الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
تساؤلات عن اهتزاز المعايير الأكاديمية في "كلية الآداب الأم" - الفرع الأول |
النهار |
2 |
لجنة الحفاظ على موقع أستاذ التعليم الثانوي: لإقرار جدول خاص في مشروع سلسلة الرتب |
|
3 |
منح دكتوراه من المجلس الوطني للبحوث لستة طلاب في جامعة القدّيس يوسف |
|
4 |
الأخبار |
|
5 |
اللواء |
...............................جريدة النهار................................
تساؤلات عن اهتزاز المعايير الأكاديمية في "كلية الآداب الأم" - الفرع الأول
إلغاء السريانية والعبرية وأكاديميون لوقف التجاوزات واستعادة الدور التاريخي
يسأل أحد الأكاديميين عن المعايير العلمية والبحثية في كلية الآداب - الفرع الأول في الجامعة اللبنانية في الأونيسكو، وكيف يتراجع موقع الفرع أو الكلية الأم، وينحدر المستوى الأكاديمي، وهو الذي خرّج الألوف من الباحثين وبينهم أسماء معروفة في اختصاصات عدة، ليحل مكانهم حملة الشهادات، في وقت تظهر الى العلن مخالفات أكاديمية يمارسها البعض في الفرع، وتحمّل مسؤوليتها لآخرين.
قررت ادارة الفرع، وهو الأول لكلية الآداب إلغاء اللغتين السريانية والعبرية لأسباب أعادتها مديرة الفرع لعدم وجود طلاب يتابعون المادتين، علماً ان الكلية استحدثت في الفرع الأول فقط، منذ عامين، قسم اللغة الفارسية الذي أصبح يوازي قسم اللغة الفرنسية وقسم اللغة الإنكليزية على مستوى الإختصاص، في حين أن السريانية والعبرية كانتا على مدار أربعين عاماً من اللغات الحية المطلوبة في اختصاصات عدة في الكلية الأم، والتي أصبحت في ما بعد الفرع الأول بعد إنشاء فروع في المناطق.
لكن
المشكلة في الفرع لا تقتصر على إلغاء مادة من هنا أو هناك، رغم أهمية هذا الأمر في
المعايير الأكاديمية وفي تاريخ الكلية، إذ يسأل أكاديميون واكبوا الكلية في اختصاصات
العلوم الإنسانية عن تراجع المستوى الأكاديمي واهتزاز المعايير التي كان الفرع
الأول يتميز بها، ويسألون عن السبب في تراجع أعداد الطلاب في الإختصاصات كافة،
عندما لا نجد عدداً كافياً منهم في اختصاص الفلسفة أو الآثار أو الأدب الفرنسي،
حتى أن التراجع شمل اختصاص اللغة العربية والتاريخ والجغرافيا، أكثر من النصف، في
الوقت الذي كان فيه الفرع واحة للحوار والنقاش والنشاطات الثقافية، ليتحول جامداً
من دون أي مبادرة لتفعيل العمل الأكاديمي وامتداداته الثقافية. وقد نجت مكتبة
زاهية قدورة في مبنى كلية الآداب - الفرع الأول من نقل محتواها الى غرفة جانبية
جراء الخلاف على استحداث مكتب لمديرة الفرع وداد الديك بعدما أصر العميد الجديد
الدكتور نبيل الخطيب الذي كان مديراً سابقاً للفرع على الاحتفاظ بمكتبه، لولا تدخل
بعض الأكاديميين والأساتذة للمحافظة على المكتبة ورمزيتها، ليستحدث العميد مكتباً
صغيرا له الى جانب مكتبه الأساسي في العمادة.
وتبقى
المعايير الأكاديمية والتعليمية هي الأساس، إذ تسأل المديرة عن تجاوزات ومخالفات حصلت
وتحصل في الفرع. ومن الأمثلة على ذلك، كيف أن طالبة كانت في الأساس تعمل في شركة
خدمات، تمكنت من النجاح في مواد أساسية. سرّب الى المديرة تسجيل أن 3 أساتذة مرروا
لها الأسئلة قبل امتحان إحدى المواد، وعندما أنهته نجحت بعلامة 50 على 60 مصادق
عليها من 3 أساتذة. وبعد الضجة أحيل ملف الطالبة ومسابقتها الى التدقيق مع رئيس
قسم في الفرع الثاني للكلية، فكتب تقريره الذي يقول فيه إن مضمون مسابقة الطالبة
لا يتلاءم مع العلامة، ولا يمكن وضع أكثر من 10 على 60. لكن المديرة حملت رئيس
القسم المسؤولية وعاقبته بدعم العمادة، ونقل الى فرع البقاع نهائياً، وثبتت نجاح
الطالبة.
ويروي
أساتذة عن عملية تزوير، حين وضع استاذان علامة 63 على 100 لطالب في اللغة العربية
لم يتقدم الى الإمتحان، وعندما وصل الأمر الى المديرة بشكوى رسمية تعهدت حل
الموضوع، لكن النتيجة ان الطالب نجح من دون أن تتخذ المديرة أي قرار بالتدقيق في
الموضوع.
ويسأل
أساتذة ايضاً عن موازنة الفرع، وعن أموال تصحيح المسابقات ومراقبة الامتحانات،
والأموال التي تصرف على الملحقات، وكيف أن عدداً من الموظفين يتولون المراقبة
ويقبضون من موازنة هي في الأصل مخصصة للأساتذة؟ في حين أن الصرف يبقى هو ذاته برغم
تناقص أعداد الطلاب في الفرع الى أكثر من النصف. وأيضاً كيف يتم استحداث مناصب
جديدة في الفرع الأول، منها منصب مديرة مكتب المدير على عهد العميد الحالي، مهمتها
مراقبة الأساتذة ورؤساء الأقسام، ثم إصدار مذكرة بموظفة دخلت على الكلية على اساس
موظفة سنترال، عينت كأمينة للسر، وغيرها من القرارات التي تسيّر الفرع بعيداً من
الإلتزامات الأكاديمية. وهو أمر اضطر أساتذة الى نقل ما يحصل الى رئاسة الجامعة
للتعجيل في معالجة الموضوع.
وهناك
اعتراض أكاديمي على موقع مديرة الفرع، التي عينت أخيراً وفق الكوتا السياسية في الجامعة.
ويقول أساتذة إن المشكلة هي في المستوى الأكاديمي وإدارة الفرع الذي كان يضم أكبر
عدد من الطلاب في الجامعة اللبنانية. يسألون كيف يمكن تحويل 15 رسالة ماجستير الى
المديرة لتشرف عليها. وهي التي سألت طلابها في دورة الإمتحانات الفصلية 2012
(الفصل السادس) اسم المقرر "الصراع العربي - الاسرائيلي":
ان اتفاقية القاهرة عام 1960 هي التي تسببت بقيام العمل المسلح الفلسطيني... وسؤال
ثان: اشرح السبب الاساس للإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وهو المياه... وفي سؤال
للفصل الرابع 2012 (تاريخ لبنان الحديث): تميز النظام
الاقطاعي في العهد المملوكي في أواخر القرن التاسع عشر... وقد تسببت هذه الأسئلة
بمشكلة بينها وبين الطلاب، لم تحل الا بتدخل جهات حزبية. ويكشف أساتذة كيف ان أحد
الأساتذة الجامعيين المتفرغين نقل الى كلية أخرى هي التربية بسبب موقفه من المديرة.
