جريدة السفير
استدعى ازدياد أعداد المعلمين على تلامذتهم في مدارس رسمية عدة في النبطية، خلال الأعوام الدراسية الماضية، تحركاً لـ "لقاء الأندية والجمعيات" بالتعاون مع بلدية النبطية وفعاليات اجتماعية وسياسية وأهالي التلامذة، للعمل على دمج المدارس الرسمية الابتدائية والتكميلية الخمس في المدينة، وحصرها في ثلاث مجمعات.
المجمع الأول يضم مدارس ابتدائية تدرس اللغتين الفرنسية والإنكليزية، والمجمع الثاني للمرحلة المتوسطة، أما المجمع الثالث فمخصص للروضات ويجري تجهيزه بمختلف الملاعب والحدائق والقاعات والنشاطات الصفية واللاصفية، ومدينة ملاهٍ، تشرف عليه إدارة وهيئة تعليمية متخصصتان بشؤون الروضات.
ويوضح رئيس "جمعية دعم التعليم الرسمي" في النبطية النائب ياسين جابر، أن فكرة دمج المدارس في مدينة النبطية "انطلقت من الحاجة الماسة لوجود حضانة مركزية على مستوى التعليم الرسمي في المدينة، في ظل تعدد الحضانات في المدارس الخاصة أو الحضانات التجارية خارج المدارس، والتي عندما يذهب الطفل إليها يقطع الطريق على الحضانة العامة، بالإضافة إلى ضرورة وضع حد لانفلاش المدارس الرسمية في المدينة ودمجها في تجمعات محدودة".
ومن الأسباب الإضافية، وفق جابر: "يصبح بإمكان المعنيين الإشراف على المدارس الرسمية ومراقبة نشاطاتها، والعمل على تفعيلها، بعد تراجع مستوياتها بشكل مضطرد، وللحد من ظاهرة تفوق أعداد المعلمين على أعداد الطلاب في هذه المدارس، واستيعاب الفائضين منهم في المدارس المحتاجة، للقيام بواجباتهم المطلوبة منهم على أكمل وجه".
يؤيد رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل مشروع دمج المدارس، مشترطاً أن "يحظى المشروع بموافقة الأطراف والجهات السياسية والتربوية والإجتماعية والأهلية في المدينة، وسنناقش الموضوع في البلدية للوصول إلى تصور واضح، على أمل أن تكون الفترة الفاصلة من الآن وحتى بداية العام الدراسي المقبل". يذكر أن الأبنية المدرسية في النبطية تتوزع على خمس مدارس، من بينها ثلاث مستأجرة.
جريدة النهار
اليوم حاسم في كلية إدارة الأعمال - الفرع الثالث في طرابلس، وقد يخفي مواجهة طائفية سياسية أمنية عنوانها هوية مدير الفرع الطائفية، وتهدد مستقبل الجامعة اللبنانية.
في جديد التحرك
القديم - الجديد، أعلنت أمس قيادات في طرابلس في بيان موقع من الرئيس نجيب ميقاتي،
النواب سمير الجسر وأحمد كرامي ومحمد كبارة والنائب السابق فيصل كرامي بأنها تطمح
إلى دفع الأمور الى مجلس الوزراء لمحاسبة رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين على
مخالفة القانون.
لكن المصادر أشارت لـ"النهار"
إلى أنه يسري بين بعض القيادات إنتقادات لاذعة في حق رئيس الجامعة الدكتور عدنان
السيد حسين ليس فقط على أدائه كرئيس جامعة بل على دوره السياسي أيضاً.
في ظل هذا الواقع، تمكنت أمس المديرة
الجديدة للكلية الدكتورة جميلة يمين والتي عينها رئيس الجامعة من بين 3 مرشحين
رفعهم مجلس الكلية أول من أمس من تنظيم إمتحانات رغم محاولات بعض الأساتذة وطلاب
الكلية المنتمين إلى تياري "العزم"
و"المستقبل" وبعض العناصر الدخيلة الموالية لكل منهما من محاولة تعطيل
الإمتحانات بالقوة في النصف الساعة الأخير من موعد تسليم المسابقات. وأدى هذا
التصرف إلى قرار إداري قضى بتصحيح المسابقات التي توقفت قسراً قبل وقت قليل من
إنهاء الموعد المقرر لها.
وعلمت "النهار" ان اي محاولة لإقالة يمين ستحدث مواجهة مع مسيحيي الشمال. فالدكتورة هي إبنة أخت الوزير السابق يوسف سعادة وهو ما يجعل يمين محسوبة سياسياً على تيار المردة برئاسة سليمان فرنجية لكنها أيضاً منتخبة أكاديمياً من مجلس الفرع وهي متفرغة في الجامعة. من جهة أخرى، لم تكن هذه المعادلة الزغرتاوية التي تتمتع بها يمين قائمة عند المدير السابق الدكتور أنطوان طنوس الجنوبي الأصل والذي إنتقل إلى الشمال بعد زواجه من المنطقة.
وأفادت مصادر تربوية "النهار" أن يمين تتمتع بكفاية أكاديمية عالية وهي نالت شهاداتها العالية من باريس 2 وهذا ما يتوافق مع القانون 66. وهي كما وصفها متابعون لليوم الأول كما في الكلية قادرة على تنفيذ أي قرار بنفس أكاديمي. فقد أصرت أمس على إجراء الإمتحانات وفتح البوابة بمؤازرة قوى الأمن الداخلي رغم محاولة اقفال الكلية.
وبينما اعتصم طلاب المكاتب التربوية في ادارة الأعمال في طرابلس أمس، أفادت معلومات أن القيادات الطرابلسية تعترض على وقف عقود عدد من الأساتذة في الكلية، الى رفض العمادة وإدارة الجامعة توظيف بعض الأشخاص الذين اعتبرتهم لا يستوفون الشروط الأكاديمية.
وفي البيان الصادر باسم القيادات السياسية في طرابلس "طلب من الحكومة بمحاسبة رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين على مخالفاته وتطبيق القانون بحقه". ولفت البيان إلى أن "لإصرار على تعيين مدير للفرع بالطريقة التي تمت بها، وبالرغم من مبادرة رئيس الحكومة وكل أهل الخير بالتروي لإيجاد حل يؤمن التوازنات ويحقق مصلحة الكلية والطلاب، إنما يحمل على الإعتقاد بأن القصد من التعيين إنما كان يهدف الى إثارة فتنة بين أبناء المنطقة الذين هم حرصاء كل الحرص على العيش المشترك".
من جهة أخرى، إستنكرت مصلحة الأساتذة الجامعيين في "القوات اللبنانية"، في بيان، ما إعتبرته "الكيدية السياسية والقرارات التعسفية لرئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين". وختم البيان:"لن نقبل أن يهمش أحد ويستمر البعض بتحويل مؤسسة إلى شركة خاصة تباع وتشترى فيها التربية".
جريدة اللواء
جريدة الاخبار
رئيس لبناني للجامعة الاميركية
بعد تأجيل وإعادة لعملية البحث، نجح مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت في اختيار رئيس جديد للجامعة خلفاً للرئيس المستقيل بيتر دورمان. انتخب المجلس الطبيب فضلو خوري رئيساً، على أن يتسلم مهماته بداية العام الدراسي المقبل. خوري عضو في مجلس الأمناء منذ عام 2014 ويعمل حالياً رئيساً لدائرة أمراض الدم والسرطان في كلية الطب في جامعة إيموري في ولاية جورجيا الأميركية، وقد عُيّن مؤخراً عميداً تنفيذياً مشاركاً للأبحاث لكليّة الطب في الجامعة نفسها، ويتبوّأ منصب نائب مدير معهد ونشب (Winship) للسرطان في إيموري.
تلقّف
أهل الجامعة، أساتذة وموظفين، الخبر بإيجابية بعد قلق من وصول "رئيس غير مرغوب
فيه". رحّبوا بانتخاب فضلو رئيساً جديداً للجامعة، آملين إحداث إصلاح حقيقي
داخل الجامعة ومركزها بما يضمن استمرارها وتقدّمها، وخصوصاً أن سيرته الذاتية
مليئة بالانجازات العلمية والأكاديمية. من جهته، بعث اتحاد الأساتذة في الجامعة
رسالة إلى خوري يهنّئه على انتخابه رئيساً، لافتاً إلى أن "له صدى إيجابياً
في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي تمر بها الجامعة... نتطلع الى تعاون مثمر في ما
بيننا لخدمة مصلحة الجامعة".
ولد خوري في بوسطن ماساتشوستس في
الولايات المتحدة ونشأ في بيروت. وهو يعدّ الرئيس اللبناني الأول في الجامعة
الأميركية في بيروت. من المناصب التي يتولاها حالياً: عضو مجلس أمناء مؤسّسة نايف
باسيل منذ عام 2005، عضو مجلس إدارة مدرسة أتلانتا الدولية منذ عام 2009، رئيس
الهيئة الدولية للمجلس الاستشاري الدولي لكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت
منذ عام 2010، ورئيس لجنة التربية في مجلس أمناء مدرسة أتلانتا الدولية.
يُعتبر خوري رائداً في سرطان الجزيئيات ومحفّزاً للتفكير الذي يحوّل النظريات إلى واقع. تتركز خبرته وأبحاثه العلاجية على تطوير المقاربات الجزيئية والاستباقية والكيميائية الواقية لتحسين مستويات العناية بمرضى سرطان الرئة وسرطان القصبة الهوائية والجهاز الهضمي العلوي.
لدى خوري تجارب سابقة مع الجامعة الأميركية في بيروت، قد تسهّل له مهمته الجديدة؛ فعدا عن كونه طالباً سابقاً في الجامعة، وعضواً في مجلس أمنائها، سبق له أن ترشّح في السابق لمنصب نائب الرئيس للشؤون الطبية في مواجهة محمد الصايغ (الذي ترشّح أيضاً لنيل منصب رئاسة الجامعة لكن لم يحالفه الحظ) لكن الجامعة اختارت الصايغ حينها.
بتوقيت بيروت