...............................جريدة السفير................................
"جمع ذيل: ذيلات، جمع بئر: بؤور
مبتدأ مجرور بالفتحة
جمع تكسير سالم وعلامة إعرابه الواو والكسرة
تعبير جميل يدل على أنه تعبير جميل وجمال التعبير"
كانت هذه إجابات تلميذ بالصف الرابع الابتدائي بإحدى المدارس المصرية عن أسئلة اختبار أسبوعي تجريه معلمة اللغة العربية للتلاميذ. هكذا جَمَعَ المفرد، وأعرَبَ الكلمة، وعبّر عن وجه الجمال في إحدى عبارات القطعة التي وُضعت عليها أسئلة الاختبار. تقول المعلمة إنّ هذا التلميذ يعبر عن حالة عامة، إذ دائما ما تمتلئ كتابات التلامذة بالأخطاء الإملائية والنحوية والأسلوبية، كما أنهم يخلطون الفصحى بالعاميّة أثناء الكتابة.
العربية
بلا تذوق
وبالنسبة لهذا التلميذ ولملايين غيره، فإنّ اللغة العربية مادة صعبة ينفرون من دراستها. وكيف يقبلون عليها وهي تُقدَّم إليهم جافّة ومعقدة ومثقلة بالقواعد والمصطلحات والمعلومات التي ليس لها علاقة مباشرة بتعلم اللغة وإتقان مهاراتها (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة)، مما يحول دون تذوق جمالها؟ فبالنسبة للأدب والنصوص على سبيل المثال، والتي من المفترض أنها تستهدف تكوين الذوق الأدبي والنقدي لدى الدارسين (بصورة تدريجية وفقا للمرحلة التعليمية)، والكشف عن الميول والمواهب الأدبية وصقلها، يجد الدارس نفسه مطالَبا بحفظ النص من دون فهمه واستيعابه بصورة تامة (وبعض النصوص لا يُطلَب حفظها)، ثم حفظ معاني المفردات ومواطن الجمال كما وردت في الكتاب أو مذكرة الدرس الخصوصي، وفي المرحلة الثانوية يُكدّس المقرر بمعلومات عن تاريخ الأدب في العصور المختلفة وعن المدارس الأدبية وخصائصها.. إلخ ويطلب من الدارس حفظها كذلك، ليسرد ما حفظه في ورقة الإجابة عند الامتحان. وفي حالة النسيان أو مواجهة سؤال "مبتكر" لم يمر عليه من قبل فإنّه يلجأ إلى "تأليف" عبارات على غرار تلك التي حفظها بدلا من التعبير بحريّة عما استشعره من جمال في النص، لأنه أصلا لم يُعطَ الفرصة كي يفهم ولم يتعلم كيف يتذوق النص وكيف يعبر عن إحساسه به.
اللغة
ممارسة لا قواعد
أما بالنسبة للنحو فهو دائما محل شكوى من جانب الطلاب الذين يضيقون بكثرة قواعده وتعقدها كما أنهم قد لا يرون فائدة أو جدوى من تعلمه لأنهم لا يستخدمونه في حياتهم اليومية. وقد بُذِلَت الكثير من الجهود من أجل تيسير النحو على الدارسين، على اعتبار أن الهدف من دراسة النحو هو أن يصبح الدارس متمكنا من استخدام اللغة قراءةً وكتابةً وتحدثًا بصورة صحيحة دون أخطاء و"ليس غاية في ذاته" كما يقول د.علي مدكور في كتابه "تدريس فنون اللغة العربية"، وإنما هو إحدى وسائل تقويم اللسان والقلم، إلى جانب وسائل أخرى كالبيئة اللـُّغوية الصالحة، وكثرة المران على الاستماع والكلام والقراءة والكتابة. رغم ذلك فإننا نجد مقررات اللغة العربية لا سيما في المرحلتين الإعدادية والثانوية، تركز على القواعد النحوية بفروعها وتعقيداتها، يدرسها الطلاب بصرف النظر عن حاجتهم لكل هذه القواعد في كلامهم أو كتاباتهم. يدعو الباحث إلى ضرورة التفكير في تغيير الأساس الذي يقوم عليه اختيار قواعد النحو المقررة بحيث يتعلم التلميذ ما يحتاج إليه فعلا.
الفكرة نفسها يؤكدها د. أحمد هيكل في كتابه "في الأدب واللغة"، حيث يشير إلى أن الهدف الأساسي من تعليم اللغة العربية في المراحل قبل الجامعية هو تكوين المَلَكة اللغوية بحيث يستطيع من يُتِمّ هذه المراحل أن يستعمل العربية استعمالا سليما على مستوى النطق والكتابة والقراءة، ولكنّ المناهج تزدحم بقواعد النحو والصرف ومصطلحات البلاغة والنقد التي تستغرق وقتا وجهدا كبيرين، وذلك على حساب دروس الاستماع والتعبير، وهو ما يحول في نهاية الأمر دون تحقيق الهدف الأساسي.
فالمناهج تركز على تلقين القواعد النحوية والصرفية ولا تهتم بالقدر الكافي بالممارسة التطبيقية، رغم أن القواعد وحدها لا تُعلِّم اللغة وإنما تعلِّمها الممارسة (ومن أهم وسائل ممارسة اللغة داخل المدرسة الأنشطة المختلفة كالإذاعة والصحافة والنشاط المسرحي وغيرها، ولكنها شبه منعدمة داخل مدارسنا). ويؤكد د.هيكل أن القواعد المطلوبة لسلامة الحديث والقراءة والكتابة ليست كثيرة وينبغي اختيار الضروري منها التي تساعد فعلا على سلامة اللسان والقلم والاكتفاء بها في مرحلتيْ التعليم الإعدادي والثانوي، لأن الهدف هنا ليس إعداد متخصصين في علوم النحو والصرف. ويشير إلى ضرورة إقراء التلاميذ وتحفيظهم ما يناسب مستواهم من النصوص العربية المختارة وجعلهم يتذوقونها ويعرفون الأنماط التركيبية اللغوية التي تحويها، بحيث يمكنهم بعد ذلك أن يقيسوا على تلك الأنماط حين يقولون أو يكتبون دون أن يقعوا في الخطأ ودون الحاجة إلى حفظ قواعد معقدة.
معلمو
اللغة العربية
ثمّة ضعف عام في مستوى معلمي اللغة العربية، والواقع أنه يمكن النظر إلى هؤلاء المعلمين كضحايا للمنظومة التعليمية الحاليّة، مثل تلاميذهم، لأنهم كانوا طلابا يوما ما. فهم لم يتلقوا الإعداد اللُّغوي الكافي منذ التعليم الأساسي حتى الجامعي، كما أنهم لم يتلقوا تدريبا كافيا على مهنة التدريس أثناء الدراسة الجامعية، وهؤلاء التحقوا بكليات اللغة العربية وأقسامها مضطرين، وليس بِناءً على اختيار حر لأن مجموع العلامات هو الحاكم دائما وليس أي شيء آخر، ويكون همهم – كغيرهم - الحصول على الشهادة ثم الوظيفة التي يؤدونها من دون حب أو وعي بأهمية دورهم. وحتى بالنسبة للدورات التدريبية التي تُنَظَّم للمعلمين لتحسين أدائهم، فإنها غالبا ما تكون مجرد محاضرات نظرية تحتوي على كلام مكرر، يتسابق المعلمون على الالتحاق بها من أجل الحصول على "شهادة" (أيضا) وإثبات ذلك في ملفهم الوظيفي للاستفادة منه عند الترقي، دون أن تؤدي هذه الدورات إلى تحسن حقيقي في الأداء، لا سيما مع استمرار المنظومة بمكوناتها الأخرى نفسها.
وإذا كانت الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع معقدة ومتشابكة، فإن ذلك لا يعني أن الحل مستحيل، لكنه يحتاج إرادة حقيقة للتغيير والإصلاح على مستوى المناهج وطرق التدريس وإعداد المعلم وأساليب التقويم التي يجب أن تجمع بين الشفهي والتحريري لا أن تركز على التحريري فقط، وأن تُترجَم هذه الإرادة في صورة خُطط وإجراءات تنفيذية مبنية على الأبحاث العلمية الكثيرة التي أنجزت أو يمكن أن تنجز، وليس على مجرد تغييرات عشوائية شكلية، أو كما يصفها البعض: "ترقيع" تحت مُسمّى التطوير.
منـى علّام/ كاتبة وصحافية من مصر
اليوم يوم اللغة العربية، وفي المناسبة تطلق «جمعية فعل أمر» من خلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ترفع شعار «قلبي عالعربي والعربي من قلبي» #عبّر_بالعربي.
ودعا «المنتدى القومي العربي» الحكومة إلى «محاصرة المحاولات الرامية إلى إضعاف اللغة العربية عبر ما نراه من لافتات مكتوبة باللغات الأجنبية، أو عبر اعتماد اللغة العامية في العديد من وسائل الإعلام».
"هل ترون ما أرى؟": معرض بعيون أطفال نازحين
هناك كثر لن يروا في بيت النمل ما رآه الفتى السوري هاني، الذي سمّى صورة مستعمرة النمل "حسد"، وأراد من رفاقه النازحين أن يشاركوه في وضع "بصمة حسد" على نمل يتجمعون مع بعضهم البعض ولهم وطنهم وهم دون وطن يعانون النزوح.
اختار هاني صورة مستعمرة النمل والتقطها بعدسة كاميرا في إطار مسابقة نظمتها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحت عنوان: "هل ترون ما أرى؟"، التي تهدف إلى توفير مساحة تتيح للاجئين تسليط الضوء على أعالمهم وتقاسمها مع الآخرين.
هاني واحد من النازحين السوريين الذين اشتركوا في المسابقة المخصصة للفتيان والشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و20 سنة، ممن لم يحظوا بمقعد دراسي في مدارس البقاع، ولا يزالون ينتظرون إقرار دوام التعليم المسائي.
"والله العظيم أحسد النمل على بيوتها"، يقول هاني بكثير من الغصة والحرقة على منزل كان له هناك في الداخل السوري يحفظ ذكرياته وأحاسيسه التي لا يستطيع التعبير عنها بكثير من الحرية، حتى لا يزيد من حرقة أهله وآلامهم على ما يجري وما أصابهم.
هيفي
عزيز وجدت في صورة القمر في سماء شتورا ما يشبه قمرها الذي تركته في سماء الشام،
ويحجبه اليوم غبار ودخان القذائف والصواريخ التي هجرتها. أما جنين بردوعة من
الحسكة، فقد اشتاقت إلى باحة دارها وإلى مدرستها وطاولة الخشب التي كانت تمارس
هوايتها في التعليم أمامها مع بنت الجيران التي تفتقدها اليوم.
هي
صور التقطها أطفال بعدسات تحكي أحاسيسهم ومشاعرهم التي ترجموها بصور تعبر عما
يريدونه وما يحتاجون اليه. هيفي تريد أن تلعب في حيّها الشامي، فاختارت صورة إحدى
الطرق في شتورا، تشبه تلك التي كانت في حي اندثرت معالمه. أما جنين فاختارت صورة
برتقالة فارغة وبداخلها زيت لتستذكر قنديل الإنارة على شباك كان هناك في يوم من
الأيام في الحسكة.
قيض للمشاركين ان يتحدثوا عن آمالهم وتطلعاتهم في ورش عمل دامت لأسبوعين، وروت الكثير من الأحاسيس التي امكن الحديث عنها بلغة الصور، كما تقول الناطقة الاعلامية باسم "المفوضية" في البقاع ليزا أبو خالد، التي تشير إلى أن معظم المشاركين يعجزون عن التعبير داخل منازلهم أو الإفصاح عن مشاعرهم، لأنهم حريصون على عدم إيذاء أهاليهم وزيادة أوجاعهم.
لاحظت أبو خالد صورة البيت والحي التي يتشارك فيها معظم المشاركين وهي تعبر عن حنينهم وأحلامهم التي تركوها وسلبت منهم.
...................................جريدة الأخبار................................
استنسابية تطبيق النظام في اللبنانية: السياحة وإدارة الأعمال نموذجاً
ردت إدارة كلية السياحة وإدارة الفنادق على ما أوردته "الأخبار" في تقريرها تحت عنوان "امتحان الدخول الى ماستر السياحة: الرسوب ممنوع بقرار حزبي". التقرير أثار قضية سبعة طلاب رسبوا في امتحان الدخول الى الماستر، إلا أن تدخلاً من قبل جهة حزبية داعمة لطالبين من السبعة الراسبين، أسفر عن طلب وجّهه رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين الى إدارة الكلية كي يصبحا ناجحين. عميدة الكلية أمال بوفياض رفضت طلب السيد حسين، وطالبت بقبول الراسبين السبعة، أو عدم قبول أحد منهم. فأجاز السيد حسين لبوفياض قبول الراسبين جميعاً.
في ردها على "الأخبار" تقول بوفياض إن الكلية عمدت "استثنائياً (ولهذه السنة فقط) الى اعتماد آلية القبول نفسها المنصوص عليها في نظامها الداخلي للدخول إلى الماستر المهني (قبل اعتماد نظام الامتحان للانتقال من مرحلة الى مرحلة ومن سنة الى أخرى)، والتي تنص المادة 21 منه على:
1 ـ حياة شهادة الإجازة في الاختصاص المناسب لشهادة الماستر المستهدفة من كلية السياحة وإدارة الفنادق أو كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية.
2 ـ الحصول على معدل تراكمي لمقررات مرحلة الإجازة لا يقل عن 5/3 وفق سلم الدرجات المعتمد في الكلية وتحدد شروطها بقرار من مجلس الجامعة بناء على توصية مجلس الوحدة”.
بهذا
المعنى، تقول بوفياض إنها لجأت الى النظام الداخلي للكلية لتقبل كل الطلاب لمرحلة
الماستر، على أن يكون الطالب حاصلاً على المعدل التراكمي المطلوب، لكنها لم توضح
سبب إجراء الامتحان في الأساس.
هذه
الحادثة تذكّر بأخرى مشابهة حصلت العام الماضي، حين لجأت كلية إدارة الأعمال إلى
فرض امتحان دخول لقبول الطلاب بين مرحلتي الماستر، وقتها تذرّعت الكلية بحجة
الحفاظ على مستوى الكلية. صنف الطلاب إجراء الكلية بـ"التصفوي"، وقاطعوا
امتحان الدخول "غير القانوني"، باعتبار أن نظام التدريس الجديد
LMD المتبع
في الجامعة لا ينص على أي امتحان قبول بين مراحل الماستر، أو بين مرحلتي الإجازة
والماستر. إلا أن الإدارة حينها أصرت على إجراء الامتحان. ولكن نتيجة إصرار الطلاب
على المقاطعة، لم تستطع الإدارة فتح صفوف للتدريس بالعدد الذي تقدم لإجراء
الامتحان ونجح. يومها دعت الكلية الى إجراء دورة ثانية (وكانت سابقة في تاريخ
الجامعة)، وسُمح للذين رسبوا في الامتحان الأول والذين لم يتقدموا للامتحان بإجراء
الامتحان مرة ثانية. ونجحت الإدارة، بمساعدة عدد من
الأحزاب، بدفع عدد كبير من الطلاب لإجراء هذه المباراة. المفارقة أن نتيحة
الامتحان الثاني صدرت على مرحلتين: في المرحلة الأولى، أعلنت أسماء الناجحين،
ووزعوا بحسب الاختصاصات. لكن، وبفعل تسوية سياسية حصلت، تم خفض معدل قبول الطلاب
حتى 7.5 / 20 ! وهي خطوة تهدم كل المبررات التي تسوقها الإدارة حول الحفاظ على
المستوى.
في
حالة كلية السياحة، تقرر إجراء امتحان للقبول، لكن هذه المرة تخبرنا الكلية بأنه
تمت العودة الى النظام الداخلي لقبول الجميع. فكيف يتم اتخاذ القرارات في الجامعة
اللبنانية؟ من هو صاحب السلطة والقرار في هذا المجال؟ لمن يتم الاحتكام؟ الى
النظام الداخلي لكل كلية أم الى نظام التعليم LMD؟ وإذا تعارض النظامان؟
هذه
الأسئلة وغيرها، تتهرب إدارة الجامعة من الإجابة عنها، رغم أن الإجابة عن عدد منها
محسوم "قانونياً" ولكن بعض الممارسات تأتي مخالفة للقوانين.
حسين مهـدي
...................................جـريدة النهار................................
وزارة التربية تستقبل الترشيحات لمركزي خبيرين لمجلس التعليم العالي
أعلن المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، عن فتح باب الترشيح لمركزي خبيرين في التعليم العالي من أجل تشكيل مجلس التعليم العالي وفق القانون الجديد لتنظيم التعليم العالي الخاص وجاء في الإعلان:
"لما
كانت المادة 13 من قانون الأحكام العامة للتعليم العالي وتنظيم التعليم العالي
الخاص الصادر بتاريخ 30/4/2014 تحت الرقم 285 تنص على إنشاء مجلس للتعليم العالي،
يرأسه وزير التربية والتعليم العالي ويتكون من لبنانيين في عدادهم "خبيران في
التعليم العالي". ولما كان البند 3 من المادة 14 من القانون المذكور آنفاً
ينص على ان يختار وزير التربية والتعليم العالي الخبيرين من بين الذين يرشحون
أنفسهم لهذا المركز، بحيث يقدم كل من هؤلاء ترشحه خطياً بكتاب يوجهه إلى الوزير
لهذه الغاية.
ولما
كان البند 5 من المادة ذاتها يشترط في الخبيرين أن يكونا من المشهود لهم بالخبرة
الأكاديمية والإدارية في حقل التعليم العالي لمدة لا تقل عن عشرين سنة، وأن يكونا
غير مرتبطين بأي من مؤسسات التعليم العالي العاملة في لبنان، ويمكن أن يكونا من
المتقاعدين من مؤسسات التعليم العالي الرسمي والخاص. ولما كان يقتضي تشكيل مجلس
التعليم العالي على ضوء الأحكام التشريعية المار ذكرها.
لذلك،
تدعو المديرية العامة للتعليم العالي الراغبين بالترشح لأي من المركزين السابقي
الذكر في مجلس التعليم العالي التقدم بطلب الترشيح لهذه الغاية، وذلك ضمن المهلة
التي ستبدأ في 19/12/2014 وتنتهي بتاريخ 15/1/2015 ضمناً. ويمكن
الحصول على استمارة الترشح لمركز خبير من المديرية العامة للتعليم العالي أو
مباشرة على الصفحة الالكترونية:
http://www.higher-edu.gov.lb/arabic/majles/hyml
...................................اللواء التربوي................................
بو صعب عرض مع وفد من بلديات عكار حاجاتها التربوية وحصصها من الصندوق
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع وفد ضمَّ عدداً من رؤساء اتحادات البلديات في عكار، ورؤساء البلديات فيها، وعرض معهم احتياجات المنطقة واهتمامات البلديات لجهة الحاجات التربوية، ولجهة حصة البلديات من الصندوق المستقل ومنها العائدات من الإتصالات وغيرها مما يتعلق بجمع النفايات في قرى عكار.
وأوضح
الوزير لهم أنّ عكار تحظى باهتمامه كما يحظى الشمال عموماً، وأكد أنّه يدافع عن
مصالحهم في مجلس الوزراء منطلقاً من خبرته السابقة كرئيس للبلدية في بلدته ضهور
الشوير، كما أكد أنّه بعد إقرار المبلغ الكامل في مجلس الوزراء الذي هو حق البلديات
سوف يتم تحويله إلى صناديقها لكي تقوم بالتنمية المحلية.
وتحدّث
الوزير عن الأموال المخصّصة لدعم وترميم المدارس الرسمية خصوصاً التي تستقبل
النازحين في دوام بعد الظهر الذي تتم تغطيته من الدعم الدولي، واعتبر أن البلديات
هي الأكثر معرفة بحاجات المدارس الواقعة في نطاقها وهناك أموال سوف تحولها الوزارة
لصناديق المدارس بدل الكتب المدرسية، ولفت إلى أهمية الشراكة بين البلديات ومديري
المدارس، كما أشار إلى موضوع ترميم المدارس الرسمية التي سوف تستفيد من تنفيذ
برنامج التعليم في دوام بعد الظهر.
وشكر الوفد على اهتمامه بعكار ومدارسها وتنميتها، كما شكر الوفد له وعده بتلبية الدعوة لزيارة عكار والإطلاع الميداني على أوضاعها من الجوانب كافة.
وتحدّث رئيس اتحاد بلديات الشفت في عكار انطوان عبود إلى الإعلاميين بعد الزيارة فقال:
«عرضنا الحاجات المتنوعة وضرورة حصول البلديات على عائداتها من الصندوق المستقل وأكد لنا أن الأموال سوف يتم تحويلها من عائدات الهاتف بناء قرار مجلس الوزراء، وأنه سوف يزور عكار لكي يطلع عن كثب على حاجاتها ويتابع معنا الحاجات التربوية وترميم المدارس وتعليم النازحين وملء الشواغر. كما وعدنا بأن حصة عكار في التعيينات سوف تكون منصفة».
مدير تعاونية موظّفي الدولة أطلع مدراء المدارس على خطة تفعيل عمل التعاونية
عقد
المدير العام لتعاونية موظّفي الدولة الدكتور يحيى خميس اجتماعا مع مدراء المدارس
والثانويات الرسمية في محافظة الجنوب ووضعهم في اجواء الخطوات التي تتخذها التعاونية
لتفعيل عملها وتقديماتها.
وشارك
في اللقاء، الذي عُقِدَ في المدرسة اللبنانية - الكويتية الرسمية في صيدا، رئيسة
دائرة تعاونية موظفي الدولة في الجنوب لورا السن ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب
باسم عباس وحشد من مدراء المدارس والموظفين التربويين. استهل اللقاء بكلمة من مدير
مدرسة الغسانية المتوسطة حسين جواد رحب فيها بخميس مطالبا باستكمال تحسين
التقديمات التي تهم الموظفين ومنها: تسريع انجاز المعاملات المتعلقة بالمساعدات
المرضية وعدم تأخير الدفع. وتحدث عباس بإسم الجسم التربوي في الجنوب فتوجه بتحية
تقدير الى رئيسة التعاونية لورا السن وبالشكر الى خميس على «حرصه على الاستماع الى
هواجس واسئلة الموظفين التربويين».
بدوره،
قدّم خميس عرضا مفصّلا حول التعاونية، معلناً عن «خطوات تصب في مصلحة الموظفين
يجري العمل لتحقيقها قريبا ومنها: زيادة منحة التعليم 20% لكل الموظفين، زيادة تغطية تعرفة
طبابة الأسنان الى 50%، وزيادة نسبة تغطية فارق ذوي العهدة الى اكثر من 80% ليصبح
المستفيد يدفع اقل من 25% فرقا، وزيادة تغطية ادوية الأمراض المزمنة والمستعصية».
معهد الفنون خرّج دفعة جديدة من طلابه
خرّج معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية دفعة جديدة من طلابه في قاعة المؤتمرات في مجمّع رفيق الحريري الجامعي، تحت رعاية رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين، وبالتعاون بين عمادة المعهد ورابطة خريجي المعهد.
ودعت عريفة الحفل الفنانة جوليا قصّار الطلاب الى ان يكونوا «القدوة وان يأخذوا بأيدي بعضهم البعض ليكونوا جسما منيعا يتحدى الرداءة والتهاون».
وبارك
رئيس رابطة الخريجين هيامي الراعي للطلاب تخرّجهم وللأهالي فرحتهم، وشكر الأساتذة
والجامعة على كل ما قدموه. وأضاء مندوب الأساتذة لدى مجلس الجامعة وليد ملاعب على
إنجازات خرّيجي المعهد العملية.
وأكد
عميد معهد الفنون الجميلة محمد حسني الحاج على الدور الريادي للجامعة الوطنية في
تنمية الوعي لإنارة عتمة العقول المسيرة لشؤوننا الوطنية. بدوره، رأى رئيس الجامعة
اللبنانية عدنان السيد حسين في «وجوه الخرّيجين صورة الوطن الحقيقية باختلافاته»،
منوّها بإنجازات معهد الفنون الجميلة وتميّز خرّيجوه.
«LAU» أطلقت حملة لتمويل تطوير بزّة ميكانيكية للمعوّقين
رعى وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحنّاوي حفل إطلاق حملة تمويل خصّصتها كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية - الأميركية LAU، من أجل تطوير البزّة الميكانيكية التي صمّمتها ومكّنت الرياضي المعوّق مايكل حداد من تسلّق صخرة الروشة، وستمكّن هذه البزّة المعوّقين من تخطّي الحواجز التي تُعيقهم. وأوضح رئيس الجامعة جوزف جبرا أنّ «القصة بدأت بإتصال من السيدة مي الخليل التي زارتني مع مايكل حداد وتحدثا عن مساعدة كلية الهندسة في LAU. وعندما سألت مايكل عن نوعية المساعدة قال: أنا مصاب بشلل نصفي وأود التحدي لكن احتاج لمن يشاركني التحدي.
بدوره، قال وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحنّاوي: «ليس غريبا على جامعات لبنان ان تحمل الينا في كل أوان الجديد المبدع المعبر عن السر اللبناني في الاكتشاف والتفوق والتجدد، ولا نغالي بالقول ان لبنان قادر كلما اشتبكت الايادي ان يعيد سيرورة تألقه الذي لا يضاهيه تألق، وان ينتصر على الواقع المرير. واضاف: «انتم يا ابنائي اضفتم مدماك نجاح جديد الى مداميك الوطن، عبر تحويلكم من خلال اختراعكم هذا الاعاقة الى طاقة وكم نحن اليوم بأمس الحاجة للعقول النيرة حتى لو كانت الاجساد متهالكة». وناشد «الطلاب المفطورون على الامل، الا يسكتوا عن ظلم وظالم، وان يمسكوا زمام المبادرة في المساءلة والمحاسبة في ظل عالم مفتوح على كل الوسائل».
ومن كلية الهندسة قدّم د. بربر عاقلة عرضا عن مشروعه المتعلّق بتطوير البزة عرض من خلالها المنافع التي سيوفرها هذا الإنجاز العلمي «لتسهيل أهداف مايكل حداد الرياضية وتعميم هذه الفائدة على كل المحتاجين إليها»، شاكرا كلية الهندسة وجبرا على «الدعم الذي وفروه من أجل تحقيق هذا الحلم».
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت