منزلنا قدمناه إلى المجلس الوطني للبحوث العلمية، فوافق مجلس الوزراء على قبول هذه الهبة وعلى وضعها في المجلس الوطني، ثم وافق على نقله إلى كلية العلوم".
هكذا أصبح المعشب في عهدة كلية العلوم، الحدت، وافتتح أمس، إضافة إلى افتتاح المختبر البحثي في علوم الحياة والصحة. ويضم المعشب أكثر من 6 آلاف عيّنة نباتية وأكثر من 2500 نوع وصنف نباتيين. ويُعمل على إنشاء موقع إلكتروني خاص بالمعشب يضم صور العيّنات ومعلومات عنها. أما المختبر فهو أول مختبر بحثي في العلوم الطبية في الكلية، يؤمن لعدد كبير من طلاب الماستر والدكتوراه فرصة القيام ببحوثهم، ويحوي معدات دقيقة جداً للبحوث، وفيه 16 باحثاً من دكاترة كلية العلوم في اللبنانية.
"إنه وفاء جديد للجامعة اللبنانية من أهل الجامعة" هكذا اختزل الاحتفال رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين. وقال: "جامعتكم منسية بالمال. نحن مؤسسة عامة مستقلة، لماذا الضغط على الجامعة اللبنانية والتدخل في شؤونها؟ هل نحن جوائز ترضية؟ فلتعد الجامعة إلى استقلاليتها، وقوانينها وأنظمتها".

وانطلق من إشارة وسائل الإعلام إلى كشف علمي جديد للدكتور بلال بيضون وطالبه في كلية العلوم وهو براءة اختراع في مجال النانوتكنولوجي، ليتوجه إلى وسائل الإعلام قائلاً: "أرجوكم لا تكتبوا دائماً: على الرغم من مشكلات الجامعة اللبنانية، ثمة إنجازات فيها... نحن أقل جامعة فيها مشكلات في الجمهورية اللبنانية، كفى هرطقة وكفى ظلماً لهذه الجامعة. أي جامعة في لبنان فيها 49 فرعاً منتشراً في المناطق اللبنانية كلها؟ أي جامعة في لبنان فيها 72 ألف طالب و5 آلاف أستاذ؟ أي جامعة فيها كل التخصصات العلمية التي نفاخر بها؟ من دون الجامعة اللبنانية ليس ثمة وطن ولا دولة، ومن دون كلية العلوم لا ظَهر للجامعة".
وقدم السيد حسين وزين الدين والأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة درعاً لطعمة وزوجته.

جائزة أفضل بحث لجولين الشختورة في مؤتمر للمتخصصين في جودة المياه

فازت جولين الشختورة بجائزة أفضل ورقة بحثية في المؤتمر السنوي لتكنولوجيا جودة المياه الذي نظمته الجمعية الأميركية لأعمال المياه (AWWA) أخيرا في مدينة نيو أورلينز الأميركية، وهو يعتبر من اهم المؤتمرات للمتخصصين العاملين في مجال جودة المياه في كل أنحاء العالم.

وحصلت دراسة الشختورة عن الديناميات البكتيرية في مياه الشفة، على المرتبة الأولى من بين أكثر من 400 بحث قدمها متخرجون من كل أنحاء العالم، علما أن التقويم يستند بنسبة 50 في المئة على جودة البحث العلمي، وبنسبة مماثلة على أسلوب العرض الشفوي.

وتناولت الدراسة التغيرات في البيئة الميكروبية خلال معالجة المياه وتوزيعها باستخدام تقنيات تسلسل الحمض النووي المتقدمة، وتركز تحديدا على المياه المعالجة بواسطة الترشيح البيولوجي والموزعة من دون المطهرات، علما أن أسلوب التجويع الميكروبي هذا يطبق راهنا في العديد من البلدان الأوروبية.

وكانت الشختورة قد حصلت العام الماضي على جائزة الاستدامة والابتكار من شركة "داو" Dow للكيميائيات عن بحثها الذي تناول تكنولوجيا بطارية بيولوجية (microbial fuel cell) استخدمتها لمعالجة فضلات الطعام وتوليد الكهرباء منها، إنطلاقا من أن نحو 60 في المئة من النفايات في لبنان هي نفايات عضوية.
وتتنقل جولين حاليا بين جامعة Delft للتكنولوجيا في هولندا وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية سعيا إلى الحصول على درجة الدكتوراه المزدوجة في التكنولوجيا البيولوجية والهندسة البيئية.

بو صعب التقى متفوّقي ثانويات فازوا بجوائز علوم عالمية المستوى

استقبل وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وفداً من تلميذات ثانوية بيصور الرسمية اللواتي فزن بالمرتبة الثالثة بين 70 دولة في مسابقة علوم عالمية المستوى تدعى Quanta أجريت في الهند، ورافق الوفد النائب غازي العريضي، ورئيسة جمعية Logic رنده يحيى ومدير الثانوية أمين العريضي والأساتذة الذين رافقوا التلميذات إلى الهند.

وعبّر المدير عن حاجات الثانوية إلى مختبر جديد للمعلوماتية. فيما أوضحت يحيى أنها تسعى لتنظيم مسابقة "كونتا" في لبنان.

وقال النائب العريضي: "هذا الإنجاز هو للتعليم الرسمي في لبنان، وهو تأكيد أن المدرسة الرسمية إذا ما توافرت لها الإدارة الجيدة والجدية فإن التعليم الرسمي يحقق المعجزات".

أما بو صعب فقال: "هذا الإنجاز هو دليل على أن الثانوية عندما تحتضن من جانب أهل البلدة ومن البلدية، تضيف إلى العمل التربوي استثمارات كبيرة، لأن الدولة غير قادرة وحدها على تقديم كل الخدمات المطلوبة. فالثانويات والمدارس الرسمية التي تحظى بإدارة ساهرة هي أنجح من العديد من المدارس الخاصة التي لا تتمتع بالإدارة الجيدة، وهناك بعض المدارس الخاصة أقل نجاحاً من عدد من الرسمية، وذلك يعتمد على المسؤولين التربويين فيها".

وأضاف: "أمامنا عمل كثير سنقوم به ويتناول متابعة تطوير المناهج وتحديث الامتحانات".
ثم استقبل بو صعب وفدا ًمن تلامذة ثانوية ضهور الشوير الرسمية، في حضور المديرة صباح مجاعص والأساتذة. وقد فاز تلامذة الثانوية بمسابقة لتصنيع الروبوتات وبرمجتها.

...................................جريدة اللواء................................

المدرّسون المتمرّنون طالبوا بإلحاقهم بكلية التربية

قام وفد من لجنة المتابعة للمدرّسين المتمرّنين في مرحلة التعليم الأساسي - المعيّنين في العام 2012 - 2013، في إطار متابعة قضية إلحاقهم بكلية التربية، بزيارة رابطة معلّمي التعليم الأساسي برئاسة ركان فقيه، وكان في استقبالهم عدنان برجي، وشرح فقيه قضية التأخير الحاصل في إجراء الدورة التدريبية الخاصة في كلية التربية، على الرغم من مرور ما يقارب السنتين على تعيينهم في ملاك المديرية العامة للتربية كمدرّسين متمرّنين، وأكد «أنّ التأخير المذكور ينعكس بشكل سلبي كبير على تثبيتهم واستقرارهم الوظيفي وبالتالي أوضاعهم الحياتية».

 بدوره، رحّب برجي بالوفد، كاشفا عن وعد وزير التربية الياس بو صعب للرابطة بالعمل على تأمين الأعتمادات المالية اللازمة لكلية التربية لاستقبال المدرّسين المتمرّنين خلال العام الدراسي الحالي، وقد نقل عنه تكليف الجهات المعنية في وزارة التربية إنجاز هذا الملف في أسرع وقت.

من جهة أخرى، أكد برجي أنّ «دوائر وزارة التربية تعمل على انجاز مراسيم تثبيت الزملاء المعينين في العام 2010، وقد أصبحت في مراحلها الأخيرة، ولا سيما الحلقتين الأولى والثانية، وستتبعها مراسيم الحلقة الثالثة».

وتطرّق اللقاء الى انتخابات الرابطة، فأشار برجي الى أهمية «رفد الرابطة بدم جديد من خلال مشاركة الزملاء المدرّسين المتمرّنين في هذه الانتخابات ترشيحا واقتراعا».

طلاب لبنانيون يفوزون بجائزة أفضل فيلم في مهرجان السينما الأوروبية

سلّمت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة انجلينا ايخهورست، لمناسبة اختتام الدورة الحادية والعشرين لمهرجان السينما الأوروبية، جائزة أفضل فيلم قصير من إخراج طلاب لبنانيين؛ وقد فاز بالتساوي:

«Where there is nothing but water» لمحمد الصباح، وهو خرّيج الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا). وقد أبهر الفيلم لجنة التحكيم بشاعريته ورقّته وإثارته للمشاعر، وهو يتحدث لغة سينمائية حقيقية، وسيّدعى محمد الصباح إلى حضور مهرجان «أوبيرهاوسن» الدولي للأفلام القصيرة في ألمانيا في سنة 2015.

و«أسيل وجاد» لبان فقيه، وهي خرّيجة معهد الفنون السمعية والبصرية في جامعة القديس يوسف، واختارت لجنة التحكيم الفيلم لجرأته وحيويته وفكاهته المميّزة، وستّدعى بان فقيه إلى مهرجان «كليرمون - فران» الدولي للأفلام القصيرة في فرنسا في سنة 2015.

ومنحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لفيلم «Orenda» لجنى يونس من معهد الفنون السمعية والبصرية في جامعة القديس يوسف. وقد برهنت المخرجة عن درجة عالية من الإتقان الفني والجمالي. وكان قد عُرِضَ 20 فيلما قصيرا في مهرجان السينما الأوروبية، تقدّمت بها 10 معاهد سينما لبنانية.

جعبة التربية

{ أقامت إنتل، بالشراكة مع بيريتيك، أوّل معسكر لتوليد الأفكار الإبداعية في لبنان، في بيريتك ، BDD 1294، حيث اجتمع أكثر من 45 طالبا وخريجاً جديداً، من مختلف الجامعات والمناطق اللبنانية، ليكونوا جزءا من تجربة فريدة من نوعها، وذلك بالتعاون مع خبراء في إطلاق المشاريع في لبنان.

{ طالب المشاركون في جلسات اليوم الثالث لمؤتمر المعرفة الأول الذي تنظّمه مؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بوضع آليات واستراتيجيات محددة للتعامل مع الآثار السلبية  للربيع العربي على الحالة المعرفية وانقاذ الشباب العربي من الضياع الفكري.

{كرّمت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) جمعية خرّيجي الجامعة - فرع بيروت من خلال تسمية إحدى قاعات الدراسة في كلية إدارة الأعمال باسمها لتبرعها بمبلغ من المال كانت جمعته من نشاطاتها المختلفة.  وللمناسبة، أُقيم احتفال في حرم الجامعة في بيروت بحضور رئيس الجامعة جوزف جبرا، رئيسة جمعية خرّيجي الجامعة ضحى حلاوي والرئيسة السابقة ليلى صليبي داغر، رؤساء وأعضاء فروع جمعية الخريجين والمدير التنفيذي لمكتب علاقات الخريجين عبدالله الخال وفريق عمله، مساعد نائب الرئيس للتطوير نسيب نصر، لانا أبو تين من مكتب التطوير والتي عملت على انجاز هذا المشروع، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية ومهتمين. وتوجّه جبرا بالقول: «أنتم تجسدون فرديا وجماعيا الفرح والسلام الأبدي الذي ينبع من الداخل وهذا ما هو مهم في الحياة، إن الانسانة التي أسست الـ LAU قدمت كل ما لديها في سبيل تلك المؤسسة». وشكر السقا مبادرة جبرا بتسمية أحد صفوف الجامعة بإسم «جمعية فرع بيروت» تقديرا لما قدمته.  

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها