...............................جريدة السفير................................

انتخابات «الثانوي»: تمديد أم لائحة توافقية؟

يتوقع أن تتسارع وتيرة المفاوضات بين القوى السياسية والحزبية لتأمين التوافق على لائحة إئتلافية تضم جميع القوى في انتخابات «رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي»، بعدما شهدت عطلة الأعياد برودة في الاتصالات، والمناقشات، للتوصل إلى توافق.

وتكشف التسريبات عن طرح للتمديد للهيئة التنفيذية الحالية، بعد ملء الفراغ لمن خرج إلى التقاعد، أو بتبديل بعض الأسماء، من قبل بعض القوى، في ظل الحاجة إلى عمل نقابي فعّال. غير أن هذا الطرح، يحتاج إلى بلورة أكثر من دون أن تتضح صورته النهائية بعد.

وتصّر جميع القوى السياسية على وضع الأحجام الحقيقية، على طاولة المفاوضات، كي يأتي التمثيل متوازناً، بدل استعمال المناورة في الاجتماعات لكسب أكبر عدد من المقاعد، على غرار ما حصل في الدورة السابقة، بحيث تجاوز عدد المندوبين بحسب القوى السياسية أكثر من ألف، في حين أن الواقع كان مغايراً لذلك.
وتكشفت مصادر متابعة أن الاتصالات ما زالت على نطاق ضيق، أو بين ممثلين لهذه الأحزاب أو تلك، وأن العاصفة الثلجية أرخت جواً من البرودة على الاتصالات، وما تبعها من تمديد للعطلة، خصوصاً أن المدارس لم تفتح أبوابها في السابع من الجاري، ما أدّى إلى عدم تواصل بين الأساتذة والمندوبين، لمناقشة الانتخابات المقرر إجراؤها في الثامن عشر من الجاري، ولا حتى مناقشة الترشيحات، والحملات التي يقوم بها المرشحون في هذه الحالة.

وتشير مصادر نقابية إلى أن البرودة وصلت إلى الترشيحات التي لم يتجاوز عددها قبل ساعات من إقفال باب الترشيح إلى أقل من ستين ترشيحاً، من أصل 535 مندوباً، على ثمانية عشر مقعداً، علماً أنه ترشّح في الدورة السابقة نحو 130 أستاذاً، من أصل 569 مندوباً.

أما الاتصالات بين القوى السياسة فما زالت تتم بـ «المفرق»، ولم تتسع لتشمل الجميع، وكل ما في الأمر مبادرات فردية، للإطلاع وجوجلة الآراء والمواقف. في المقابل تشدد المصادر النقابية على ضرورة عقد اللقاءات الموسعة، وإن كانت اللقاءات الجانبية مفيدة، من أجل وضع خطة عمل للمرحلة المقبلة، بحيث تأتي الهيئة التنفيذية للرابطة على قدر التطلعات، لكون القضية المطلبية وتحديداً مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب ما زال عالقاً، إضافة إلى أنه لا يجوز ترقيع الواقع النقابي بمرشحين لا يملكون الكفاءة المطلوبة، خصوصاً أن وضع الحركة النقابية على المحك.

وعلى خط الاتصالات ينشط المكتب التربوي المركزي في «حركة أمل» في عقد اللقاءات الثنائية. وفي مواعيده اليوم لقاء مع ممثل «تيار المستقبل» وليد جرادي، بعدما كان التقى ممثلين عن «التيار الوطني الحر»، و «الحزب التقدمي الاشتراكي»، وسبق ذلك تنسيق مع «حزب الله». ويؤكد عضو المكتب نزيه جباوي أن «الحركة مع التوافق، وأن تتمثل جميع القوى السياسية بأحجامها، من دون رفع سقف التمثيل، مع التركيز على وجود نقابيين ولديهم قوة للمتابعة والمواجهة، خصوصاً أننا سنطرح العودة إلى الشارع مجدداً في حال عدم إقرار المطالب».

ويشدد على أن موقف الحركة و «حزب الله» واحد، وهو مع التغيير، و «هذه ليست المرة الأولى التي تطرح فيها الحركة التغيير، فقد سبق أن رشحت في الدورة الماضية فؤاد عبد الساتر، وقبلها محمد قاسم، مؤكداً أن الرابطة لا تختصر بشخص، وعلى الهيئة المنتخبة اختيار الرئيس».

وينفي أن تكون الحركة بصدد إقصاء أحد، لافتاً إلى أن الشائعات التي سربت عشية انتخابات المندوبين، والحديث عن إقصاء النقابي حنا غريب غير صحيحة.

ويتوقع جباوي أن تثمر الاتصالات لائحة إتئلافية يوم الجمعة المقبل، «في ظل الأجواء التي لمسناها من خلال الاتصالات».

ويؤكد جرادي أن «المستقبل» لم ولن يضع أي «فيتو» على أحد، ويرفض الحديث المسبق عن إقصاء أحد، «الرابطة تتسع للجميع، ومع لائحة توافقية من النقابيين تضم الجميع، على أن يصار إلى الالتزام برئيس الرابطة من قبل الجميع، وإلا فإن للتيار مرشحه، لا سيما أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود توافق لتحقيق المطالب».
ويرفض أن يتم الإتيان برئيس للرابطة على غرار «الاتحاد العمالي»، «لا أحد يفرض علينا رئيساً من دون موافقتنا».
ويرى مسؤول المكتب التربوي في «التقدمي» سمير نجم، وجود توافق بين القوى السياسية يصل إلى أكثر من ثمانين في المئة، على ضرورة أن تكون الرابطة توافقية، وأن تتم الانتخابات من دون إقصاء أحد، وترتكز على الإتيان بنقابيين للعمل على إعادة حقوق الرابطة والأساتذة والأمور المطلبية.ويلفت إلى أن كل حزب لديه رؤية وأفكار، و «ما ينسجم مع الآخرين يتم التوافق عليه». ويعتبر نجم أن «التجديد للهيئة التنفيذية السابقة، أو عدمه رهن بالاتصالات والمفاوضات».

الأحجام
تبقى صورة التحالفات بين القوى الحزبية ضبابية بعض الشيء، ويختلف شكلها عن قوى الثامن والرابع عشر من آذار، لاضطرار بعض القوى التحالف مع الأضداد، من أجل الإتيان برابطة توافقية، ومع ذلك لا يجاهر أحد علناً بطبيعة هذه التحالفات، بانتظار أن تكتمل الاتصالات.

وتُجمع المصادر في رسم صورة لواقع التمثيل الحزبي في مجلس المندوبين (535 مندوباً) لهذه القوى مع مؤيديها على الشكل الآتي: «حركة أمل» و «حزب الله» بين 155 و165 مندوباً. «المستقبل» بين 150 و163 مندوباً مع حليفه «القوات اللبنانية». «التيار الوطني الحر» بين 85 و90 مندوباً. «الحزب الشيوعي» بين 70 و75 مندوباً. «الحزب التقدمي الاشتراكي» بين 40 و46 مندوباً، أما المندوبون الآخرون فمن قوى سياسية لا يشكلون قوة واحدة.

عماد الزغبي

فتح المدارس وتوزيع مازوت

أعلن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إعادة فتح المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة صباح اليوم لمتابعة التدريس. أما في ما يتعلق بالمدارس الواقعة على ارتفاع يزيد عن 800 متر عن سطح البحر فقد كلّف الوزير مديريها تقييم الوضع لجهة تسهيل الوصول إليها وتأمين التدفئة فيها وتوقيت بدء الدوام أو إبقائها مقفلة وذلك بحسب أوضاع كل مدرسة على حدة.
وكشف الوزير عن البدء اليوم بتوزيع كمية من المازوت على المدارس والثانويات الرسمية تبلغ نحو مليون ليتر، على أن تشمل عملية التوزيع المدارس الواقعة على ارتفاع 500 متر وما فوق عن سطح البحر، وهذه الكمية هي هبة من منظمة «اليونيسيف»، وسوف يتم توزيعها وفق جدول يبين أن الحد الأدنى لحصة المدرسة هو ألف ليتر والحد الأقصى هو 2500 ليتر، وأن الحصة ترتفع بناء لتزايد الارتفاع عن سطح البحر.

...............................جريدة النهار................................

الحريري أطلقت التحضيرات لأكاديمية القيادة والتواصل  :

جامعة مصغرة لتدريب الأساتذة تنطلق في منتصف شباط

أعلنت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري التحضير لإطلاق "أكاديمية القيادة والتواصل الخارجي" - Outreach and Leadership Academy OLA بالتعاون بين مؤسسة الحريري والجامعة اللبنانية الأميركية، والذي سيكون مقرها في مدينة صيدا القديمة في دار حمود الأثري ، المبنى القديم لمدرسة عائشة أم المؤمنين التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية.

وجاء ذلك خلال جولة نظمتها مؤسسة الحريري والجامعة في مقر الأكاديمية في المدينة القديمة بهدف تعريف المجتمع المحلي على هذا المركز واقسامه واختصاصاته وما سيقدمه من تدريب علمي واكاديمي وورش عمل.
وشارك في الجولة محافظ الجنوب منصور ضو ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي واعضاء المجلس البلدي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وعدد من اعضاء الجمعية وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ورئيس شعبة المعلومات في صيدا النقيب فؤاد رمضان.
وزار المركز لاحقاً رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا يوسف النقيب مع اعضاء الهيئة الادارية للجمعية، التي تعود اليها ملكية مبنى مدرسة عائشة الأثري وسبق وتم توقيع اتفاق ترميم وتشغيل بشأنه مع مؤسسة الحريري. ورافق الحريري والحضور في الجولة، ايلي سميا عن "وحدة التواصل الخارجي والإلتزام المدني في جامعة LAU، والمهندس شوقي جويدي وروبينا ابو زينب وهبة ابو علفا وهبة حنينة عن مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة.

وتحدثت الحريري عن طبيعة المركز وعمله فقالت: "نحن نعتبر ان بين ايدينا عقولاً شابة يجب ان ننيرها بالعلم والوعي. ولا بيئة حاضنة لدينا لأي تطرف ونريد جيلا جديداً أيضاً يرفض التطرف ويقنع الآخر بأن هذا الطريق لا يؤدي الى اي مكان. والخطوة التالية ستكون انشاء اكاديمية جامعية".

من جهته، قال سميا ان "هذه الأكاديمية ستكون مساحة اشعاع وجامعة مصغرة لتدريب الأساتذة على التقنيات الجديدة العلمية والتخصصات المختلفة وورش عمل من متخصصين في علم المال والاقتصاد والديبلوماسية وحقوق الانسان والبيئة والصحة وادارة الشأن العام وادارة المشاريع العامة. والفكرة الأساسية هي انشاء جامعة رسمية تعطي شهادات باختصاصات لا توجد الا فيها حتى ياتي الطلاب من كل لبنان ليدرسوا هنا".
وتتضمن الأكاديمية التي تنطلق في النصف الثاني من شباط المقبل تنظيم ورش عمل عن الانخراط في المجتمع المدني، آليات التفاوض لحل النزاعات، اهمية الذكاء العاطفي، القيادة، بالاضافة الى برامج مشتركة مع شبكة الجامعة اللبنانية الاميركية ومؤسسة الحريري للمنظمات غير الحكومية، ونشاطات بيئية وتوعوية وغيرها.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها