الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
الاجتماع الأوّل لتجمّع لجان الأهل في المدارس الرسمية في طرابلس |
اللواء |
2 |
||
3 |
المؤتمر الأوّل لمعلّمي اللغة العربية وآدابها: لاعتماد الفصحى لغة للحوار داخل الصف |
|
4 |
||
5 |
||
6 |
الاخبار |
|
7 |
السيد حسين رعى حفل تخريج طلاب كلية الحقوق: للابتعاد عن المحاصصة والمذهبية والتوجه نحو الدولة المدنية العادلة |
الوكالة الوطنية |
...............................جريدة اللواء................................
الاجتماع الأوّل لتجمّع لجان الأهل في المدارس الرسمية في طرابلس
عقد تجمّع لجان الأهل في المدارس الرسمية في طرابلس اجتماعه الأول، في مدرسة التدريب التربوي في أبي سمراء، تحت رعاية المنطقة التربوية في الشمال وجمعية العزم والسعادة الاجتماعية، وحضور رئيسة المنطقة التربوية في الشمال نهلا حاماتي، المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الاجتماعية عبد الإله ميقاتي وفاعليات. ونوّهت مديرة مدرسة التدريب التربوي للبنات سمر يمق «بدور اللجان كصلة وصل بين أهالي التلامذة وإدارات المدارس».
وشدّدت ممثلة لجان الأهل في المدارس الرسمية سوسن المير «على ضرورة التعاون بين اللجان وإدارات المدارس لإعداد برنامج سنوي هدفه تحديد الأولويات، ووضع خطط تربوية لمواكبة الحداثة والتطور، للتقدم نحو مجتمع حضاري وواع، الأمر الذي يتطلب العمل بإخلاص وتفان»، متمنية «التواصل الدائم مع الجهات الرسمية والأهلية لإنجاح هدف اللقاء». ثم أكدت الحاماتي «أن العملية التربوية ليست مسؤولية الحكومة فقط، بل تحتاج إلى تشابك أيادي الجميع: الحكومة والشعب، المنطقة التربوية والمدرسة، المدرسة والأهل، الأهل والمجتمع»، مشيرة الى «أن لجان الأهل مقراتها في المدارس، وهي توثق وتنسق الصلة بينهم وبين الأهل، وتقدم الدعم المادي والمعنوي، وتسهم مساهمة فعالة معكم»، متوقفة عند «الجهود التي تبذلها المنطقة التربوية في مكافحة آفة المخدرات والتدخين بين الطلاب».
بدوره، اشار ميقاتي «إلى دور مختلف أطراف العملية التربوية، وأهمية التكامل في ما بينها»، وبعد أن تطرّق إلى قرار إنشاء مجالس الأهل بناء على القرار 441 الصادر عام 2000، قال: «نؤمن بأن الإعداد التربوي والتعليمي السليم لأبنائنا، يساهم بنسبة كبيرة في حل مشاكل المجتمع التي يعاني منها، وهذا الإعداد يجب ان يكون مستمرا، يبدأ مع الطفل منذ لحظة ولادته، ويستمر مع نشأته ونموه».
ولفت الى ان «مجلس الأهل يعمل في مساعدة المدرسة على تأمين الحاجات الضرورية والأساسية وإدخال التكنولوجيا ونشرها بين الطلاب، وإقامة الدورات حول إستعمالها الآمن»، معلنا انه يجب أن ينبثق عن مجلس الأهل لجان مثل: لجنة النشاطات اللاصفية ولجنة التعاون مع المجتمع المدني، وغيرها». ثم قدمت إدارة المدرسة درعين تكريميين لحاماتي وميقاتي، وفتح بعدها باب النقاش، حيث طرحت قضايا تتعلق بتأمين سلامة الطلاب في المدارس، ومكافحة الآفات التي تهدد الطلاب والشباب، وفي طليعتها التدخين والمخدرات والمخاطر على اختلافها.
750 ألف دولار للـ«آي. سي» و«شهادة ليد الذهبية»
أعلنت مدرسة الانترناشونال كولدج عن أنها تلقت مكافأة مالية من الاتحاد الأوروبي بقيمة 750 ألف دولار أميركي للمساهمة في تمويل تشييد مبانٍ جديدة للمدرسة الابتدائية التي تحتضن 97 تلميذاً و75 مدرّساً وإدارياً، كون تشييد هذه الابنية تمّ على اعلى وافضل المستويات الهندسية وهي صديقة للبيئة ومجهزة بأنظمة متطورة لتوفير الطاقة تعمل وفق اشعار الحركة وغيره من الاساليب المتطورة.
إنّ هذه الابنية قد نالت "شهادة ليد الذهبيةLEED Gold Certificate " ( نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة) ، وهي متقدمة جداً في مجال البناء والهندسة.
وقام الوزير السابق وعضو مجلس الأمناء وليد الداعوق، يرافقه عضو مجلس أمنائها عماد طاهر ورئيس المدرسة دون برغمان، بزيارة حاكم مصرف لبنان الدكتور رياض سلامة، وعقدوا اجتماعاً مع الحاكم ورئيس وحدة التمويل في مصرف لبنان السيد وائل حمدان المسؤول عن برامج القروض الميسرة والتنسيق مع الجهات الخارجية المانحة، وتسلموا شكاً بقيمة المنحة، وتقدّموا بخالص الشكر لحاكمية مصرف لبنان على دور وحدة التمويل في تأمين وتنسيق ومتابعة الاستحصال على المنحة وعلى الدعم الذي تلقته المدرسة من قروض مدعومة وميسّرة لتجهيز هذه المباني.
كما أثنى الداعوق على دور الحاكمية الريادي في السير بالمجتمع نحو مستقبل أفضل وزاهر، لاسيما من خلال دعم ايضاً المؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم فضلاً عن إيجاد فرص عمل جديدة للشباب اللبناني الطالع وتثبيته في أرضه.
وكان وفد الانترناشونال كولدج قد دعا الحاكم ورئيس وحدة التمويل لزيارة المدرسة والكشف على المباني المنجزة وتلك التي هي قيد الانجاز والاطلاع عن كثب حول كيفية تشييدها، ووعد الحاكم بتلبية الدعوة في اقرب فرصة ممكنة، وأوكل حمدان بالمتابعة وتسهيل دعم مشاريع مستقبلية للمدرسة نظراً لما تقدمه هذه الاخيرة للمجتمع اللبناني من علم وتربية وثقافة.
المؤتمر الأوّل لمعلّمي اللغة العربية وآدابها: لاعتماد الفصحى لغة للحوار داخل الصف
نظّم تجمّع معلّمي اللغة العربية وآدابها في لبنان مؤتمره الأول في الأونيسكو، تحت رعاية وحضور رئيسة لجنة التربية النيابية بهية الحريري، للإعلان عن أهدافه في تطوير تعليم المادة وتقديمها إلى المتعلمين بطريقة حديثة ومبتكرة.
وحضر المؤتمر حشد من المعلمين من مؤسسات تربوية وتعليمية مختلفة فانضموا إلى التجمع، وتحدث فيه كل من: أمين عام مؤسسات العرفان التوحيدية الشيخ سامي أبي المنى، ممثل الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية الأب شربل باتور، المنسق العام للشبكة المدرسية في صيدا والجوار نبيل بواب، رئيس مجلس إدارة مؤسسات أمل التربوية الدكتور رضا سعادة، وممثل الأمانة العامة للمدارس الإنجيلية الدكتور الياس شوفاني، بالإضافة إلى كلمة رئيس التجمع باتريك رزق الله.
وقالت
النائب الحريري في كلمتها عن اللغة العربية: «هي نحن ونحن هي، وبها نتواصل،
ونستحضر ونستذكر ونستفهم، ونسأل ونجيب. في بيتها كلنا يشبه كلنا، وكلنا يفهم كلنا،
فتضيق المسافات والاختلافات».
وتحدّثت
عن دور لبنان في إبقاء اللغة العربية العظيمة، فقالت: «إن اجتماعنا هو عودة إلى
الذات، وقلما نكون في حدث يتواءم به الشكل مع المضمون كما في هذه المناسبة، فهي
متكاملة شكلا ومضمونا لأننا نشعر بالغربة حين نغادر لغتنا، وتموت لغتنا حين لا
نعيشها، وغن لبنان كانت لا تزال لمساته في إبقاء هذه اللغة العربية العظيمة،
وطباعتها ونشرها، وتجديدها والتمسك بها لغة وهوية».
بدوره، حدّد رزق الله أسباب تأسيس تجمع معلمي اللغة العربية وآدابها وأهدافه فقال: «إن واقع اللغة العربية لم يعد يحتمل التخاذل أو التراجع والانكفاء، ولأن المسؤولية الأولى تقع على عاتقنا نحن المعلمين، ولأن التاريخ لن يرحم المتخاذلين منا، قررنا كسر الجمود الحاصل، وتأسيس تجمع فاعل لنا يضم معلمين من ذوي الخبرة والاختصاص».
وفي كلمته قال الشيخ ابي المنى: «إن اللغة العربية تختزن عمقنا الروحي وتراثنا الأدبي وقيمنا الحضارية، وعلينا تقع مسؤولية الحفاظ على هذه الثروة الهائلة المحفوظة في بطون الكتب والمجلدات، ولكنها تشكو مما نحن عليه اليوم من قصور، بل إنها ضحية تخلفنا عن ركب الحضارة، وتلكؤنا عن تطوير أساليب تعليمها، وتفعيل حضورها ونشر ثقافتها».
ثم
تحدّث الأب باتور عارضا لمحة واقعية عن نظرة المتعلمين إلى اللغة العربية في
السنوات الأخيرة، معتبراً أن «حياة أي تلميذ في سن الرابعة عشرة تبتعد كل البعد عن
كل ما يمس اللغة العربية من قريب أو بعيد، فهي بالنسبة إليه غير ضرورية وغير حيوية
للتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي».
وكانت
كلمة وجدانية لنبيل بواب قال فيها: «لغتي وجوه على صفاء وشرف، وقصيدتي في أسمائكم
تكتب الحروف في كل اتجاه، وقصيدتي تفتح نوافذها وأوراقها على كف أخضر، وقصيدتي
إليكم الآن وكل أوان».
كما
تحدث الدكتور رضا سعادة عن أهمية اللغة العربية التي تستحق أن يقام لها أكثر من
يوم عالمي، مشيراً الى ضرورة «الشروع في اعتماد منهج مميز للغة العربية، وفي تأليف
كتب تتوافر فيها عوامل الجذب والتشويق، وأن تكون العربية الفصحى لغة التخاطب
والحوار في حصص اللغة العربية والمواد التي تدرس بها».
من
جهته، اعتبر الدكتور الياس شوفاني «ان التحديات كبيرة وتبدأ بطريقة تعاطينا معها
كلغة ثانية في بيوتنا متى بدأنا نتواصل مع أطفالنا بلغة أجنبية ومع الوقت بتكريس
منطق اللغة الواحدة».
وختمت الدكتورة مهى جرجور المؤتمر بالقول: «لقد ولد لك اليوم تجمّع جديد، هللي وافرحي فأولادكِ مخلصون، أتو ليجددوا لك الولاء، في تجمّع حمل تعليم العربية الناشط لواء لجذب الجميع إلى ميدانها».
«المنار» تفوز في مباراة ودّية حول شرح برنامج vex
نظّمت اللجنة العلمية في نقابة المهندسين في طرابلس بتاريخ 28/11/2014 عرضاً تقديمياً لبطولة VEXRobotics المزمع إقامتها في طرابلس خلال فصل الربيع 2015، وذلك في حضور نقيب المهندسين ومندوبين عن الجامعات والمدارس في الشمال
بدأ العرض بكلمة ألقاها الدكتور باسم بخّاش، عرّف فيها عن شركة VEX Robotics، وشدّد على ضرورة تعلم الجيل الجديد لغات البرمجة والروبوت، ثم تلتها كلمتين للأستاذ كريم التل والأستاذ عمر جمال شرحا فيهما تفاصيل المسابقة التي ستكون على مستوى الشمال كما تكلما عن الفرق بين مسابقتي VEX ومسابقة VEXIQ بحيث إنّ الأولى تتوجه للجامعات والثانية تتوجه للمدارس.
تخلّل الحفل مباراة ودية بين فريقي جامعة المنار في طرابلس وكلية الهندسة في الجامعة اللبنانية في الشمال تم خلالها شرح للحضور عن تفاصيل المسابقة التي جرت في العام السابق في جامعة بيروت العربية وانتهت المباراة الودية بفوز فريق جامعة المنار في طرابلس، واختتم الحفل بكوكتيل شارك فيه الحضور.
مجلس أمناء «البلمند» يلتئم برئاسة يازجي
التأم
مجلس أمناء جامعة البلمند في دورته العادية في حرم الجامعة (الكورة)
بقاعة
اجتماعات مبنى الزاخم، فترأسه البطريرك يوحنّا العاشر، وحضره معظم الأمناء من
لبنان وخارجه، وتضمّن جدول الأعمال مواضيع وشؤوناً إنمائية وإدارية طرحها توسّع
الجامعة وانتشارها وازدهارها على الصعيدين العمراني والأكاديمي.
بعد
الصلاة والدعاء، افتتح البطريرك اليازجي الاجتماع بكلمة نوّه فيها بجهود كل
العاملين من أجل هذه الجامعة، أمناء، ورئيساً، وعمداء، ومدراء، وأساتذة، وموظّفين،
وعمالاً، وما بلغته هذه المؤسّسة من مستوى نابع من إرادة إلهية وجهود إنسان هذه المنطقة،
فلا بدّ من أن نكون أوفياء لهذا الإنسان وشاكرين بركة الله وعنايته. علينا
الاستمرار في العمل لتصبح الجامعة منارة للعلم والإيمان والأخلاق.
وأنهى كلمته بالثقة التي يضعها في إدارة هذه الجامعة وعناصرها الأكاديمية، ما يجعله واثقًا بأنها سوف تحقّق كل آمالها وأهدافها.
اكتفى الرئيس سالم بكلمة مقتضبة ارتجلها مرحّباً بالبطريرك اليازجي وبالأمناء، ثم انتقل للحديث عن التحدّيات التي تواجه الجامعة، وعن إصرارها على التقدّم مهما بلغت الصعوبات، ومهما تأزّمت الأوضاع المحيطة بلبنان والمنطقة.. إنها قوة مقاومة حقيقية وعنيدة لكل قوى الشر والتفرقة والتخلّف؛ من هذا المنطلق، تستمر الجامعة في تحقيق مشاريعها، وتوسيع رقعة انتشارها في أرجاء لبنان والوطن العربي، وتطوير برامجها وكلياتها لتطال كل الاختصاصات وكل المجالات العلمية.
بعد انتهاء الرئيس من الإدلاء بتقريره، انتقل المجلس إلى مناقشة جدول الأعمال، فصدّق على محضر اجتماع مجلس الأمناء السابق المنعقد في 25 حزيران 2014، ثم تطرّق المجلس إلى تقارير العمداء والمدراء مناقشاً مضمونها ومبدياً الملاحظات، كما أقرّ المجلس التقرير المالي الذي قدّمه مدير المال والأعمال في الجامعة، وكذلك تقرير مدقّق الحسابات. وبعد استراحة قصيرة، ناقش المجلس تقارير خاصة بمركز جامعة البلمند الطبّي، وبالكليات الجديدة المنوي إنشاؤها، وبسياسة الجامعة الطالبية، وبمجالات تطوير حرم الجامعة الرئيسي. وانتقل إلى مناقشة أوضاع فرعي سوق الغرب وعكّار، وتأسيس فرع جامعة البلمند في دبي.
...............................جريدة الاخبار................................
«شوائب» و«إنجازات» في الجامعة اللبنانية
صدر عن «المكتب الإعلامي في الجامعة اللبنانية» بيان، ردّ فيه (مرّة اخرى) على التقرير المنشور في «الاخبار»، بتاريخ 11/12/2014، تحت عنوان: «امتحان الدخول إلى ماستر السياحة: الرسوب ممنوع بقرار حزبي». عبّر فيه عن «اسفه» لعدم نشر الردّ السابق (الوارد من عميدة الكلية) في الطبعة الورقية، والاكتفاء بنشره على موقع الصحيفة على الانترنت. وهال «المكتب الاعلامي» كيف جرى التعليق على هذا الرد باستعادة ما جرى في امتحانات كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في العام الماضي. المفارقة، ان هذا الرد، كما الرد السابق، لا يتضمن اي نفي لما ورد في التقرير عن الغاء امتحانات الدخول الى الماستر في كلية السياحة، بعد تدخلات حزبية لانجاح طالبين راسبين، وضغوط مارسها رئيس الجامعة عدنان السيد حسين على ادارة كلية السياحة لانجاح هذين الطالبين، واشتراط عميدة الكلية نجاح كل الطلاب الراسبين، وعددهم سبعة طلاب.
اذا
كان ما ورد في التقرير صحيحا، فلماذا الاصرار على الرد اذا؟ «المكتب الإعلامي» في
الجامعة «يؤكد أن ما حصل في كليتي السياحة وإدارة الفنادق وكلية العلوم الاقتصادية
وإدارة الأعمال، إنما هو من ضمن الصلاحيات التي منحها القانون لإدارتي الكليتين».
ويتابع «إن رئيس الجامعة اللبنانية لا يتدخل في أمور الامتحانات إلا لتصويب الخطأ،
ولا يراعي أي اعتبار آخر (حزبياً كان أو سياسياً) إنَّما
ما يمليه عليه القانون». ثم ينتقل «المكتب الاعلامي» الى ما هو افظع، فيشير الى
«أنه ليس مستهجناً أن تنشأ في الجامعة اللبنانية، التي تضم أكبر عدد من طلاب لبنان
بعض الإشكالات، وهذا أمر طبيعي في الجامعات الكبرى (...)». وأخيراً، اراد «المكتب
الإعلامي في الجامعة اللبنانية» أن يمارس الوعظ على كاتب التقرير (الزميل حسين
مهدي) بالقول «إن حماية الجامعة مسؤولية وطنية، وإن
الإنجازات التي تقوم بها أكبر بكثير من بعض الشوائب التي تحصل، فليته يلقي الضوء
على بعضها إنصافاً لها ولدورها التاريخي، بدلاً من إشاعة أجواء عدم الثقة بهذه
المؤسسة العامة التي قدمت إلى لبنان وإلى اللبنانيين أعظم الخدمات العلمية
والثقافية».
ماذا
يُفهم من كل ذلك؟
اولا، يقر البيان بوجود ما يسميه «الشوائب»، وانها تُعالج بـ»صلاحيات استنسابية»، وبالتالي تسمح بترفيع من يحظى بالدعم، وبترسيب من يفتقر الى الحماية.
ثانيا، يقر البيان بان رئيس الجامعة لا يتدخل في امور الامتحانات «الا لتصويب الخطأ»! والخطأ هنا الذي اراد تصويبه، هو رسوب طالبين «صودف» انهما يتمتعان بنفوذ حزبي.
اخيرا، تكفي الاشارة الى ان آخر الانجازات المحققة في الجامعة اللبنانية يتمثل بما سمي «الملف الاسود» لتفريغ 1212 استاذا، تبين ان قسما كبيرا منهم لا يستوفي اي شروط للتفرّغ، بل ان بعض الاشخاص الذين دست الاحزاب اسماءهم ليس لديهم الا شهادات مزوّرة. وهذا عار لن يمحوه اي حديث عن اي انجازات.
...............................الوكالة الوطنية للاعلام................................
السيد حسين رعى حفل تخريج طلاب كلية الحقوق: للابتعاد عن المحاصصة والمذهبية والتوجه نحو الدولة المدنية العادلة
احتفلت
كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية بتخريج طلابها للعام الجامعي
2013 - 2014 بعد ظهر اليوم، في مجمع رفيق الحريري - الحدث برعاية رئيس الجامعة
الدكتور عدنان السيد حسين، امينة السر العام سحر علم الدين، عميد الكلية الدكتور
كميل حبيب، ومدراء الفروع والاساتذة والخريجين والاهالي.
رحال
بدأ
الحفل بدخول موكب الخريجين ثم بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة، ثم القى عريف الحفل
ممثل اساتذة الحقوق لدى مجلس الجامعة علي رحال كلمة قال فيها:"كم هو جميل ان
ارى جيلا جديدا من افواج الحقوقيين يتهيأ ليتبوأ ما سيفتح لهم من مراكز ومناصب
ومهن بعد ان تشغر بفعل سنة الحياة".
وخاطب الخريجين فقال: "لا تأخذوا منا ما توارثناه من فتن وحروب وبغض ولا تنظروا بأعينكم نظرات الطائفية والمذهبية وارفضوا بمنطقكم نظام المحسوبية والواسطة ونكران الكفاءة وكونوا دوما عونا لجيشكم بمواجهة الارهاب والتطرف والاحتلال والطغيان".
كريم
ثم
القى الطالب مهدي حسن كريم كلمة الخريجين قال فيها:"انتم يا من ربيتم وكبرتم،
يا من سهرتم ودعمتم، يا من واكبتم وصليتم، يا من وهبتمونا الحياة واخذتم بأيدينا
الى طريق العلم، يا من تشاركوننا دموع فرحتنا، نعاهدكم اننا سنكون سفراء النور في
زمن الظلام والتعسف، الوحدة في زمن التخاذل والانانية، وسنحمل مشعل الجامعة جامعة
الوطن في مسيرتنا دائما".
حبيب
ثم
القى عميد كلية الحقوق الدكتور كميل حبيب كلمة قال فيها: "للجامعة اللبنانية
ان تعتز بانجازها هذا؛ ان تخرج الى الحياة لبنانيون تأصلت في نفوسهم الروح
الوطنية، اذكياء، منفتحون على الشريك في الوطن، طلاب حوار على قاعدة ان الآخر هو
الانا، تجمعهم المواطنة في الحقوق والواجبات. وللخريجين ان يعتزوا بانجازاتهم
الاكاديمية، يدخلون الى سوق العمل بقلم لامع كحد السيف. وانجازات من سبقكم تدل
بالبيان عمن تبوأ المناصب العليا في الدولة، وعن اصحاب مرافعات هزت قوس العدالة
دفاعا عن الحق وتوسلا للحقيقة.
اضاف:
"اتيتم الى الجامعة اللبنانية من المدن والارياف، ومن كل لبنان، تعارفتم،
درستم سويا، تناقشتم، واختلفتم مع بعضكم البعض بشرف تحت سقف الوطن. تحملون اليوم
شهادة محترمة، لها قيمتها في عالم الفكر وفي سوق العمل، ثقوا بما اكتسبتم من
معرفة، فبدون الجامعة اللبنانية لا تعليم راقيا يصل الى كل المواطنين. وفي هذا
السياق قال فيكم معالي رئيس الجامعة ما يلي: "انتم رواد لبنان، وأمل مستقبله
الواعد. فلا تنخرطوا في العصبيات. لقد نجحتم حتى الآن في ابعاد العواصف عن صرح
الجامعة. وانتم مدعوون الى متابعة مساركم الطويل في هذا المضمار دفاعا عن لبنان".
وختم معددا الانجازات الكبرى في عهد رئاسة السيد حسين.
السيد حسين
ثم القى السيد حسين كلمة جاء فيها: "لا نغالي اذا قلنا ان كلية الحقوق وكلية العلوم اسستا الجامعة اللبنانية ومن كلية الحقوق في الصنائع انطلقنا لنصنع جامعة لبنانية ومن اجدر من هذه الكلية بصناعة الوطن ولهم كل التقدير اساتذة وعمداء هذه الكلية".
اضاف: "شهادة كلية الحقوق هي المعيار الذي تبنى عليه شهادات الحقوق في الجامعات الاخرى، اهمية كلية الحقوق انها استمرت كبيرة علميا واكاديميا رغم صعوبة الظروف، وكل مدير تولى ادارة فرع من فروعها كان وفيا للجامعة وللجمهورية وللقانون، وكلية الحقوق دافعت عن اللبنانيين في القانون والسياسة ومفاخر هذه الكلية كثيرة من حيث شهاداتها وجودة تعليمها".
وتابع: "يبقى الهم الاساسي كيف نحافظ على هذه الكلية لانها ام الحقوق ودراسة السياسات العامة ومجلس الخدمة المدنية يشهد على ذلك، النظام الداخلي للكلية وضع مع نظام LMD ليتوافق مع الحالة اللبنانية في انظمة التعليم وقد قمنا بهذا التعديل بحسب متطلبات العمل السياسي والاقتصادي في لبنان، وهناك علاقة تاريخية قديمة بين كلية الحقوق والجامعات الفرنسية وقد نظمنا ذلك مع الجامعات الفرنسية في نص مكتوب، لذلك الاولوية اليوم هي للتطبيق والتنفيذ".
واردف: "الامل كل الامل ان يبقى الرهان على هذه الكلية كما كانت وتبقى شامخة ورائدة ورهاني بعد مجلس الجامعة والتفرغ ان يتم اختيار الاساتذة الاكفاء في الادارة والاختصاص بعيدا عن المحاصصة والمحسوبية ورهاني على الاساتذة المتفرغين بأن يتابعوا اكثر وبالتعاون مع زملائهم في الرابطة لتبقى اطارا نقابيا جامعا بعيدا عن المحسوبيات هدفها الجمع واعلاء شأن الجامعة واكثر من 50 اطروحة في الكلية تؤكد ضرورة التوجه نحو الدولة المدنية العادلة، وابتعدوا عن المحاصصة والمذهبية فجوهر الشريعة الاسلامية هو الصالح العام لا هدم الوطنيات وتفجير الاحقاد".
وختم: "نحن الجامعة الوحيدة في الشرق الاوسط تدرس اللغات الثلاث، ولبنان منذ 150 سنة كان رائد النهضة العربية والجامعة تستطيع حمل هذا الارث بوحدة اللبنانيين. سوق العمل ما زال مفتوحا والادارة العامة ومجالات اخرى ونحن نفاخر بأنه رغم الحرب المؤسفة لم يتراجع مستوى الدكتوراه وبقيت المعيار الذي نركن اليه في بقية الجامعات. وانا واثق من ان الجامعة قادرة على تغيير لبنان الى الافضل"
وتلا ذلك توزيع الشهادات على الخريجين.
بتوقيت بيروت