وفي
وقت عمم رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين على الكليات الدعوة الى
إجراء انتخابات المديرين في الفروع، يطرح عدد من الأساتذة ضرورة إعادة تطوير الفرع
الأول، الكلية الام في الجامعة من مدخل الإدارة بالدرجة الأولى. علماً أن نقاشاً يدور
في "تيار المستقبل" عن موقع كلية الآداب التي باتت وفق التوزيع الطائفي
في العمادات والمديرين للسنة بدلاً من كلية العلوم، فلماذا لا يكون هذا الفرع
معلماً ثقافياً أكاديمياً يستحضر كل ما أرساه تاريخياً في العلوم الإنسانية في
الجامعات؟ ومن هذا المدخل معالجة كل التجاوزات، ومن بينها التعيينات والمناصب
اللاأكاديمية في الفرع، لنعرف أن أسماء أكاديمية معروفة في التاريخ والفلسفة
واللغة العربية وغيرها، وهي أسماء لا تزال تمارس عملها الأكاديمي، بدأت تتحرك
لإعادة ترتيب العمل الاكاديمي في الكلية ولاستعادة الفرع الأول دوره التاريخي في
التعليم الجامعي.
ابراهيم حيدر
لجنة الحفاظ على موقع أستاذ التعليم الثانوي: لإقرار جدول خاص في مشروع سلسلة الرتب
عقدت "لجنة الحفاظ على موقع أستاذ التعليم الثانوي الرسمي" اجتماعا في بيروت تم خلاله البحث في جدول أعمال تضمن مطالب أساسية تهم التعليم الثانوي الرسمي.
وطالب اللجنة في بيان بـ"اقرار جدول خاص بأساتذة التعليم الثانوي الرسمي في مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب الموجود حاليا في مجلس النواب، وذلك باعتماد سلسلة واحدة للتعليم الرسمي بثلاثة جداول: جدول للجامعي، جدول للثانوي وجدول للاساسي لكي لا تتكرر سابقة خطيرة في تاريخ التعليم الثانوي الرسمي من شأنها اضعافه والاطاحة به بعدما كان واجهة التعليم الرسمي في لبنان".
ودعا البيان الى "انتخاب هيئة ادارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي على أساس الخبرة والكفاءة النقابية والاهتمام في شكل أساسي بمطالب وحقوق أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ".
واشار
البيان الى ان المجتمعين ناقشوا "نتائج اللقاءات والاتصالات التي أجرتها اللجنة
لتحقيق مطالبهم وأهمها: لقاء وفد من اللجنة مع حنا غريب شرح له مضمون البيان وخطة
العمل المطروحة للهيئة الإدارية المقبلة، وتم التوافق على الكثير من النقاط واتفق
على متابعة النقاش في المرحلة المقبلة".
واوضح
ان اللجنة هي "نقابية بامتياز وتأمل دعم الافرقاء السياسيين كافة على أساس حفظ
الحقوق المكتسبة لكل القطاعات واعطاء الحقوق الخاصة لاساتذة التعليم الثانوي
الرسمي التي تميزهم عن بقية القطاعات".
ووزعت
اللجنة خطة عملها للمرحلة المقبلة على المكاتب التربوية والتي تتضمن "الحفاظ
على الموقع الوظيفي التاريخي لأستاذ التعليم الثانوي المتمثل بضمان الـ (10,5
درجات = 60 في المئة ) المكرسة في قوانين منذ 48
سنة، محذرة من تمرير سلسلة الرتب والرواتب لأستاذ التعليم الثانوي التي تضرب موقعه
الوظيفي الدائم والتاريخي، والذي احتله لقاء الزيادة في ساعات عمله منذ العام
1966، مؤكدة التمسك بالثوابت والفروق الثابتة بين راتب الاستاذ الثانوي ورواتب
الاسلاك الوظيفية الاخرى في القطاع العام، وأن "أي خلل سيحصل في هذا الموقع
سيدفعنا الى اعتماد كل أشكال الضغط النقابي المشروع للحفاظ عليه دفاعا عن حقوق الاساتذة
الثانويين المكتسبة".
وتضمنت الخطة أيضاً "إقرار التفرغ الوظيفي لتأمين مستوى معيشي لائق للأستاذ عن طريق رفع الأجر والتقديمات الاجتماعية الأمر الذي يجعله يتفرغ في شكل كامل لمهنة التعليم، حق التنظيم النقابي والمشاركة في صنع القرار التربوي، وإعلان الرابطة نقابة لكي تكون المدافع الأساسي عن الحريات النقابية وعن موقع الأستاذ الثانوي وتحسين وضعه، إعطاء 3 درجات للأساتذة الحائزين على شهادة الماستر الموجودين في ملاك التعليم الثانوي الرسمي، استحداث فئة ثانية في ملاك التعليم الثانوي الرسمي للأساتذة الحائزين شهادة الدكتوراه مع 5 درجات إضافية على غرار ما هو معمول به في التعليم المهني والتقني الرسمي، وتصحيح التعويضات العائلية وتحسين التقديمات...".
منح دكتوراه من المجلس الوطني للبحوث لستة طلاب في جامعة القدّيس يوسف
للسنة
الثانية توالياً وفي إطار التعاون القائم بين جامعة القدّيس يوسف والمجلس الوطني
للبحوث العلمية، وفي حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش اليسوعي ونائبة رئيس
الجامعة لشؤون البحوث البروفسورة دولاّ كرم سركيس ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني
للبحوث العلميّة البروفسور جورج طعمه والأمين العام للمجلس الدكتور معين حمزة،
ومسؤولين من الجامعة والمجلس، تسليم كل من إيليز زغيب وغابرييل خوري من معهد
الهندسة العالي في بيروت وزينون عطيّة ومابيل صيّاح من كليّة العلوم وساندي
البيطار من كليّة الصيدلة ونادين محفوظ من كليّة الطبّ، منحاً من المجلس لتمكينهم
من إجراء البحوث في اختصاصاتهم.
وأشارت
البروفسورة كرم سركيس الى ان المنح قد وزعت على طلاّب يريدون العمل على مواضيع
بحثية تريد الجامعة تطويرها لأهميتها بالنسبة الى العمل البحثي في لبنان، كالأمراض
المعدية وامراض الكوليسترول والعوامل التي تزيد من حدّة البكتيريا ومواضيع هندسية
وفلسفة العلوم. ان تطوير البحوث من الجامعة يأتي في إطار المعهد العالي لإعداد الدكتوراه
Ecole doctorale، وهو من اول المعاهد التي انشئت لهذه الغاية
في لبنان والذي يستقبل طلاب جامعات أخرى. وكانت جامعة القدّيس يوسف قد وقّعت اتفاقاً
مع المجلس الوطني للبحوث العلمية يعمل به اعتباراً من بداية العام الجامعيّ
2013-2014، وينص على التعاون في توفير منح سنوية لعدد محدد من الطلاب المقبولين
لإعداد شهادة الدكتوراه في الجامعة والمسجلين فيها. ويعطي المجلس للطالب الذي
يستوفي الشروط المنصوص عنها في هذا الاتفاق، منحة سنوية قيمتها تسعة ملايين ليرة،
وتعفي جامعة القدّيس يوسف الطلاب المستفيدين من برنامج منح الدكتوراه من رسوم
التسجيل والأقساط ورسوم المناقشة فيها.
وتراعي الجامعة في الطلاب الذين ترشحهم للحصول على هذه المنحة توزعهم على مختلف برامج الدكتوراه المعتمدة فيها. تعطى المنحة لمدة سنة، قابلة للتجديد مرتين متواليتين.
...............................جريدة الأخبار................................
وزير التربية يهدّد بإلغاء الامتحانات
استبق وزير التربية الياس بو صعب أية خطة تحرك لهيئة التنسيق النقابية مع بداية العام الجديد بالتهديد بالإفادات وإلغاء الامتحانات. إلّا أنّ ذلك لن يثني الهيئة عن خطتها طالما أن الإضراب حق دستوري ولا يحتاج إلى إجازة من أحد
فاتن الحاج
«أفكر رسمياً بإلغاء الامتحانات الرسمية للعام المقبل، إذا دخلنا في إضرابات جديدة ولم تقرّ سلسلة الرتب والرواتب»، بهذا الكلام اختتم وزير التربية الياس بو صعب العام الماضي، مستبقاً أية خطة تحرك لهيئة التنسيق النقابية مع بداية العام الجديد. فالوزير الذي صرّح يوماً بأنّ الإفادات ضربة للتربية لم يعد يتردد في التهديد بها، طالما «وصلنا إلى قناعة بأن السلسلة لن تقر وأن لا لزوم للإضراب إذا كان من دون نتيجة!»، أو هذا ما قاله في مقابلة تلفزيونية أخيرة.
هو وعد الطلاب، طالما أنّ هذه الحكومة موجودة وهو لا يزال وزير تربية، بأنّ «خطأ العام الماضي لن يتكرر وأنّهم لن يدخلوا الدوامة عينها، فينتظرون حتى وقت متأخر من السنة ليعرفوا ما هو مصيرهم». بدا بو صعب مقتنعاً بأن «الأيام أثبتت أن ورقة الضغط هذه لم تنفع وأنّ علينا البحث عن طرق أفضل كي لا نخسر الأهل والطلاب».
في
المقابلة نفسها، أكد الوزير أنّ إعادة النظر في الامتحانات الرسمية ستكون أحد
عناوين خطة إصلاحية ينوي إطلاقها قريباً، وهو قال في لقاء تلفزيوني آخر إن
«الامتحانات في وضعها الحالي ليست أفضل من الإفادات».
بمعزل
عن أن إلغاء هذا الاستحقاق كما إجراءه ليس من صلاحية الوزير بل يحتاج إلى قانون في
مجلس النواب، وهو أمر لم يحصل، بالمناسبة، عند إعطاء الإفادة، فإنّ الإضراب حق
دستوري وجزء من حرية التعبير، والهيئة النقابية لا تأخذ إجازة أو إذناً من أحد
لتنفيذه، كما يقول الوزير السابق المحامي زياد بارود. وفي الممارسة، تجاوز
المعلمون والموظفون في القطاع العام النص القانوني المانع، أي (المرسوم الاشتراعي
112 (نظام الموظفين) الصادر في 12/6/1959 والذي ينص في
المادة 15 على: يحظر على الموظف أن ينضم إلى المنظمات أو النقابات المهنية وأن
يضرب عن العمل أو يحرض غيره على الإضراب».
وبغض
النظر عن القانون اللبناني، فإنّ الاتفاقيتين الدوليتين الرقم 87 الخاصة بالحرية
النقابية وحماية حق التنظيم النقابي والرقم 98 المتعلقة بتطبيق مبادئ الحق في
التنظيم النقابي وفي المفاوضة الجماعية تسمحان لكل مجموعة عمالية بأن تنشئ نقابة
وتضرب وتفاوض. «فالإضراب جزء من الحقوق التي تتمتع بها النقابات»، يقول السكرتير
الإقليمي للمنطقة العربية في الاتحاد الدولي لنقابات الخدمات العامة غسان صليبي.
ويلفت إلى أنّ الاتفاقية الدولية أعلى من القانون اللبناني، وهي تتعامل مع أي تنظيم على أساس أنّه يمثل عمالاً وليس على أساس اسمه.
ثم إنّ الدستور اللبناني ينص في مقدمته على أن «لبنان عضو مؤسس وعامل في منظمة الأمم المتحدة وملتزم مواثيقها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتجسد الدولة هذه المبادئ في جميع الحقوق والمجالات من دون استثناء». يذكر هنا أنّ الفقرة الرابعة من المادة 23 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنص على الآتي: «لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته».
من يجب أن يُحاسب، بحسب صليبي، هو الدولة التي توقع الاتفاقيات وتقر بها ثم تتنكر لها ولا تضعها ضمن التشريعات المحلية وليس الأستاذ أو الموظف، كما لا يمكن في حالة الامتحانات الرسمية «فش الخلق» بطرف ليس له علاقة بالنزاع أي الطلاب.
بالنسبة إلى المعلمين، مثل هذا التهديد مرفوض وهو يستفزهم للذهاب أبعد من الإضراب لأخذ حقوقهم، وسيكون لهيئة التنسيق موقف من هذا الكلام في الاجتماع الأول الذي تعقده بعد العيد. وقد أعلنت مكوناتها أنّها ماضية في خطتها التصاعدية بعد 4 أشهر من الصمت، وخصوصاً أنّ هناك اتجاهاً لفرض ضرائب جديدة للالتفاف على حركة الناس، كذلك هناك نية حقيقية ومشروع متكامل لإلغاء الامتحانات تحت ستار تحسينها وتطويرها وتصفية التربية والتعليم وضرب الحقوق.
...............................جريدة اللواء................................
حفل التكريم السنوي الثالث لدورات تعليم القراءة والكتابة
تحت رعاية المعاون الثقافي لرئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ أكرم بركات، أقامت جمعية النور بالتعاون مع اتحادَيْ بلديات جبل عامل وبنت جبيل حفل التكريم السنوي الثالث للذين خضعوا لدورات تعليم بالقراءة والكتابة في العام 2014، وذلك في قاعة حسينية الزهراء في بلدة ميس الجبل، بحضور مدير جمعية النور الشيخ حسين شمص وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وحشد من الخرّيجين.
وبعد تلاوة آيِ من القرآن الكريم، ألقى رئيس اتحاد بلديات جبل عامل الحاج علي الزين كلمة أكد فيها أن القراءة والكتابة هي أمر حيوي بالنسبة للإنسان في هذا العصر حيث وصل الإنسان اليوم إلى عصر الكتابة الإلكترونية، والكتابة باللمس أو قريباً الكتابة بمجرد التفكير في الأمر، موضحاً أنّ اتحاد بلديات جبل عامل بالتعاون مع جمعية نور ماضون في خوض مضمار تعليم القراءة والكتابة حتى لا يبقى في المنطقة أي فرد أمي في المجتمع.
ومن ثم ألقى رئيس اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل عطا الله شعيتو كلمة أثنى فيها على الجهود التي تقوم بها جمعية النور، مطالباً إياها بالمزيد من المعالجة لأسباب الجهل وليس فقط نتائجه بل مواكبة أعمال التسرّب المدرسي وتشرد الأطفال ومعالجتها.
كما كانت كلمة بإسم الخرّيجين ألقاها الطالب محمد السمرا، بدوره راعي الاحتفال الشيخ أكرم بركات ألقى كلمة رأى فيها أنّه حينما يتماهى القلب مع العقل تتحوّل المعرفة إلى سرور، وحينما تتحوّل المعرفة إلى ذكر يحقق الإنسان هدف وجوده الفردي.
وأشار الشيخ بركات إلى أنّ هذه الدورات تمثّل مفتاحاً لباب يستطيع الطالب أن يفتحه، حيث إنّ خلفه العديد من الكنوز والأمور الأخرى، وأكبرها القرآن الكريم الذي تفتح هذه الدورات باب علمه ومعرفته والارتقاء إلى الكمال بواسطته، ومنه يفتح الله الحياة والنور، ويستطيع الإنسان أنْ يتدرّج إلى كماله وذكره، فحينما نحقّق الذكر نحصل على القوة التي تؤدي إلى الإنتصار في مجتمعنا.
وفي الختام، قدّم رئيس جمعية النور الشيخ حسين شمص ورئيسا اتحادا جبل عامل الحاج علي الزين وبنت جبيل عطا الله شعيتو درعاً تقديرياً للشيخ أكرم بركات، كما وقدّم الشيخ شمص درعين تقديريين لرئيسي اتحادي بلديات جبل عامل الحاج علي الزين وبنت جبيل عطا الله شعيتو ودرعاً لرئيس بلدية بنت جبيل الحاج عفيف بزي، ومن ثم وزّع الشيخ أكرم بركات الشهادات التقديرية على الخرّيجين.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت