...............................جريدة السفير................................
لم يعد خافياً على أحد حجم السمسرة والمتاجرة في موضوع تعليم الطلاب النازحين. فقد سعت «المؤسسات التربوية» في عكار إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من التلاميذ السوريين، بما أن ملف تعليمهم بات تجارة مربحة بالنسبة للعديد من الجمعيات التي تُعنى بشؤون النازحين. واللافت أن تلك المؤسسات التي أخذت التربية عنواناً لجمع المال، هي بمعظمها غير مرخصة، وتعمل من دون أن توفر أدنى الشروط المطلوبة لجهة البناء المناسب وتوفر شروط السلامة العامة. فهل ستتوقف تلك المتاجرة بالتلامذة النازحين بعد تنفيذ قرار وزارة التربية بتوقيف عمل المدارس غير المرخصة؟
يبدو
واضحاً أن العديد من المنظمات الدولية، والتي ينضوي البعض منها ضمن «المفوضية
العليا لشؤون اللاجئين»، متواطئة في كل ما يجري لجهة السمسرة مع مسؤولي المدارس
وبعض المدراء في المدارس الرسمية. وإذا كان الفساد قد ظهر في موضوع تأمين الإيواء
وبدلات الإيجار، فإنه أيضاً لم يوفر التعليم، كأحد المنافذ التي تفتح أبواباً
كثيرة لجمع المال عبر نهب المساعدات التي يتم صرفها باسم الطلاب السوريين.
وتعتمد
المنظمات الدولية في المرحلة الحالية على تشييد أكبر عدد ممكن من الخيم لتعليم
الطلاب السوريين ضمن المخيمات العشوائية التي تنتشر أفقيا في مختلف أنحاء عكار،
وذلك عبر إبرام اتفاق مع صاحب الأرض المستأجرة يتضمن تأمين عدد محدد من الطلاب
مقابل الحصول على مبلغ مالي، شرط أن يتم إجبار الطلاب على الالتزام بالحضور عبر
التهديد بطردهم من المخيم أو رفع إيجار الخيمة.
وفي
إحصاء بسيط للمدارس العاملة في عكار والممولة من المنظمات الدولية، يظهر أن معظم
تلك المدارس هي غير نظامية، وعددها يفوق الـ20 مدرسة. ذلك فضلا عن عدد من المدارس
الرسمية التي تستقبل طلابا سوريين في الدوام المسائي. وطبعاً الإحصاء لا يشمل
المخيمات.
فمن يراقب عمل هذه المدارس؟ وأي فكر يتم تلقينه للطلاب، خصوصاً أن هناك الكثير من علامات الاستفهام حول دور البعض منها؟ وأين دور وزارة التربية في كل ما يجري؟ ولماذا تفضل المؤسسات الدولية التعاطي مع المدارس غير النظامية؟ وأي جيل يتم إعداده للمستقبل؟
واللافت في الأمر أن تقارير المفوضية تولي أهمية بالغة لموضوع التعليم. وتؤكد «أن هناك خطة طموحة في لبنان، تمتد لفترة ثلاث سنوات، من شأنها إلحاق ما يصل إلى 245.000 طفل سوري بالمدارس بحلول العام 2016».
ويشير
التقرير إلى «أنه تم إطلاق خطة تأمين الحق في التعليم لجميع الأطفال في لبنان
(RACE) البالغة
كلفتها 600 مليون دولار أميركي في شهر أيار من قبل وزارة التربية والتعليم العالي».
وتهدف
الخطة إلى توفير فرص التعليم لنحو 165.000 طفل نازح خارج إطار نظام التعليم
الرسمي، ليصل بذلك إجمالي عدد الأطفال السوريين الذين يتلقون شكلاً من أشكال
التعليم إلى 400،000 بحلول العام 2016».
ويتحدث
التقرير عن الأسباب الكامنة وراء اختيار المدارس الرسمية، فيشير إلى «أن بعض
المنظمات الشريكة في مجال التعليم، والمنخرطة في البرنامج، تعمل جنباً إلى جنب مع
وزارة التربية والتعليم العالي».
في
حين أن الواقع الميداني على الأرض يظهر عكس ذلك.
ويتحدث
أحد مدراء المدارس الخاصة في عكار عن «أن المنظمات الدولية الممولة لمشروع تعليم
الطلاب السوريين في مؤسسته تطلب منه عدم التصريح عن عدد الطلاب إلى الدولة، وعدم
إعطائهم إفادات». ويؤكد «أن معظم المدارس تقوم بأعمال ترفيهية لا تعليمية وهي غير
ملتزمة بأي شيء تجاه الأطفال».
وتؤكد
مصادر تربوية مطلعة في عكار «أن السمسرة تتم في عدد من المدارس الرسمية والخاصة
غير المرخصة، إذ ان كل الموضوع عبارة عن تنفيعات لأشخاص معروفين وذلك بالاتفاق مع
مسؤولي الجمعيات والوكالات الممولة».
وتضيف المصادر: «إن مجال التعليم يفتح الكثير من الأبواب للاستفادة أمام عدد من مدراء المدارس الرسمية، إذ هناك مبلغ مالي يخصص للطلاب لتأمين الوجبات الغذائية وهذا ما لا يتم صرفه لهم على الاطلاق، إضافة الى كلفة القرطاسية، وكلفة النشاطات الترفيهية التي يملك المدراء صلاحية في تسجيلها، حيث لا تقل كلفة النشاط عن أربعة آلاف دولار، هذا فضلا عن موضوع المعاشات المخصصة للمعلمين، إذ يتم إعطاء شيكات للمدير وهو يقوم بتوزيع الأموال كما يحب».
وتشير المصادر الى «أن وزارة التربية تنبهت للأمر وطلبت من المنظمات أن يكون هناك آلية لصرف المخصصات للمدراء وأن تمر عبرها لا أن تُسلّم مباشرة». وتتابع: «إن الدولة لا تراقب ولا تسأل عن شيء ربما لأنها تفترض ما يسمى حسن النية في موضوع التعليم، وهي تدقق بحال تقديم شكاوى في نواح معينة، أو حدوث خلاف ما».
وعلمت «السفير» أن وزير التربية الياس بو صعب أصدر قراراً بتكليف من يلزم بإقفال المدارس الخاصة العاملة بدون تراخيص في عكار، وذلك عملا بأحكام المرسوم رقم 1436 (نظام فتح المدارس الخاصة) وتعديلاته، لا سيما المرسوم رقم 9408.
وبناء عليه طلب محافظ عكار عماد لبكي من القوى الأمنية إعداد لائحة بالمدارس العاملة في عكار وتحديد المدارس غير المرخصة، تمهيداً لإغلاقها.
نجلة حمود
«لعبة الموت» بين الأطفال النازحين
محمد ابن السنوات الثماني، ارتحل من حمص في سوريا، هرباً من الحرب وعبثيتها، ليحلّ نازحا مع عائلته في قرية من قرى قضاء راشيا، لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن الحدود اللبنانية ـــ السورية، بعدما استأجرت العائلة غرفة ومنتفعاتها تناسب قدرتها المادية أوت إليها، ريثما تتمكن من العثور على مسكن يتمتع بالمواصفات السكنية اللائقة.
وبعد
مضي شهر ونيف على نزوح العائلة، قبلت إدارة المدرسة الرسمية في القرية المضيفة،
تسجيل محمد وعدد من أترابه السوريين في مرحلة التعليم الأساسي، بناء على القرارات
التي أصدرتها وزارة التربية، بشأن التلاميذ النازحين، إلا ان المفاجأة كما روتها
ناظرة المدرسة، أن دائرة الشكاوى على محمد بدأت تتوسع، نتيجة الرعب الذي نشره في
صفوف أترابه وزملائه، بسبب احتفاظه بسكين من نوع «ست طقات»، كما تقول.
تتابع
الناظرة روايتها لتكشف أن محمد كان يرفع المدية التي يحملها بوجه كل من يتجرأ على
مخاصمته من زملائه الطلاب. وذلك كل ما دونته من شهادات على لسان أكثر من تلميذ.
لم ينف محمد ما نسب إليه من أفعال أمام الناظرة وأمام والده. فقد استدعته الإدارة للوقوف على حيثيات القضية التي وصفتها الناظرة بـ»الخطيرة» على مستقبل محمد ومستقبل زملائه، لا سيما أن ذلك يأتي في سياقات أمنية غير مستقرة. محمد أكد أن المدية هي إحدى وسائل لعبة «الحرب والموت»، التي نلهو بها في وقت الفراغ مع طلاب الصف. ولم يقتصر ذلك على «اللعبة»، إنما الأمر الأخطر هو طلب أحد زملاء محمد من والده تأمين «جارحة» لاستخدامها في المواجهة بين المعسكرين المتحاربين في لعبتهم.
ولم تتوقف الناظرة عن سرد الأحداث التي توالت فصولاً، فبعدما غابت «المدية»، عن مسرح «لعبة الحرب»، حلت محلها صناعة القنابل الحارقة، على يد محمد وأترابه، بعدما تعلم تحضيرها كما أوضح للناظرة على يد ابن عمته في سوريا، من خلال استخدام مواد يتفاعل بعضها مع بعض، وهي عبارة عن عبوات مضغوطة بخلطات كيميائية قابلة للاشتعال والانفجار.
وعبرت الناظرة عن استغرابها من «ثقافة الحرب والقتل الوافدة مع النزوح»، معتبرة أنها «لا تبشر إلا بمشاريع مفخخات مستقبلية من الأطفال التائهين في الشوارع بدون تعليم، نظراً لعدم قدرة المدارس الرسمية في لبنان على استيعابهم، وإن استوعبت بعضهم فإن اختلاف المناهج كفيل بتشريدهم».
شوقي الحاج
تلاميذ مزبود لا يدرسون العلوم!
إحتجاجا على قرار وزير التربية الياس ابو صعب بنقل مدرّسة مادة العلوم للحلقة الثالثة (صفي الثامن والتاسع) الوحيدة دانيا نبيل شعبان بتاريخ 24 تشرين الأول 2014، من مدرسة مزبود الرسمية بشكل عشوائي من دون مراجعة المنطقة التربوية في جبل لبنان أو الهيئة التعليمية للوقوف عند رأيها بالموضوع، نفذت لجنة أهل المدرسة وعدد من أولياء التلاميذ اعتصاماً سلمياً عند الساعة السابعة صباحاً أمام البوابة الخارجية لمدخل المدرسة، حيث قاموا بإقفال البوابة الحديد ومنعوا التلاميذ من الدخول، مطالبين الوزير العودة عن قراره أو تأمين البديل بأسرع وقت.
ورفع المعتصمون لافتة وضعت على بوابة المدرسة وكتب عليها "شكراً ؟؟ سعادة وزير التربية لنقلك معلمة أساسية في مواد أساسية إلى مدرسة متخمة بنفس الاختصاص وإبقاء مدرستنا فارغة، وتقولون إن المدرسة الرسمية في تراجع".
وخيّم
الغضب والاستياء على الأهالي الذين حمّلوا وزير التربية مسؤولية توقف المدرسة
"بسبب قراراته التي تفرغها من المعلمين وترضي الآخرين من أصحاب النفوذ الذين
لا يهمهم المدرسة الرسمية".
وما
زاد من حدة غضب الأهالي أن "المدرّسة نقلت إلى مدرسة دلهون الرسمية لأنها
تقيم هناك، مع العلم أن المدرسة تضم ثلاث معلمات من نفس الاختصاص".
وأكد
الأهالي أن "قرار نقلها جاء بناء على وساطة قامت بها المدرّسة وجاءت على حساب
المدرسة والتلاميذ، والدليل على ذلك أن القرار جاء من قبل الوزير مباشرة دون
مراجعة أحد بهذا الخصوص، مع العلم أن الإدارة تبلغت بمذكرة أبو صعب بتاريخ 10
تشرين الثاني 2014، وغادرت المدرّسة بعد يومين، أي مع بدء العام الدراسي، ما عطل
الصفين المذكورين وأربك المدرسة والهيئة التعلمية، وفتح شهية المدرسين بتحريك
الوساطات لنقلهم إلى قراهم ومدارس لا يتكبدون فيها العناء والجهد وتفتح لهم المجال
للعمل والتعاقد والاستفادة مع مدارس خاصة بهدف الكسب المادي على حساب المدرسة
الرسمية".
وتحدثت
رئيسة لجنة الأهل نجوى عيسى، فقالت إن "خطوة اليوم كانت تحذيرية لوزارة التربية
والمعنيين بضرورة الإسراع في تأمين البديل عن المدرسة التي تم نقلها
عشوائياً"، مؤكدة أن "نقل المدرسة عطّل صفي الثامن والتاسع لحوالي شهرين"،
مشيرة إلى أنه "إذا لم يتم تأمين البديل خلال يومين سيتم إعادة الاعتصام".
من
جهته طالب رئيس بلدية مزبود محمد نمر حبنجر السياسيين برفع أيديهم عن المدرسة
الرسمية، معتبراً أنهم سبب خرابها، وقال: "في الماضي كان التلميذ الفاشل يترك
المدرسة الرسمية إلى المدرسة الخاصة، ولكن اليوم وبفعل تدخلات السياسيين تفشل
المدرسة الرسمية".
وأضاف: "هل يعقل يا معالي الوزير نقل مدرّسة مادة العلوم مع بداية العام الدراسي من دون تأمين البديل وعدم مراجعة المنطقة التربوية أو الهيئة التعليمية في المدرسة لمعرفة حاجتها لها أم لا؟ فماذا لو حصل الأمر لأولادك وتم نقل مدرّستهم؟".
وتوجّه حبنجر إلى أبو صعب بالقول: "إذا كنت وزيراً للإصلاح فصحح خطأك وأعد تلامذة مدرسة مزبود إلى المدرسة بعد أن أصبحوا في الشارع نتيجة تدخلاتكم إرضاء لأصحاب النفوذ والمحسوبيات"، مضيفاً " لن نقبل بهذا الوضع وسنقوم بكل ما بوسعنا للحفاظ على مدرستنا ومنع تعطيلها بسبب تدخلات السياسيين العشوائية والمدمرة والخاطئة".
وعلى الأثر تكثفت الاتصالات مع وزارة التربية والمنطقة التربوية في جبل لبنان لاحتواء الأزمة، حيث تم الاتفاق على تأمين البديل خلال أيام.
أحمد منصور
...................................جريدة النهار................................
مشاهدات من معرض الكتاب في يومه الأخير: إقبال من تلامذة المدارس والمبيعات أفضل من العام الماضي
تُرى، هل يعلم مئات تلامذة المدارس الذين زاروا تباعاً معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته الـ57، ان أقدارهم ستتبدّل بين دفّتي الكتاب الذي "اختاره مزاجهم"؟ فإذا به يتحوّل "نديم الساعة" في كل ساعة. ضحكاتهم "المُتشامخة" وغير المكبوحة ملأت فُسحة "البيال" المفتوحة على مداها والمُقسّمة إلى أكشاك تابعة لدار نشر أو أخرى، يوميّاً خلال ساعات الصباح الأولى. وكان حضورهم "اليافع" تماماً كأحاديثهم "غير المُترابطة"، تكسر الرتابة، في المعرض الذي حقّق ، وفقاً للقيّمين عليه نجاحاً أكبر من العام المُنصرم.
ووفق
مدير المعرض و نائب رئيس النادي الثقافي العربي فادي تميم، انه إنطلاقاً من
الاحصاءات الرسميّة التي تُقام سنوياً، تبيّن ان مبيعات هذه السنة تفوّقت عن العام
المُنصرم بنسبة 60 في المئة، وهذا الرقم مبني على قوله "على الإيصالات".
وإرتكزت الكتب الأكثر مبيعاً على "الروايات وتلك التي تُعنى بالسياسة".
وأكّد تميم ان نجاح المعرض بنسخته الـ57 كان واضحاً من خلال "عجقة الناس
وإقبالهم على شراء الكُتب".
احدى
المعلمات في المعرض تقول: "نحن في المدرسة نحرص على زيارة المعرض كل سنة،
وذلك لنُحفّز الأولاد على القراءة، لاسيما وان هذا الجيل هو جيل الكتروني بإمتياز.
وعندما
نضعهم وجهاً لوجه مع الكتاب نُفاجأ بسعادتهم الحقيقية والبارزة على الوجوه. يعيشون
لحظات حقيقيّة من السعادة، ونحن بدورنا، نُجدّد مكتبة المدرسة".
في
هذه الزاوية "يُفلفش" الأولاد بعض كُتب ومجلات وعشرات منهم يحملون
الأكياس التي "حضنت" الكُتب التي إختاروها ليغوصوا في سطورها.
القيّمة على هذا الجناح ترى ان "الإقبال كان أفضل من العام المُنصرم لاسيما وان الطقس كان سيئاً. ولكن الطقس الجميل هذه السنة جعل الناس أكثر رغبةً في زيارة المعرض".
أما الشاب المسؤول عن جناح آخر، فيروي ان الإقبال كان كبيراً من المراكز الثقافيّة والمكتبات والجامعات والبلديات". هذا الولد "مبسوط" لأنه تمكّن من أن يشتري كتابه المُفضّل بـ"3 الآف ليرة فقط!"، وهؤلاء التلامذة "معجوقين" بالبحث عن القصص الخياليّة في اللغة الإنكليزية.
المسؤول عن جناح احدى الدور يهزّ رأسه ببطء مُجيباً، "السنة كانت منيحة. مش عاطلة. وزارني من هم في أعمار مُعيّنة، تُراوح ما بين الـ45 والـ55".
ريم(11
سنة)، كارين(11 سنة)، والآء(11 سنة)، يهتفن، "نحن ع ذوقنا منختار الكُتب والأقلام.
نُحب القصص في اللغة الإنكليزيّة، كما نقصد إحدى الزوايا المُخصّصة للعب في
المعرض. ونجلس مُطولاً في الكافيتيريا".
في
بعض الاجنحة كان الجواب مُتشابهاً، "هالسنة خفيفة. يعني ماشي الحال".
وفي اجنحة أخرى، "فظيعة هالسنة كانت فظيعة" و"عندك عالم بتقصدنا.
قرّاء عم بدوّروا علينا. سنتنا كانت عظيمة".
هنادي الديري
نظمت "الجامعة الاسلامية في لبنان" معرض الجامعات السنوي التوجيهي لتلامذة المرحلة الثانوية في الثانويات الرسمية والخاصة في محافظة النبطية، بدعوة من رابطة جامعات لبنان، وبالتعاون مع مركز كامل يوسف جابر الثقافي الإجتماعي في النبطية، في قاعة المركز الكبرى.
وشارك في المعرض 12 جامعة هي: الجامعة الإسلامية، الجامعة الأميركية في بيروت، الأنطونية، القديس يوسف، الجنان، الشرق الأوسط، الروح القدس- الكسليك، هايكازيان، جامعة البلمند، بيروت العربية، الحكمة وسيدة اللويزة.
كما شارك زهاء 1500 تلميذ وتلميذة من كل الثانويات في محافظة النبطية.
تطوير السياحة المستدامة في AUST اقتراحات لتنميتها وتشجيعها كثروة وطنية
نظمت الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) مؤتمر "تطوير السياحة المستدامة في ظل الأوضاع الراهنة في المنطقة"، في رعاية وزير السياحة ميشال فرعون، وفي حضور رئيسة الجامعة هيام صقر، ونقباء القطاعات السياحية، وممثلي المؤسسات السياحية والاقتصادية، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية في الجامعة.
افتتحت المؤتمر مديرة الدائرة الإعلامية والعلاقات العامة في الجامعة ماجدة داغر، تلتها رئيسة قسم إدارة الفنادق والمرافق السياحية في AUST الدكتورة فضيلة مرعوش، ورئيسة الجامعة السيدة هيام صقر. ثم كانت كلمة لراعي المؤتمر وزير السياحة ميشال فرعون.
وتناول
المؤتمرون الأوضاع السياحية الراهنة في قطاعاتها المختلفة، من حيث التحديات
والمشكلات التي تعترضها. وعقدت جلستان، تحدث في الأولى،
رئيس اتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر، والأمين العام لاتحاد
النقابات السياحية البحرية جان بيروتي، ونقيب أصحاب مؤسسات السفر والسياحة جان
عبود، ونقيب الأدلاء السياحيين هيثم فواز. أما في الجلسة الثانية، فتحدث رئيس
اتحاد المستشفيات العربية الدكتور فوزي عضيمي عن السياحة الطبية. وعن السياحة
الشبابية تحدث ابرهيم دباس، والدكتورة نور فرّا حداد عن السياحة الدينية، أما
الدكتور كنج حمادة فتحدث عن استراتيجية تطوير السياحة الريفية.
وشدد
المشاركون على أهمية هذا القطاع الحيوي في لبنان، والذي يكاد يكون الأبرز في تحريك
العجلة الاقتصادية، إنما يجب تأمين الظروف المواتية له وأهمها الاستقرار السياسي والأمني.
وركّزوا على ضرورة تطوير السياحة لأنها الثروة الوطنية الأهم والتي يجب المحافظة
عليها ودعمها من المعنيين.وتلا الجلستين نقاش مع الطلاب
وتقديم دروع تكريمية من الجامعة إلى المؤتمرين.
أكاديميون وباحثون ناقشوا قضايا فلسفية: أين الفكر العربي من فلسفة الدين؟
افتتح "المركز الدولي لعلوم الانسان" جبيل في رعاية الاونيسكو، وبالشركة مع "الاتحاد الفلسفي العربي"، مؤتمره الدولي بعنوان: "أين الفكر العربي من فلسفة الدين اكاديمية؟"، في رعاية وزير الثقافة روني عريجي ومشاركة 20 شخصية من فرنسا وايطاليا ولبنان والمغرب وتونس والعراق والجزائر.
مهد للمؤتمر الدكتور مصطفى الحلوة، ثم القى نائب رئيس "الاتحاد الفلسفي العربي" الدكتور وليد الخوري كلمة شدد فيها على ان "لا خيار امام المشتغلين بالفلسفة والمراهنين عليها في معركة الاصلاح والتنوير سوى مواصلة الجهد في سبيل توسيع المساحات البيضاء في مسيرة الفكر الفلسفي العربي، من باب اعادة الاعتبار الى التجارب الناجحة والبناء عليها في تنشيط الثقافة الفلسفية".
ثم القى مدير المركز الدكتور ادونيس العكرة كلمة اعتبر فيها انه "في مجال الفكر الفلسفي، النهج النقدي وآليته متلازمان مع طبيعة الفلسفة". ولفت الى ان "السؤال المطروح في الفكر العربي هو هل ان النقد يشمل الدين؟ وهل من المقبول ان يكون الدين موضوعا للنقد؟" مشيرا الى ان "الغرب تجاوز هذا السؤال، لأن الجواب التأكيد عليه اصبح بديهياً". وختاماً القى عريجي كلمة اعتبر فيها ان "تعريفات فلاسفة الغرب اختلفت وتناقضت عن فلاسفة الشرق ما اصطلح على تسميته بثنائية "الشرق – غرب" او مادية الغرب وروحانية الشرق، مؤكدا ان "المواقف من فلسفة الدين تفاوتت في اسئلة العصر الحديث بين المتدينين والعلمانيين في الشرق العربي"
اضاف: "كانت المجتمعات العربية، خلال حراكها في السنوات الاخيرة، وما زالت، تلهج بالديموقراطية، الغائب الاكبر في ممارسات النظم السياسية. فاقامة الدولة المدنية الديموقراطية شرط اساسي لتكوين المناخات الايجابية لانفتاح الافكار عبر فهم سليم للمنطلقات الدينية".
وفي الختام سلم الدكتور العكرة، عريجي درعا تكريمية، ثم استؤنفت جلسات المؤتمر التي ناقشت قضايا ترتبط بالفلسفة والدين.
...................................جريدة اللواء................................
«إنسان»
تعرض تقريراً حول حماية الأطفال
إرتفاع نسبة
عمالة الأطفال (50%) والتسرّب المدرسي (56%)
أطلقت مؤسسة «إنسان» في مؤتمر صحفي، تقريرها عن نتائج البحث الذي قامت به بعنوان «طفولة غير محمية: تجربة الأطفال اللبنانيين وغير اللبنانيين في الايذاء، إساءة المعاملة، والتمييز في لبنان» تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس ممثلا بالامينة العامة للمجلس الاعلى للطفولة ريتا كرم، وذلك في جامعة الحكمة - كلية الحقوق، في حضور ممثلين عن وزير العمل سجعان قزي والمديرية العامة للأمن العام وعدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية، بالإضافة الى حشد من ممثلي المنظمات الدولية والجمعيات الأهلية والإعلاميين.
ويشمل البحث دراسة ميدانية عن أوضاع الأطفال في لبنان، اللبنانيين منهم والأجانب. واستطلعت الدراسة تعرض هاتين الفئتين للعنف الجسدي والمعنوي واللفظي بالاضافة الى تقييم انتشار العديد من المخاطر كالتسرب المدرسي وعمالة الأطفال».
استهل
المؤتمر الصحافي بكلمة ترحيب ألقاها عميد كلية الحقوق في جامعة الحكمة البروفيسور
مارون بستاني الذي أشاد بـ«التعاون القائم منذ سنوات بين جامعة الحكمة ومؤسسة
إنسان».
وألقى
مؤسِّس ومدير مؤسسة «إنسان» شارل نصر الله كلمة شدد فيها على «أهمية حماية الطفولة
في لبنان، سواء كانت لبنانية أو غير لبنانية، لأنّ طفولة اليوم هي الدلالة الأهم
على نوعية مجتمعنا في المستقبل».
ثم
كانت مداخلة من المديرة الاقليمية في المنظمة الاسترالية الدولية للتطوع كاساندرا
ماثي، أعربت فيها عن «افتخار المنظمة الاوسترالية بدعم هذا البحث»، وشددت على
«اهمية النتائج التي خلص لها البحث».
وطالبت ماثي «السلطات اللبنانية بأخذ التوصيات الواردة في البحث على محمل الجد لضمان حقوق جميع الأطفال في لبنان».
وكانت لنائب الممثل الإقليمي في مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان رينو ديتال، مداخلة أكد فيها أن «هذا البحث سوف يضيف الكثير حول معرفة واقع الطفولة في لبنان ومما لا شك فيه أنه يشكل مساهمة قيمة لصياغة التقرير الدوري المنتظر من قبل الحكومة اللبنانية».
أما ممثلة وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الأمينة العامة لمجلس الأعلى للطفولة ريتا كرم، فشكرت مؤسسة إنسان على «مبادرتها بإطلاق هكذا تقرير وسلطت الضوء على ما يقوم به المجلس الأعلى للطفولة ووزارة الشؤون الإجتماعية في مجال حماية الأطفال دون تمييز».
واختتمت رلى حاماتي، مسؤولة الأبحاث والمناصرة في مؤسسة إنسان أهم نتائج البحث والتوصيات، وكان أبرزها «تعرض نسبة عالية من أطفال الأجانب الى مخاطر العنف الجسدي (96%) والمعنوي (85%). كما أظهرت الدراسة ارتفاع نسبة عمالة الأطفال (50%) والتسرّب المدرسي (56%) بين الأطفال الأجانب وارتفاع نسبة استخدام العقاب الجسدي لدى كل العائلات على حد السواء. وخلصت الدراسة الى أهمية تأمين الظروف المؤاتية للاطفال، وخصوصا الاجانب منهم، للتمتع بحقوقهم».
هل ستُغلِق الجامعة اللبنانية أبوابها أمام الطلاب؟
وردت إلى موقع «التحرّي» شكاوى من تلاميذ الجامعة اللبنانية كلية السياحة وإدارة الفنادق، تُفيد بأنّ الفرع الوحيد للجامعة، على وشك أنْ يُغلِق أبوابه بوجههم.
وبحسب المعلومات التي وصلت إلى الموقع، فإنّ صاحبة المبنى تطالب باسترداد المبنى الذي تعود ملكيته إليها، وقد طالبت بإخلائه، نهار السبت 13 كانون الأوّل، فهل ستُغلِق الجامعة اللبنانية كلية السياحة وإدارة الفنادق، والفرع الوحيد في لبنان، أبوابها أمام الطلاب؟
أزمة وقضايا الجامعة اللبنانية تعدّت مسألة تأهيل المباني القديمة والمهترئة إلى أفظع من ذلك، ما وصلنا إليه اليوم هو أنْ يُهدَّد العام الدراسي بسبب ضرورة الإخلاء من مبنى.
وإنْ صحّت المعلومات، فأين سيكمل الطلاب عامهم الدراسي، علماً بأنّ الجامعة اللبنانية في الحدث لا تستوفي المعايير المطلوبة للاختصاصات المذكورة؟ بدل أنْ تتلهّى الدولة في جداول النزاعات والخلافات، فلتبحث عن حلول لأبسط الأُطُر، ومنها الأكاديمية.
«هايكازيان»: سلامة الغذاء في لبنان - الاتجاهات والتحديات
نظم نادي اليونسكو للطلاب بالتعاون مع قسم التغذية في جامعة هايكازيان، محاضرة بعنوان «سلامة الغذاء في لبنان: الاتجاهات والتحديات»، في قاعة المحاضرات في الجامعة.
وتحدث د. حسين حسن من الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) ، عن الطعام، كوسيلة للحفاظ على الحياة والاستمتاع بها ووسيلة لنقل الأمراض الخطيرة عن طريق الأغذية في الوقت نفسه.وتناول حسن بعض الممارسات التي تسبب الأمراض لجهة تغذية الحيوانات وتربيتهم ومضاعفة التجارة الدولية.
ختم حسن محاضرته باقتراح بعض الحلول لتعزيز سياسة سلامة الغذاء في لبنان، منها إنشاء الهيئة العامة لسلامة الغذاء، توحيد عمل الوزارات والهيئات العامة الأخرى في لبنان، تنظيم يوم وطني سنوي لسلامة الغذاء، وزيادة الرقابة على الجمارك على المواد الغذائية المستوردة، وغيرها من الخطوات.
بو صعب عرض مع المدارس الخاصة كيفية تغطية التلامذة غير اللبنانيّين
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار ورئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أمين الداعوق وتناول البحث الوضع التربوي العام واوضاع المدارس المجانية الخاصة وكيفية تسريع حصولها على مستحقاتها المالية ، كما تناول البحث التغطية المالية للتلامذة غير اللبنانيين بالنسبة عينها التي كانت معتمدة في السنوات السابقة .
ثم
اجتمع الوزير بو صعب مع نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والسيد ميشال رينيه معوض
وتناول البحث تأمين الإحتياجات التربوية للمدارس الرسمية في الشمال وخصوصا في
مناطق الكورة وزغرتا .
بعد
ذلك بحث الوزير بو صعب مع وزير التربية السابق الشيخ مخايل ضاهر في الحاجات التربوية
لمدارس عكار ومنها تأمين الهيئة التعليمية لثانوية القرنة في عكار، كما بحث معه
ملء الشواغر في مواقع اساسية في التربية ووعد الوزير بإعطاء التوجيهات لتأمين
المعلمين بالسرعة اللازمة لثانوية القرنة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت