الرقم |
العنوان |
الجريدة |
1 |
«المهن الحرة» «صفّاً واحداً».. ضد تراخيص كليات جديدة |
السفير |
2 |
||
3 |
الأخبار |
|
4 |
النهار |
|
5 |
اللواء |
|
6 |
||
7 |
||
8 |
المتعاقدون الثانويون: لتجهيز المدارس وعدم الاكتفاء بقرارات التعطيل |
NNA |
...............................جريدة السفير................................
حذر «اتحاد نقباء المهن الحرة» من تمرير أي قرار بترخيص كليات من كليات المهن الحرة، من دون «أن يكون هناك جدوى من هذا الترخيص ودراسته لحاجات السوق لهذه الاختصاصات المختلفة لفروع المهن الحرة». ولوّح الاتحاد، في مؤتمر صحافي عُقد في مقر «نقابة الصيادلة» أمس، باتخاذ خطوات تصعيدية، من دون الكشف عنها، على أن تعقد الجمعيات العامة للنقابات، واتخاذ القرار المناسب على ضوء المستجدات في ملف الترخيص لكليات جديدة للطب والصيدلة.
ونفى
نقيب الصيادلة ربيع حسونة، خلال المؤتمر، أن تكون النقابة مع حصرية التعليم،
مشيراً لـ «السفير» إلى أنه يوجد أكثر من ألفي صيدلي عاطل عن العمل، من أصل سبعة
آلاف و500 صيدلي مسجلين في النقابة، مؤكداً أن تحرك النقابة هو لحماية مستقبل
الشباب من البطالة، على أن يكون فتح كليات جديدة بناءً لاختصاصات جديدة. واعتبر
دور مجلس التعليم العالي غير بريء، خصوصاً أنه لا يرفض أي طلب يقدم له. ورد على
وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب وقوله: «إن التراخيص الجديدة هي لوقف
تدفق متخرجي الدول الاشتراكية السابقة». وقال: «لن أناقشه (للوزير) في تقييم مستوى
هذه الدول، وللعلم أنه ينجح سنوياً عبر امتحانات الكولوكيوم نحو ثلاثين صيدلياً
فقط، وهذا ليس مبرراً للترخيص لخمس كليات..».
وكرر نقيب الأطباء أنطوان البستاني تضامن النقابة مع «نقابة الصيادلة»، «لأن نسبة
كبيرة من الأطباء والصيادلة أصبحوا عاطلين عن العمل، وهناك مَن يعمل على فتح كليات
جديدة، في ظل غياب أي رادع للمسؤولين عن الترخيص لكليات جديدة».
وأكد نقيب المهندسين خالد شهاب أن الصرخة التي يطلقها نقباء المهن الحرة هي لدق ناقوس الخطر. وكشف لـ «السفير» عن وجود مهندس لكل مئة مواطن، لافتاً إلى أن عدد المهندسين في نقابة بيروت وصل إلى 46 ألفاً و500 مهندس، ومع نقابة الشمال يرتفع العدد إلى أكثر من 56 ألف مهندس، وأنه تم انتساب أكثر من 11 ألف مهندس في السنوات الخمس الأخيرة.
وقال: «تفريخ الجامعات وكليات الهندسة، فرض واقعاً غير منطقي وعلمي، وغير مسؤول، ما أدى بنا إلى تخريج عاطلين عن العمل، حتى أن بعض الشركات لا تأخذ إلا متخرجي جامعات معينة، حتى بات تجار الجامعات أشبه بتجار المخدرات».
وحمّل شهاب مسؤولية تفريخ الجامعات للدولة، وتمنى على جميع المسؤولين الاستماع لصرخة نقباء المهن الحرة، وإبعاد السياسة عن هذا الملف. ونفى أن تكون النقابة تدافع عن امتيازاتها، وسأل: «أي امتيازات؟ كل الكليات التي تم الترخيص لها على الرغم من اعتراضنا كان بالسياسة والواسطة».
وكشف
نقيب المحررين الياس عون أنه اقترح في الاجتماع أن يصار إلى إقفال بعض الكليات
لمدة خمس سنوات ومن بينها كلية الإعلام، مؤكداً أن النقابة ستحارب العاملين في
المهنة من غير متخرجي كليات الإعلام.
وأشار بيان للمجتمعين إلى أن «النقباء أكدوا وقوفهم صفاً واحداً ضد أي قرار ترخيص
لا يرتكز على دراسات علمية ومن دون أخذ رأي النقابات المعنية». وأكد رفض «الاتحاد
الإصرار على الترخيص لأي كلية من كليات المهن الحرة من دون أن يكون هناك جدوى من
هذا الترخيص».
ورفض المجتمعون مجدداً البحث في أي خطوة خارج هذا الإطار وطالبوا بـ «وضع دراسة لحاجة لبنان لهذه الاختصاصات وإحصاء كيفية توزعهم على المناطق، الطلب من وزارة التربية والتعليم العالي وضع سياسة تربوية شاملة من خلال خطة توجيهية للشباب تؤمن لهم المستقبل الناجح، تحديد حاجة البلاد إلى الاختصاصات وتشريع الاختصاصات التي تطور الممارسة المهنية أسوة بالبلاد الأخرى، وتحديد أعداد المتخرجين وفقاً لحاجات سوق العمل».
وختم البيان: «إن الإصرار على هذه الخطوة سيضعنا أمام خيار واحد ليس من عادتنا القيام به، لذلك نطالب ونحذّر المسؤولين من مغبة المضي بهذه الخطوة الناقصة وغير المدروسة، ونناشد مجلس الوزراء رفضها وهي ستلزمنا القيام بخطوات سلبية نأينا بأنفسنا عنها سابقاً».
حضر المؤتمر، إضافة إلى حسونة وشهاب والبستاني وعون، نقباء «المحامين» جورج جريج، «أطباء الأسنان في بيروت» إيلي المعلوف وفي طرابلس أديب زكريا. وسبقته جلسة تم خلالها عرض «مدى الضرر الذي يلحقه الترخيص لكليات مهنية جديدة، وإصرار بعض المسؤولين على المضي في هذه القرارات على الرغم من وضعهم في محاذيره».
3800 مهندس جديد
أكدت مصادر في وزارة التربية والتعليم العالي لـ «السفير» أن العام 2014 اختتم على إعطاء إذن مزاولة مهنة الهندسة لـ3800 مهندس، بزيادة 1100 إذن عن العام 2013، وأن العدد لا يشمل من تخرّج ولم يتقدم بطلب إذن مزاولة المهنة. وأشارت المصادر إلى أن سبعين في المئة من هؤلاء المهندسين قد غادروا البلد للعمل في الخارج.
عمـاد الزغبي
شَتْوَةٌ تُقْفِل أبواب المدارس
في
قريةٍ جنوبيّةٍ هادئةٍ، تنام في حضن جبلٍ رفيع، وتغفو على خرير نهرٍ مجاور، قضيتُ
شتاءاتِ طفولتي كلّها.
كان
المطر في الشتاء ينهمر بغزارةٍ، وكانت الشَّتْوَةُ تستمرّ أسبوعاً أو أسبوعين من
دون انقطاع، فيسمّونها «العيانة»، ويقولون: «طوّلت العيانة هذه المرّة...».
ولم نكن كتلاميذ صغارٍ ننقطع عن مدرستنا بسبب المطر، ولا حتّى بسبب الثّلج الّذي يتساقط ليلاً وينكفئ نهارًا. كنّا نرتدي «المُشَمَّعَ»، وهو رداءٌ من النّايلون نغطّي به رؤوسنا وقسماً من ثيابنا لمنع تسرّب المطر إلى أجسادنا، ونذهب عبر الزّواريب التّرابيّة الموحلة إلى مدرسة الضّيعة، يحمل كلّ واحدٍ منّا، إضافةً إلى محفظة، الكتب المصنوعة من القماش، عوداً من حطب الزيتون أو السّنديان، نغذّي به مدفأة المدرسة، التي يتنعّم بدفئها المعلّم أكثر ممّا يتنعّم التّلاميذ، لجلوسه قرب المدفأة ولبعدهم عنها.
وفي المرحلة التّكميليّة (المتوسطة اليوم)، كان هناك مدرسة تكميليّة واحدة في مركزالقضاء، يرتادها التّلاميذ الّذين يتابعون دراستهم من كلّ قراه، طلباً للعلم وتحصيلاً لشهادة «البريفة»، التي كان لها قيمة كبيرة، تؤهل حاملها ليكون معلماً. وعندما تتساقط الثلوج في الأيام الباردة، فتنقطع الطرقات ولا تأتي «البوسطة»، كنّا نعود إلى قرانا مشياً على بساط الثلج الأبيض لمسافة تناهز العشرة كيلومترات.
استذكرت هذه الأحداث عندما صدر قرار وزير التّربية بتعطيل المدارس يوم الأربعاء، خوفاً على التلاميذ من أخطار العاصفة «زينة». ثم مدّد العطلة يوماً آخر، ثم أكلت العطلة الأسبوع كلّه.
كانت في الماضي تسمّى «عيانة» وليس عاصفة، ولم تكن تمنع الناس من أعمالهم ولا التلاميذ عن مدارسهم. أصبح اسمها اليوم «عاصفة»، وتستدعي إقفال المدارس. كلّ شَتْوَةٍ كبيرةٍ أو ثَلْجَةٍ تسمّى عاصفة.
يُسرّ التّلاميذ للتعطيل بسببها درءاً لمخاطرها إذا حضروا إلى مدارسهم، ولكن لا خطر عليهم إذا قصدوا الجبال ولعبوا على الثّلج وتراشقوا به!
يوم الأربعاء، يوم العاصفة «زينة»، قصدتُ عملي كالمعتاد. كانت الشوارع في المدينة مزدحمةً بالسّيّارات، والمحال التّجاريّة والشّركات المختلفة تفتح أبوابها. وقد لفتت نظري ورشةٌ لعمّال الباطون يخلطون «جبلةً» وسط أحد الشوارع تكفي لصبّ سقف غرفة أو تزيد. ولفتني بائعُ موزٍ يكدّس الموز الأصفر على عربته الخشبيّة ويركنها إلى جانب الرّصيف في انتظار الزّبائن. وقربه في الشارع عينه عاملُ تنظيفاتٍ يقوم بواجباته. لكنّ المدارس ظلّت مقفلةً.
فما رأيكم باستبدال العطلة الصّيفيّة بعطلة شتويّة؟
...............................جريدة الأخبار................................
إقفال المدارس: «عزيزي وزير العمل... إنت مش بردان كمان؟»
لا مبرر علمياً لإقفال المدارس في بيروت والمدن الساحلية بسبب العاصفة. هذا ما يقوله الخبراء، فيما يزيد التعطيل من كلفة التعليم ويربك الأهالي. أما وزارة التربية فتبرر القرار بالمساواة بين المواطنين.
تجاوزت العطلة الأخيرة في المدارس الرسمية تحديداً، بحسابات التربويين، الخط الأحمر. فالتعطيل القسري، بسبب العاصفة، مدّد فرصة الأعياد إلى أكثر من 20 يوماً. بالنسبة إليهم، لا يتعلق الأمر بتعويض التلامذة عن الدروس التي فاتتهم، والبعض يعتقد بالمناسبة أن فكرة التعويض نفسها «تفنيصة» وغير واقعية، إنما تكمن المشكلة الأساسية في ركون التلميذ إلى التراخي والكسل وعدم الإنتاج، فيما فلسفة العطلة نفسها هي استعادة النشاط التعليمي بذهنية متجددة. لكن عدا عن الانعكاسات على كلفة التعليم التربوية والمادية على السواء والمرتبطة بالهدر المالي مقابل عدم الإنتاجية، فقد أربك التعطيل الأمهات العاملات. كثيرات منهن استنفدن إجازاتهن السنوية لسبب أنهن لم يجدن من يهتم بصغارهن، ولا سيما من هم في مرحلة الحضانة والصفوف الأولى.
...............................جريدة النهار................................
طلاب الجامعات وتلامذة الثانويات يُسيئون استخدام الأدوية شراء العقاقير الطبية بلا وصْفة يتزايد بين المدخّنين
خلُصت أحدث دراستين علميتين في كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت إلى وجود منحى خطير لدى تلامذة الثانويات وطلاب الجامعات، في اساءة استخدام عقاقير الدواء. وكانت الكلية احتفلت بالعيد الستّين لتأسيسها، واقامت نشاطات متنوعة ودراسات علمية جديدة أعدها أساتذة الكلية، بينها هاتان الدراستان عن استعمال الطلاب لعقاقير الدواء التي تُعطى في وصفات طبية لأهداف غير طبية وهما أول دراستان في العالم العربي في هذا المجال وقد نُشرتا في المجلة الأكاديمية "إدمان المخدّرات والكحول".
وتحدث عميد الكلية الدكتور ايمان نويهض للـ"النهار" عن اهمية هذه الدراسات العلمية في تحديد اولويات الصحة العامة واطلاع اصحاب القرار والجمعيات والعاملين والناشطين الصحيين الى استخدام الادلة العلمية للتدخل وتطوير البرامج المناسبة.
وقال: "تبرز الدراسات مدى تشابك الاسباب التي يكون جزء منها فردي وشخصي واخرى مجتمعية واقتصادية او احيانا عدم وجود سياسة صحية نظرا لغياب المعطيات العلمية والارقام الدقيقة. وهذا يؤكد اهمية ان يكون العمل الصحي عمل تشاركي، بين الجمعيات الاهلية والمجتمعات المحلية والمؤسسات الحكومية الرسمية، اذ انه من المهم قراءة الاسباب الكامنة وراء الارقام التي نتجت عن هاتين الدراستين". واعتبر انه في مجال الصحة العامة "لا يمكن التفكير في شكل احادي بسبب وجود تلازم بين الأخطار الصحية والعادات المضرة بالصحة. من هنا ضرورة وجود برامج تدخلية شاملة متكاملة تعنى بالنواحي المختلفة من صحة الشباب الجسدية والنفسية، بدل التركيز على كل ناحية صحية في شكل مستقل عن الآخر، والتركيز على النواحي الايجابية والبناءة من حياة الشباب في المجتمع، ومحاولة التخفيف من النواحي السلبية التي تضر بصحتهم النفسية والجسدية".
ونشرت الدراسة الأولى في عام 2012، وبحثت في كيفية حصول طلاب الجامعة الأميركية في بيروت، اللبنانيون وغير اللبنانيين منهم، على العقاقير الطبية وكيف يستخدمونها. وتناولت الدراسة الثانية، التي نشرت في تشرين الأول 2014، تلامذة المدارس الثانوية في بيروت لمعرفة ما إذا كان احتمال استخدام العقاقير الطبية من دون وصفة طبية يتزايد بين من يدخنون النرجيلة، وهي عادة تنتشر على نطاق واسع بين الشباب في منطقة شرقي المتوسط.
وتعتبر
نسبة تصل الى 63 في المئة من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت أنه من السهل الحصول
على الأدوية من دون وصفة من الطبيب، كما أن مدخني النرجيلة هم أكثر ميلا لاستخدام
المهدّئات، أم الحبوب المنومة، أو مسكّنات الألم، ونسبتهم أكبر بثلاثة إلى خمسة
أضعاف ممن لا يدخنون النرجيلة.
وأثبت
الباحثون وجود صلة قوية بين مدخني السجائر وازدياد الاستخدام غير الطبي للعقاقير
الطبية. وجاء في النتائج ان واحداً من كل اثنين من تلامذة المدارس الثانوية بين اللبنانيين
قد جرّب تدخين النرجيلة، مقارنة مع واحد من كل أربعة تلامذة خبر تدخين السيجارة،
فإن دراسة الرابط بين تدخين النرجيلة والاستخدام غير الطبي للعقاقير الطبية تصبح
ضرورة حتمية لاستنباط البرامج التدخُّليّة المناسبة في مجالات الصحة العامة. ومن
الخطأ اعتبار تدخين النرجيلة أقل ضرراً وقابلية للإدمان من تدخين السجائر، وتُظهر
البحوث الجديدة بوضوح إلى أنه مماثل بضرره لتدخين السجائر، أو قد يكون أكثر منه
ضرراً.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم الوبائيات والصحة السكانية في كلية العلوم الصحية في الجامعة البروفسورة ليليان غندور أن "النتائج تظهر وُجود منحى خطيراً، والوضع يستوجب الرصد الدقيق، وأن الطلاب يحصلون على عقاقير طبية قوية، إما عن طريق شرائها من الصيدلية من دون وصفة طبية، أو باستعمال وصفة طبية يكتُبُها لهم صديق طبيب، أو باستخدام وصفات طبية بقيت عند أصدقائهم أو عائلاتهم".
وقالت إن ما يثير القلق أيضاً هو أن نظام الرعاية الصحية في لبنان ليس مركزياً، والمرضى يمكن أن يستحصلوا على وصفات طبية عدة في الوقت ذاته، من دون أن يعرف طبيب ما الوصفة التي أعطاها طبيب آخر."صحيح أن غالبية الطلاب يستعملون هذه العقاقير الطبية للهدف الذي صُنعت من أجله، أي أنهم يتعالجون ذاتياً، إلا أنهم ليسوا على بيّنة بالأعراض الجانبية للدواء أو بتأثيره حين يؤخذ مع الكحول أو مع أدوية أُخرى، وهم لذلك يتعرّضون لأخطار جديّة. وهذه الأخطار تكون أحياناً قاتلة".
ويشار الى ان أساتذة الكلية نشروا منذ تأسيسها مئات الدراسات التي أجروها عن الصحة العامة وتميزوا بانجازات تشمل اكتشاف البروفسور أفتيم عكرا لوسيلة لتعقيم المياه بالطاقة الشمسية، في ثمانينيات القرن الماضي. وتُجري الكلية حالياً عدداً من الدراسات عن الصحة والسلوك، والاكتئاب بين كبار السن، وإدمان القمار، والسلوك الجنسي، وصحة الأم والصحة الإنجابية، وصحة وسلامة أفراد الجسم التمريضي، ومكافحة التدخين، وسلوك مدخّني النرجيلة، وغيرها.
رلـى معوض
...............................جريدة اللواء................................
إستمرار إقفال المدارس بسبب العاصفة
بوصعب
يحذِّر إداراتها ويحمّلها مسؤولية مخالفة القرار
ذكر وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب بقراره القاضي بضرورة إقفال المدارس والثانويات ومعاهد ومدارس التعليم المهني والتقني الرسمية والخاصة، المنتشرة على الأراضي اللبنانية كافة وعلى السواحل أيضا، حتى نهاية الأسبوع الحالي، بسبب موجة الصقيع التي تجتاح لبنان والمنطقة وتتسبب بتشكل الجليد والإنزلاق ،على أن يعاد فتحها صباح الإثنين المقبل، وكرر تحذيره المدارس كافة من مغبة فتح أبوابها اليوم السبت، تحت طائلة المسؤولية. وكان وزير التربية اعاد اغلاق مدارس في بيروت فتحت أبوابها امس خلافاً لقرار وزارة التربية.
بدورها،
اعتبرت لجنة المتعاقدين الثانويين انه «كان من المفروض على الدولة اللبنانية
كاملة، ان تكون بمستوى المسؤولية وتعد العدة لمواجهة اي عاصفة أو حتى إعصار، ولا
تلجأ الى تعطيل البلد والمدارس والطلاب عند هبوب عاصفة كعاصفة زينة او غيرها من
العواصف السابقة التي مرت على لبنان».
ورأت
في بيان لها ، أنه «كان على الدولة ان تستفيد من تجاربها السابقة لتضع الخطط
الجاهزة والبديلة والدائمة، الناتجة عن اي تغير في الطبيعة المناخية».
وتساءلت
اللجنة: «هل تعطل المؤسسات والمدارس والجامعات الأوروبية عند هبوب اي عاصفة؟ ام
بمقابل ذلك قامت أوروبا كلها بحركة تحد للطبيعة والظروف المناخية والتي أثمرت ليس
حركة تكيف وبقاء لهذا النوع الإنساني فحسب بل حركة حضارية بكل ما للكلمة من معنى،
رغم الظروف الطبيعية القاهرة».
واضافت:
«كان من المفترض والمفروض على جميعا اركان الدولة الذين يقبضون رواتبهم من هذا
الشعب الذي يكاد ينقرض من هذا الصقيع، ان يبادروا ومنذ سنوات الى تجهيز كافة
المدارس والثانويات والجامعات والمنازل بوساءل تدفئة مركزية- وليس فقط تجهيز
وتكييف الوزاراة- فلا يكتفي مجلس الوزراء بإصدار قرارات تعطيل المدارس والثانويات
والجامعات وما ينتج عن ذلك من توقف حياة الحركة العلمية وما يرافق ذلك من عمليات
ركود فكري واقتصادي وغيره، وما ادل على ذلك من بقاء التلاميذ والطلاب في منازلهم
وبقاء المعلمين المتعاقدين في منازلهم وما يترتب على ذلك من مضاعفات مادية وغيرها».
واعتبرت «ان عملية تجهيز المدارس والثانويات والجامعات بالتجهيزات اللازمة لاستمرار دورة الحياة ليس بالأمر الصعب وهو برأينا عين الصواب من اجل ربح قيمة الزمن والوقت والمستقبل. وان لم يكن كلامنا صحيحا فماذا يكون ردكم مثلا لو استمرت هذه العاصفة الى اكثر من شهر او لو أتت عاصفة اخرى غير زينة مثلا؟ او لو تغيرت طبيعة المناخ كليا وصار مناخنا كمناخ أوروبا مثلا؟ هل ستكونين ايتها الدولة كدول أوروبا مثلا ام ستبقين دولة من دول العالم العاشر وتعيشين على المساعدات ويبقى طلاب المستقبل في منازلهم ومعهم المتعاقدون المظلومون المنسيون؟ هذا برسمكم وبرسم كل مسؤول وطالب ومتعاقد».
في الاطار نفسه، استغربت مصلحة الطلاب في حركة شباب لبنان «إعتقاد بعض ادارات المدارس في لبنان بأنها قادرة على تحمل مسؤولية طلابها من دون أي غطاء رسمي متمثل بسلطة الوصاية عليها». وأثنت المصلحة على القرارات الاجرائية التي اتخذها وزير التربية والتعليم الياس بوصعب «والتي أظهرت صوابيتها وأحقيتها نتائج العاصفة الأخيرة»، مؤكدة أن «قرارات وزير التربية كسلطة وصاية على المؤسسات التعليمية هي نهائية الزامية غير قابلة للطعن من قبل ادارات المدارس في أي ظرف من الظروف لا سيما وان كانت الحيثيات التي على أساسها بنيت هذه القرارات واقعية واستثنائية أوجبت اتخاذه».
يوم علمي في «الجامعة الإسلامية»
نظمت الوحدة البحثية في الجامعة الاسلامية في لبنان يوما علميا في مقر الجامعة، بالتعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية AUF بحضور نائب رئيس جامعة فرانش كونتيه الدكتور لامين بوبكر وحضر اللقاء كل من رئيس الجامعة الدكتور حسن الشلبي ومدير الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط الدكتور هرفي سبوران وأمين عام المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزة، ونزيه جمول ممثل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الامام الشيخ عبد الأمير قبلان وأمين عام الجامعة الدكتور عباس نصرالله ونائب الرئيس للدراسات والبحث العلمي الدكتور أحمد حطيط، وعمداء الكليات ومديروها وجمع من الأساتذة الباحثين.
بداية وقف الحضور دقيقة صمت حداداً على ارواح ضحايا العمل الارهابي الذي استهدف الصحيفة الفرنسية، وقدمت لليوم العلمي الدكتورة الهام سليم، ثم تحدث الدكتور حطيط، فرحب بالحضور، مؤكدا على رعاية رئيس الجامعة ودعمه للبحث العلمي، وعلى تعزيز انفتاح الجامعة وتعاونها مع مؤسسات البحث العلمي في لبنان والخارج، معتبرا أن هذا اليوم العلمي المخصص للتداول في معايير وتقنيات البحث المتعدد الاختصاصات أريد له أن يكون منطلقا لاعداد مشاريع بحثية من ضمن الخطة البحثية لجامعتنا قادرة على المنافسة في سوق العمل وخدمة المجتمع.
وتحدث الدكتور هرفي سبوران عن الأهمية التي توليها الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، لدعم الأبحاث في موضوعات جديدة تنهض بها فرق بحثية يشارك فيها أساتذة باحثون وطلاب الدراسات العليا، منوها بتشجيع الوكالة للشراكة بين الجامعات في مجال البحث العلمي. وتلاه الدكتور بوبكر فقدم محاضرة حول « مشروع البحث العلمي المتعدد الاختصاصات: المعايير والتقنيات»، فعرض للمعايير والتقنيات الواجبة في مشاريع البحث عموما، وفي المشاريع المتعددة الاختصاصات خصوصا، واعتبر أن هذه الأخير التي تجمع بين اختصاصات مختلفة، يراعى فيها قضايا راهن سوق العمل وخدمة المجتمع.
«اللبنانية»
تحتفل بيوم الثقافة واللغة الصينية
100 مليون شخص يتخذونها لغة
ثانية في 60 دولة
احتفل مركز اللغات والترجمة في الجامعة اللبنانية «بيوم الثقافة واللغة الصينية»، في قاعة المحاضرات في المركز - نيو روضة - المتن برعاية رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين، وبالتعاون مع سفارة الصين الشعبية وبلدية الدكوانة. واستعرض ممثل طلاب ماستر المفاوضات التجارية الدولية الطالب ايلي مختلف النشاطات التي ستعرض في هذا اليوم.
واعتبرت مديرة مركز اللغات والترجمة هدى مقنص «انه من لا يعرف شيئا عن اللغة والثقافة الصينية، يعرف على الأقل أنها هائلة في عظمتها». والقى عماد رزق كلمة رئيس بلدية الدكوانه أنطوان شختورة، مشيراً الى ان «التواصل بين الصين ولبنان يعود الى تاريخ عريق ، ومنذ اقامة العلاقات الرسمية بين البلدين تولي الصين اهتماما بالغا بلبنان. واعلن عميد كلية الآداب نبيل الخطيب انه «وبعد ان اصبحت الصين اكبر مورد الى العالم العربي العربي ها هي الجامعة اللبنانية تسارع الى انشاء قسم اللغة الصينية فيها.
بدوره، اكد السفير الصيني يانغ يانغ ان لتعلم اللغة الصينية اهمية كبيرة لانه يشكل مفتاحا لفهم الصين، فالثقافة الصينية غنية بمحتواها ، مؤكدا «ان حلم الازدهار والتطور الوطني راسخ في ثقافة الصين. واضاف: «نحن في الصين نشجع الناس على تعلم اللغات ونأمل بأن يتعلم المزيد من الاجانب لغة الصين ، مشيرا الى انه «يتم اليوم تدريس اللغة الصينية في اكثر من 60 دولة ما يعني ان حوالي 100 مليون شخص يتعلمون اللغة الصينية كلغة ثانية». من جهته، أشار رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين ان «مركز اللغات والترجمة في الجامعة اللبنانية متخصص بتعليم عدد من اللغات الفاعلة في العالم، واليوم بدأنا مع اللغة الصينية وقد وقعنا عدة اتفاقيات. وأضاف: « اللغة الصينية من اللغات الست الاساسية المعترف بها عالميا ، ولبنان متميز في هذا الشرق بتنوعه، لذلك قررت الجامعة اللبنانية اعطاء الاجازة للغة الصينية في السنوات المقبلة. مؤكدا على ان الارث الحضاري هو الاساس في العلاقات الدولية وبقدر ما تؤكدون انفتاحكم مع جامعتنا نحن معكم.
...............................الوكالة الوطنية................................
المتعاقدون الثانويون: لتجهيز المدارس وعدم الاكتفاء بقرارات التعطيل
اعتبرت لجنة المتعاقدين الثانويين انه "كان من المفروض على الدولة اللبنانية كاملة، ان تكون بمستوى المسؤولية وتعد العدة لمواجهة اي عاصفة أو حتى إعصار، ولا تلجأ الى تعطيل البلد والمدارس والطلاب عند هبوب عاصفة كعاصفة زينة او غيرها من العواصف السابقة التي مرت على لبنان".
ورأت في بيان اليوم، أنه "كان على الدولة ان تستفيد من تجاربها السابقة لتضع الخطط الجاهزة والبديلة والدائمة، الناتجة عن اي تغير في الطبيعة المناخية".
وتساءلت
اللجنة: "هل تعطل المؤسسات والمدارس والجامعات الأوروبية عند هبوب اي عاصفة؟
ام بمقابل ذلك قامت أوروبا كلها بحركة تحد للطبيعة والظروف المناخية والتي أثمرت
ليس حركة تكيف وبقاء لهذا النوع الإنساني فحسب بل حركة حضارية بكل ما للكلمة من
معنى، رغم الظروف الطبيعية القاهرة".
اضافت:
"كان من المفترض والمفروض على جميعا اركان الدولة الذين يقبضون رواتبهم من
هذا الشعب الذي يكاد ينقرض من هذا الصقيع، ان يبادروا ومنذ سنوات الى تجهيز كافة
المدارس والثانويات والجامعات والمنازل بوساءل تدفئة مركزية- وليس فقط تجهيز وتكييف
الوزاراة- فلا يكتفي مجلس الوزراء بإصدار قرارات تعطيل المدارس
والثانويات والجامعات وما ينتج عن ذلك من توقف حياة الحركة العلمية وما يرافق ذلك
من عمليات ركود فكري واقتصادي وغيره، وما ادل على ذلك من بقاء التلاميذ والطلاب في
منازلهم وبقاء المعلمين المتعاقدين في منازلهم وما يترتب على ذلك من مضاعفات مادية
وغيرها".
وختمت: " نعم يا دولتنا الكريمة ان عملية تجهيز المدارس والثانويات والجامعات بالتجهيزات اللازمة لاستمرار دورة الحياة ليس بالأمر الصعب وهو برأينا عين الصواب من اجل ربح قيمة الزمن والوقت والمستقبل. وان لم يكن كلامنا صحيحا فماذا يكون ردكم مثلا لو استمرت هذه العاصفة الى اكثر من شهر او لو أتت عاصفة اخرى غير زينة مثلا؟ او لو تغيرت طبيعة المناخ كليا وصار مناخنا كمناخ أوروبا مثلا؟ هل ستكونين ايتها الدولة كدول أوروبا مثلا ام ستبقين دولة من دول العالم العاشر وتعيشين على المساعدات ويبقى طلاب المستقبل في منازلهم ومعهم المتعاقدون المظلومون المنسيون؟ هذا برسمكم وبرسم كل مسؤول وطالب ومتعاقد".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها
بتوقيت بيروت