جريدة السفير

ضمان جودة البرامج الهندسية

«أثر أنظمة الاعتماد العالمية لضمان الجودة على برامج الهندسة»، كان عنوان المؤتمر الدولي الذي نظّمته «جامعة الآداب والعلوم والتكنولوجيا»، في حرمها الرئيس في بيروت، بالتعاون مع المديرية العامة للتعليم العالي في لبنان و «الوكالة الجامعية الفرنكوفونيه» . يأتي انعقاد المؤتمر في أعقاب نيل كلية العلوم والفنون الجميلة في الجامعة الاعتماد الأوروبي لبرامج الماجستير في الهندسة، في ماجستير علوم هندسة المعلومات والاتصالات، من هيئة الألقاب الهندسية في فرنسا.

خصّص المؤتمر جلساته لشرح نيل الاعتماد الدولي من المراكز العلمية العالمية، وكيفية التعاون بين الجامعات من أجل تطبيق نظام جودة التعليم على صعيد البرامج والمناهج.

ترى المديرة الإدارية الإقليمية لـ «الوكالة الجامعية الفرنكوفونيه» في لبنان سينتيا رعد، أن الاعتماد الجامعي، يوسّع شبكة التواصل العالمية، ويؤمن للطلاب انفتاحاً لاتباع الأنظمة العالمية، وكذلك على السوق الخارجية. وتشير لـ «السفير» إلى أنه من خلال المؤتمر تتم دراسة وضعية كل جامعة وبرامجها، والتدريس، وكل ما له علاقة بالحياة الجامعية لنيل الاعتماد.

ويعتبر رئيس الجامعة د. عدنان حمزة، لـ «السفير» أن مشاركة خبراء من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، يعطي دفعاً للجامعات للاستفادة من هذه الخبرات في كيفية الحصول على الاعتماد الجامعي.
ويلفت إلى أن وجود هذه المجموعة من الخبراء، مع مسؤولي كليات الهندسة في الجامعات اللبنانية، وطرح أنظمة الجودة في التعليم، يشكل فرصة للجامعات ونقابة المهندسين للتفاعل، بما ينعكس إيجاباً على التعليم العالي في لبنان.

ويؤكد عميد الكلية د. علي حمية أن المعايير والمؤشرات التي اعتمدتها الجامعة للقيام بالتقييم الذاتي، هي خلاصة المعايير الأميركية والأوروبية، ويشمل التقييم: رسالة الجامعة، الأهداف، الحوكمة، العملية التعليمية والبرنامج التعليمي، العلاقات الخارجية مع الجامعة ومع الشركات الخاصة، الطلاب (القبول والتسجيل..)، نسب توظيف الطلاب بعد تخرّجهم. ويشير لـ «السفير» إلى أن الجامعة شرعت منذ العام 2007 بالبحث عن ضوابط أكاديمية واضحة، معتمدة على مخرجات التعليم والكفاءات، لردم الهوة بين سوق العمل والبرامج الأكاديمية، من خلال إنشاء مكتب التدقيق وضمان الجودة، وحرصاً من الجامعة على أداء يرقى إلى مستوى عالٍ، خاطبت هيئة الألقاب الهندسية في فرنسا، للحصول على الاعتماد الأوروبي لبرامج الماجستير في الهندسة، وبعد الانتهاء من التقييم الذاتي، وزيارة الهيئة الناجحة للجامعة، نالت الجامعة الاعتماد الأوروبي لثلاث سنوات.

ويشدّد منسق مكتب «أرسموس بلاس» الأوروبي في لبنان الدكتور عارف الصوفي، على أهمية البحث عن الاعتماد، لكون الجامعات لم تعد معزولة عن بعضها في ظل العولمة، بعدما فتحت أسواق العمل أمام مختلف الاختصاصات، ولا يمكن لأي جامعة أن تؤمن لمتخرّجيها فرص عمل جيدة ما لم تحصل على اعتماد.
ويلفت لـ «السفير» إلى أنه في ظل غياب هيئة اعتماد وطنية، تضطر الجامعات إلى السعي للحصول على اعتماد خارجي كي تثبت لطلابها أنها جامعة جديرة بالثقة، وأنه لدى الطالب فرصة عمل.
انعقد المؤتمر برعاية المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، ومشاركة عدد من خبراء التعليم العالي الأجانب واللبنانيين، نقيب المهندسين في الشمال ماريوس البعيني وعدد من عمداء كليات الهندسة في الجامعات اللبنانية.

وأشار الصوفي، في المؤتمر، إلى أن «التعليم الهندسي كان من الأولويات الوطنية العليا لبرنامج الاتحاد الأوروبي منذ دخوله في لبنان. وتمّ تمويل المشاريع لدعم برامج الهندسة في العديد من الجامعات اللبنانية».
وبعد النقيب البعيني قال الجمال: «ليس من السهل الحصول على الاعتماد الدولي، لكونه يمر بطريق طويلة ومتطلبات أكثر تمهيداً لتأمين ضمانة الجودة». وشجع الجامعات اللبنانية على «السير لنيل الاعتماد من المراجع العلمية العالمية والتعاون مع أكبر عدد من الجامعات الأجنبية والوطنية، لأن الانغلاق لن يؤدي إلى التقدم». وشدّد على أن «نيل الاعتماد الأجنبي لا يعود بالفائدة على الجامعة فحسب، بل على التعليم العالي والطلاب وسوق العمل أيضاً.

بو صعب: أزمة «الأعمال 3» نحو الحل

أعلن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب عن إعطاء مهلة شهر «لاعادة النظر بتعيينات المديرين في الكليات كلها»، وأنه ابتداء من الخميس المقبل، تعود الحياة إلى طبيعتها في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال الفرع الثالث في «الجامعة اللبنانية». وأوضح أن فترة الشهر ستكون لحفظ التوازنات ودراسة هذا الملف بشكل كامل مع رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، معترفاً بأنه لم يتواصل مع رئيس الجامعة منذ بدء المشكلة في الكلية، أي قبل 45 يوماً.

ترأس بو صعب أمس اجتماعاً ضم ممثلي الجهات السياسية المختلفة ذات العلاقة بالأزمة في الكلية في طرابلس، في حضور عميد الكلية الدكتور غسان شلوق والمديرة جميلة يمين وممثلي الأساتذة في الكلية. وتناول البحث ضرورة إيجاد حل لمشكلة الكلية المقفلة.

وفي نهاية الاجتماع أعلن بو صعب «التوافق مع المجتمعين والتفاهم على أربع نقاط لإيجاد حل لمشكلة الكلية، وهي: «إعطاء مهلة شهر لإعادة النظر في مشروع تعيين المديرين على مستوى الجامعة ككل، بما يحفظ الميثاقية والتمثيل الصحيح. وتولى يمين مع شلوق التوافق على موعد جديد للامتحانات في الكلية، والطلب من رئيس الجامعة وعمدائها العمل على استبدال أعضاء مجالس الفروع المكلفين بأعضاء منتخبين».
وأشار إلى أن «رئيس الجامعة لم يتخذ قرار تعيين المدير بقصد افتعال مشاكل»، مؤكداً أنه «تواصل مع الرئيسين نبيه بري وتمام سلام ووضعهما في الأجواء وأخذ التطمينات بأن جميع السياسيين موافقون على الحلول الأكاديمية لإنهاء المشكل».

من جهتها، أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ «رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة» رشال حبيقة كلاس أن «الحل لا يمكن أن يكون إلا انطلاقاً من قوانين الجامعة وأنظمتها».وكان عدد من الطلاب أقدم صباح أمس، على نصب خيمتين أمام مبنى الكلية احتجاجاً على تعيين الدكتورة يمين مديرة للكلية.

جريدة الأخبار

مصالح حزبية تعطّل تسوية «إدارة أعمال» في طرابلس

التسوية في إدارة الأعمال ـ طرابلس تقوم على حسابات سياسية ضيقة بين تيار المردة من جهة وتيار العزم من جهة أخرى، ولا علاقة لها من قريب أو من بعيد بالعمل الأكاديمي أو الجامعي، ولا تمتّ إلى أفراد الهيئة التعليمية أو طلاب الكلية بأي صلة

عبد الكافي الصمد

أثار احتجاج تياري العزم والمستقبل على تعيين رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين لجميلة يمين مديرة لكلية إدارة الأعمال في طرابلس أكثر من تساؤل. فكيف يمكن السيد حسين أن يعيّن أستاذة من نفس الخلفية السياسية والطائفية التي أتى منها المدير المقال (بحجج التوازن المذهبي) أنطوان طنوس، ما لم يكن هناك اتفاق سياسي على تعيينها؟

مصدر مواكب لأزمة الكلية أوضح لـ«الأخبار» أنه خلال الأيام القليلة التي أعقبت تكليف عميد الكلية غسان شلوق الإشراف على شؤون الكلية مؤقتاً، في 9 آذار الجاري، وقبل تعيين يمين مديرة جديدة للكلية في 19 الجاري، جرت اتصالات لاحتواء ومعالجة الأزمة التي بدأت في أعقاب تعيين طنوس مديراً للكلية في 2 شباط الماضي، واعتراض قوى سياسية على تعيينه، تمثلت تحديداً في تياري العزم والمستقبل.
يكشف المصدر أن نائباً سابقاً، ليس شمالياً، دخل على خط الوساطة بين الرئيس نجيب ميقاتي ونائبي تيار المستقبل في طرابلس محمد كبارة وسمير الجسر من جهة، والنائب سليمان فرنجية من جهة أخرى، وجرى التوافق على تعيين يمين مديرة للكلية، إلا أنه في اليوم التالي «تلقى الطرف الوسيط اتصالات من ميقاتي وكبارة والجسر، مباشرة وبالوساطة، تبلّغ فيها وجود شروط ومطالب مسبقة قبل السير بتعيين يمين، ما أثار اعتراض السيد حسين واستغراب فرنجية» وفق المصدر نفسه، الذي يضيف «أن الأمر دفع رئيس الجامعة إلى عدم النزول عند هذه الشروط والمطالب، فأصدر قرار تعيين يمين بعدها، ما أدى إلى تجدد اعتراض المعترضين وإقفالهم أبواب الكلية مجدداً، وبالقوة، يوم الجمعة الماضي، في اليوم الأول من امتحانات الفصل الأول، وتعليقها إلى وقت غير محدد».

أما الشروط التي طرحها ميقاتي مباشرةً لقبول تعيين يمين، فيؤكد المصدر أنها لا تمت إلى العمل الأكاديمي أو الجامعة بأي صلة، بل تختص بتسوية حسابات سياسية بين المردة والعزم.

أما تيار المستقبل، فقدم مكتبه التربوي صيغة حل تقضي بالقبول بيمين مديرة للكلية، على أن يعيّن رؤساء الأقسام بالأصالة بطريقة تجعل من مجلس الفرع متوازناً بين مختلف الأطراف السياسية، وقد أثيرت صيغة الحل هذه خلال اللقاء الذي جمع وزير التربية الياس بو صعب بأساتذة الكلية أمس، اتفق خلاله المجتمعون على فتح أبواب الكلية نهار الخميس، والإبقاء على يمين مديرة، وتعيين رؤساء أقسام بالأصالة بشكل متوازن لاحقاً، على أن يعاد النظر في تعيينات المديرين في كافة الكليات خلال شهر، وفق ما صرّح بو صعب. والنقطتان الأخيرتان سبق أن طرحهما المكتب التربوي للمستقبل في مناسبات عدة، تحديداً مسألة تعيينات المديرين، إذ يرى التيار أن هناك كيدية في تعامل رئيس الجامعة مع التعيينات عبر إرضاء طرف معيّن (حركة أمل تحديداً) على حساب باقي المكونات السياسية.

وفي الوقت نفسه الذي أعلن فيه بو صعب إعطاء الجامعة اللبنانية مهلة الشهر لإعادة النظر بالتعيينات، شدد على «أن الجامعة اللبنانية يجب أن تحظى باستقلالية تامة ويجب إبعاد السياسة عنها»، وأكد أن رئيس الجامعة اللبنانية «لم يقصد افتعال مشاكل، وأناشده التواصل للمحافظة على الجامعة والتمثيل الصحيح (...) وفترة الشهر ستكون لحفظ التوازنات ودراسة هذا الملف بشكل كامل مع رئيس الجامعة». وأضاف: «نيتنا ليست تأجيل هذه المشكلة لمدة شهر، ولكنها تعطينا الوقت للبحث في الحلول».

في هذا السياق، أكدت رئيسة الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين رشال حبيقة أن «الحل لا يمكن أن يكون إلا انطلاقاً من قوانين الجامعة وأنظمتها بهذا الخصوص، وذلك بروحية وطنية وبعيداً عن المساومات والمحاصصات وعن كل ما يتعارض مع خصوصية الجامعة واستقلاليتها، ولا يحافظ على دورها الأكاديمي ويحمي مستقبلها. ومن هنا تدعو الهيئة مجلس الجامعة لأداء دوره مجدداً في هذا الإطار».

جريدة النهار

إخراج سياسي لمشكلة إدارة الأعمال - 3 من وزارة التربية تثبيت يمّين ومهلة شهر لإعادة النظر بتعيينات المديرين

ابرهيم حيدر

خرجت التسوية أمس من وزارة التربية والتعليم العالي، بحل مرحلي لمشكلة إدارة الأعمال في طرابلس، وقضت بتثبيت المديرة المعينة الدكتورة جميلة يمين، وفق ما اشارت "النهار" في عدد أمس، على أن يعاد النظر في تعيينات المديرين خلال شهر بما يحفظ التوازن الطائفي.

فالاجتماع الذي ترأسه الوزير الياس بو صعب أمس، وضم ممثلي الجهات السياسية المختلفة ذات العلاقة بالأزمة في كلية إدارة الأعمال في طرابلس، في حضور عميد الكلية الدكتور غسان شلوق والمديرة الدكتورة جميلة يمين ومنسق التربية في "تيار المستقبل" الدكتور نزيه خياط، والمسؤول عن قضايا الجامعيين في "المردة" فايز أنطون وأساتذة يمثلون مختلف التوجهات السياسية في طرابلس والشمال، شهد نقاشات ساخنة، ومواقف متناقضة، الى أن خرج الحل بعد اتصالات سياسية أجراها وزير التربية مع قيادات ورؤساء حسمت التسوية والاتفاق على استئناف الدروس بدءاً من الخميس في الكلية في إشراف المديرة يمين.
واعلن بو صعب في مؤتمر صحافي بعد الاجتماع "التوافق مع المجتمعين والتفاهم على أربع نقاط لإيجاد حل لمشكلة كلية إدارة الأعمال في طرابلس ومن خلالها للعديد من مشكلات الجامعة".

وقال ان "الجامعة اللبنانية يفترض أن تكون بعيدة من الطائفية والمذهبية وللأسف تنسحب على الجامعة التدخلات المذهبية والطائفية في البلاد، والجميع بات يطالب بالإنصاف على هذا الأساس"، وبعدما شرح ما تم إنجازه في ملف التفرغ وتعيين العمداء أكد"استقلالية الجامعة ومنع التدخل السياسي فيها"، ولفت إلى أن "مجلس الجامعة منذ تعيينه وكأنه يتمرن على الإستقلالية بعد غياب عشر سنوات عنها".
وأشار إلى أنه "تواصل مع كل القيمين والسياسيين في الشمال بشأن كلية إدارة الأعمال لتفادي أي مشكلة مستقبلا"، لافتا إلى أن "رئيس الجامعة لم يتخذ قرار تعيين المدير بقصد إفتعال مشكلة"، ومؤكدا أنه "تواصل مع رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووضعهم في الأجواء وأخذ التطمينات بأن جميع السياسيين موافقون على الحلول الأكاديمية لإنهاء المشكلة".

وقال: "توافقنا مع الدكاترة الذين حضروا من طرابلس على النقاط الآتية:

- إعطاء مهلة شهر لإعادة النظر في مشروع تعيين المديرين على مستوى الجامعة ككل بما يحفظ الميثاقية والتمثيل الصحيح.

- تتولى المديرة جميلة يمين مع العميد غسان شلوق التوافق على موعد جديد للامتحانات في الكلية.
- الطلب من رئيس الجامعة وعمدائها العمل على استبدال كل اعضاء مجالس الفروع المكلفين بأعضاء منتخبين.
ولفت بو صعب إلى أن "تعيين المديرين هو من صلاحيات رئيس الجامعة إلا أن الوزير كسلطة وصاية وبعد نشوء الأزمة يمكن أن يتدخل لإيجاد حل يضع حدا لتفاقم الأزمة". وأكد ان رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين "لم يقصد افتعال مشكلات، وأناشده التواصل للمحافظة على الجامعة والتمثيل الصحيح".
ولفت الى ان هناك 49 مديراً معيناً، 29 مسلما و20 مسيحيا، ونحن لا نريد الدخول في هذه التفاصيل، وما نريده تمثيل الجميع وعدم ظلم احد.

لكن الاتفاق السياسي الذي أخرجه وزير التربية يحتاج الى ترتيب قانوني في الجامعة، إذ أن المديرين منتخبون، وبالتالي كيف يمكن إقناع مدير بالاستقالة ليتم تعيين مدير من طائفة ثانية بدلاً منه؟ وهل باتت الجامعة قاصرة عن انتاج حلول داخلها؟ هذه الأسئلة طرحت بعد اجتماع التربية من اساتذة مستقلين، حيث تبين أن النقاشات أظهرت عمق الأزمة والاصطفافات القائمة. وكاد وزير التربية أن يخرج مرات عدة من الاجتماع ليعلن فشل التسوية لولا الاتصالات التي جرت، وتهدئة المدير السابق لإدارة الاعمال الدكتور بلال شخيطة، الذي شن هجوماً على رئيس الجامعة واتهمه بالطائفية، وتكليف اساتذة في مجلس الفرع غير منتخبين، فرد البعض أن من عين في ذلك الوقت هو المدير السابق أيضاً الدكتور فضل يخني والمحسوب على تيار العزم، فيما رد بوصعب بالقول ان رئيس الجامعة لم يتصرف عن سوء نية في موضوع الكلية.
وعد نقاشات وأخذ ورد، وافق ممثلو "العزم" على التسوية، لحق بهم "تيار المستقبل"، وتم التوافق على النقاط العالقة لمتابعتها من عميد الكلية الدكتور غسان شلوق مع تأكيد وزير التربية تثبيت المديرة يمين في منصبها مديرة للكلية.

وسيتولى العميد شلوق متابعة ملف مجلس الفرع، وإيجاد حل للموضوع خلال شهر، الى مسألة رؤساء الأقسام، فيما قضية المديرين تناقش على مستوى رئاسة الجامعة ومجلسها.يذكر أن عدداً من طلاب الكلية في طرابلس اعتصموا ونصبوا خيمة مطالبين بحل لمشكلتهم.

حبيقة: الحل بالتزام قوانيــن الجامعة

أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتورة رشال حبيقة كلاس في بيان "ان الهيئة طالبت مراراً بمعالجة أزمة مدير كلية إدارة الأعمال- الفرع الثالث، ودعت إلى حلّ هذه المشكلة في أسرع وقت. وطالبت هيئة المعنيين وكل المسؤولين عبر التواصل معهم بالعمل على إنهاء هذه الأزمة".
وترحّب الهيئة بكل جهد يمهّد لحل هذه المعضلة وهي المطالبة به، وتؤكد أن الحل لا يمكن أن يكون إلا انطلاقاً من قوانين الجامعة وانظمتها بهذا الخصوص، وذلك بروحيّة وطنية وبعيداً من المساومات والمحاصصات وكل ما يتعارض مع خصوصية الجامعة واستقلاليتها ولا يحافظ على دورها الاكاديمي ويحمي مستقبلها.
ومن هنا تدعو الهيئة مجلس الجامعة لممارسة دوره مجدداً في هذا الإطار".

لحام من المدرسة البطريركية في زقاق البلاط: دورها سيزداد زخماً وسنحافظ على رسالتنا

زار بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك البطريرك غريغريوس الثالث لحام أمس، المدرسة البطريركية في بيروت- زقاق البلاط، واستقبله رئيس المدرسة الاب الدكتور ميشال سبع، والتقى الهيئتين التعليمية والادارية. وتأتي الزيارة بعد قرار لحام إبقاء وضع المدرسة على حاله.

واطلع لحام على أوضاع التلامذة وتحدث اليهم منوها بـ"وجودهم في هذه المدرسة التي خرجت اجيالا من الأدباء والعلماء وأهل السياسة والقلم واصحاب الفكر اللامع، على مستوى العالم العربي".

واعتبر في لقاء مع الأساتذة ان "دور هذه المدرسة سيزداد زخما ونشاطا بفعل تضافر جهود المخلصين من أبناء الطائفة والاصدقاء، الذين يحرصون على استمرارية دور هذا الصرح العلمي وريادته خدمة للعلم والتربية، وحفاظا على رسالتنا الحضارية في تدعيم ركائز الحوار المشترك بين اللبنانيين".

بدوره، اعتبر الاب سبع ان "وجود هذه المدرسة في هذه المنطقة من بيروت هو شهادة في ذاتها رغم التحديات المادية والاجتماعية القاسية، التي تتطلب من جميع الغيورين على حضور هذا الصرح ودوره ان يبذلوا جهودهم ويوظفوا علاقاتهم في سبيل تمكين المدرسة البطريركية من تطوير رسالتها وتعزيز قدراتها وإعادة بناء جسور التواصل والتلاقي بين الأجيال وبين أبناء مكونات المجتمع اللبناني، لان الحفاظ على التنوع الديني بين تلامذة المدرسة هو مسؤولية مشتركة بين أهل بيروت والمسؤولين في المدرسة وهذا ما يحرص عليه البطريرك لحام". وشدد على "استمرارية المدرسة بتأدية دورها الحضاري والأكاديمي وفق سياسة تربوية وضعها ويشرف عليها مباشرة السيدالبطريرك.

جريدة اللواء

موجز

·        عقد وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب اجتماع عمل مع وزير التعليم في المملكة العربية السعودية الدكتور عزام بن محمد الدخيل، في مبنى الوزارة في الرياض، مُلبّياً دعوة رسمية من نظيره السعودي، ورافق الوزير بو صعب وفد تقدّمه السفير اللبناني في المملكة عبد الستار عيسى وضم المدير العام للتربية فادي يرق، مدير التعليم الثانوي محي الدين كشلي، المستشار الإعلامي البير شمعون ومدير مكتب الوزير جورج جرداق.(..)

·        نظّمت كلية التربية في جامعة «الجنان» ندوة علمية حول «التكنولوجيا والمجتمع»، بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وتربوية ومهتمين. افتتح الندوة ضيف الشرف نقيب المهندسين في الشمال المهندس ماريوس البعيني تحدّث فيها عن تأثير التكنولوجيا على حياتنا ومجتمعاتنا قائلاً: «إنّ تأثير التكنولوجيا علينا وعلى مجتمعاتنا غير محدود ويتعدّى حدود المؤسسات والموارد الثقافية، ليطال كافة القطاعات والعادات والتراث والتقاليد الاجتماعية»، مؤكداً أن المجتمعات لم تستثمر هذا التطور وهذه الثورة التكنولوجية، وبعضها أساء استخدامها، فبرزت مجموعة من المشاكل التي مسّت صميم بنية تلك المجتمعات.(..)

·        زار السيد علي فضل الله، في إطار زياراته إلى «مؤسّسات جمعية المبرّات» الخيرية، ثانوية الإمام جعفر الصادق في منطقة جويا - الجنوب، وكان في استقباله مدير الثانوية محمد نصرالله، وعدد من الهيئة التعليمية والإدارية وطلاب الثانوية.(..)

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها