جريدة الأخبار

المعهد العالي للدكتوراه: الأولوية لمتخرجي الجامعات الخاصة

أهلاً بطلاب الجامعات الخاصة، ولو على حساب طلابنا وعلى حساب قوانين وأنظمة الجامعة اللبنانية وكلياتها. هذا ما يفهم من قبول أعداد كبيرة من متخرجي الجامعات الخاصة في المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية... ومن الطريقة التي يدار بها المعهد، إذ تجري مخالفة القوانين ويُضغَط على الأساتذة من قبل إداريين لإيلاء طلاب الجامعات الخاصة أولوية

حسين مهدي

أعلن عميد المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية، في الجامعة اللبنانية طوني عطالله، في قرار أصدره في 30/1/2015، أسماء الطلاب المقبولين مبدئياً لدخول المعهد بعدما تخطوا مباراة الدخول، على أن يبقى تسجيلهم مشروطاً بثلاث شروط رئيسية تتعلق بموافقة أستاذ مشرف، توافر مشروع بحث، وموافقة لجنة علمية متخصصة على مشروع البحث المطروح، وذلك خلال مهلة أربعة أشهر من تاريخ صدور القرار.

الطلاب المقبولون هم من طلاب الجامعة اللبنانية وطلاب من خارجها، إلا أنّ اللافت هو أن عدد طلاب الجامعات الخاصة فاق عدد طلاب الجامعة اللبنانية بكثير، بما يخالف النظام الداخلي لمعاهد الدكتوراه، التي لا يسمح لنسبة الطلاب الوافدين من الجامعات الخاصة بأن تتخطى 10% من مجمل الطلاب المقبولين.
في اختصاص إدارة الأعمال، قُبل 45 طالباً من الجامعات الخاصة، مقابل 8 من الجامعة اللبنانية (أي 85%)، وقُبل 7 طلاب من الجامعات الخاصة لإنهاء الدكتوراه في الاقتصاد، مقابل طالب واحد من الجامعة اللبنانية (أي 87.5%). أما في اختصاص الحقوق، فقُبل 25 طالباً من الجامعات الخاصة مقابل 15 من الجامعة اللبنانية (أي 62.5%). وحده اختصاص العلوم السياسية تخطى عدد طلاب الجامعة اللبنانية المقبولين (11 طالباً) عدد طلاب الجامعات الخاصة (5 طلاب، أي 30%). أما في اختصاص السياحة، فلم يقبل سوى 4 طلاب توزعوا بالتساوي بين الخاصة واللبنانية.

الامتعاض الأكبر جاء من طلاب كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال، خاصة أن العدد الأكبر منهم حُرم خلال العامين الفائتين استكمال دراستهم في مرحلة الماستر 2، بعدما قررت إدارة الكلية فرض امتحان وُصف بالتصفوي للطلاب بين مرحلتي الماستر، أي بين فصل الدراسي الثاني والفصل الدراسي الثالث من الماستر الذي يحتاج إنهاؤه 4 فصول دراسية بحسب نظام التدريس الفصلي المعتمد في معظم كليات الجامعة اللبنانية. منذ عامين، خاض الطلاب معركة في محاولة منهم للضغط على الجامعة لتطبيق القانون ومنعها من تهجير الطلاب من الجامعة اللبنانية لمصلحة «الدكاكين الجامعية» الخاصة، وشهدت الكلية تحركات تصعيدية وصلت إلى مقاطعة أكثر من 70% من الطلاب للامتحان، ولم تستطع الإدارة فتح صفوف للتدريس بالعدد الذي تقدم لإجراء الامتحان ونجح.

يومها، دعت الكلية إلى إجراء دورة ثانية (وكانت سابقة في تاريخ الجامعة)، وسُمح للذين رسبوا في الامتحان الأول والذين لم يتقدموا للامتحان بإجراء الامتحان مرة ثانية. ونجحت الإدارة، بمساعدة عدد من الأحزاب، في دفع عدد كبير من الطلاب لإجراء هذه المباراة. المفارقة أن نتيحة الامتحان الثاني صدرت على مرحلتين: في المرحلة الأولى، أعلنت أسماء الناجحين، ووزعوا بحسب الاختصاصات. لكن، بفعل تسوية سياسية حصلت، خُفض معدل قبول الطلاب حتى 7.5/ 20 ! وهي خطوة تهدم كل المبررات التي تسوقها الإدارة حول الحفاظ على المستوى، خاصة أن عميد الكلية سبق له أن صرّح للإعلام وأمام طلابه: «مش كلكن فيكن تصيرو دكاترة».

لكن، يبدو أن كل الطلاب الوافدين من الجامعات الخاصة يمكنهم أن يحملوا شهادة الدكتوراه من الجامعة اللبنانية، فماذا يعني قبول 45 طالباً من الجامعات الخاصة لمتابعة دراستهم في المعهد العالي للدكتوراه في اختصاص إدارة الأعمال، مقابل قبول 8 فقط من الجامعة اللبنانية؟ وكيف للجامعة التي تعاني نقصاً في عدد الأساتذة حاملي رتبة أستاذ أن تستوعب هذا العدد الكبير؟ وهل ستعطى الأولوية في الإشراف للطلاب في الجامعة اللبنانية أم لطلاب الجامعات الخاصة؟

عميد المعهد طوني عطالله يقول في حديث مع «الأخبار»، إنه مجرد «قبول مبدئي»، ويصر في الوقت عينه على اعتبار «الدكتوراه في اللبنانية مفتوحة لجميع الطلاب اللبنانيين، وإمكانية المتابعة متاحة لهم، والعدد غير نهائي بعد، ولم نتخط القدرة الاستيعابية بعد». أما عن تخطي نسبة الـ 10% المسموحة لطلاب الجامعات الخاصة، فيجيب عطالله بأنّ «هذه النسبة واردة في النظام الداخلي للمعهد الذي لم يقر بعد»، داعياً إلى «انتظار النتائج النهائية وعدم استباق الأمور». المشكلة الأساسية ـ وفق عطالله ـ تتعلق باختصاص إدارة الأعمال في ما يتعلق بأساتذة الإشراف، «فالمشكلة ليست في معهد الدكتوراه، بل في الكليات، ولدي طريقة جديدة أعتمدها لإدارة المعهد».

حالياً تبحث الإدارة عن حلول لهذه الأزمة غير المستجدة، ففي سنين سابقة كان يعاني الطلاب من تأخير في بدء دراستهم نتيجة النقص في عدد الأساتذة المشرفين، إلا أن هذه السنة بدأت الإدارة بالبحث عن حلول، بعدما بات هناك عدد كبير من القادمين من الجامعات الخاصة، وهذه المسألة كانت محط استغراب عدد من طلاب الجامعة اللبنانية، إذ رفض عميد الكلية مقابلتهم بذريعة انشغالاته العديدة، فالتقوا بمديرة المعهد رينة صقر التي شددت على أحقية طلاب الجامعة الوطنية في متابعة الدكتوراه، إلا أن القضية خارجة عن سلطتها. وعلمت «الأخبار» من مصادر داخل إدارة المعهد أنه جرى تسهيل امتحان القبول إلى المعهد هذا العام، إضافة إلى وجود ضغوط من عميد المعهد على الأساتذة المشرفين على أطروحات الدكتوراه، عبر إعطائهم استثناءً يسمح لهم بالإشراف على 9 بدل 7، ليستطيع طلاب الجامعات الخاصة البدء بالإعداد لشهادة الدكتوراه، علماً بأن هناك عدداً كبيراً من طلاب الجامعة اللبنانية بانتظار من يشرف لهم على أطروحاتهم من الأساتذة.

يتابع المصدر: «طلاب هذه الجامعات يتوجهون إلى الأساتذة المشرفين مباشرة، فيطلب أحد هؤلاء من أستاذ الإشراف على أطروحته، يرفض الأخير بحكم أن لا إمكانية لاستيعاب أكثر من 7 أطروحات في آن واحد، بحسب القانون. الطالب يعرض عليه التالي: «هل تريد أن يعطيك العميد استثناءً؟». طالب آخر يسأل أحد الأساتذة: «مين بدك؟ بدك رئيس الجامعة يعملك استثناء؟»، يرفض الأخير أيضاً، فيسأله «أتريد من الرئيس الاتصال بك؟»، يجيب: «ولمَ يتصل بي؟»، فيأتيه الرد: «كرمال ما أحرجك ويتصل فيك بلا ما تكون عارف». ويقول أحد الأساتذة المشرفين لـ»الأخبار» إنه عدا المخالفة القانونية وإيلاء أولوية لطلاب الجامعات الخاصة، «هناك إشكالية في مستوى الملفات المرفوعة من طلاب هذه الجامعات».

الحلول المطروحة حالياً تصبّ في مصلحة طلاب الجامعات الخاصة على حساب طلاب الجامعة اللبنانية، الذين باتوا يشعرون بانعدام الأمان في جامعتهم، إذ تبحث إدارة المعهد حالياً إمكانية رفع المخصصات المالية للأساتذة المشرفين أو تعيين أساتذة مساعدين للأستاذ المشرف ليستطيع الإشراف على أكثر من 7 أطروحات دكتوراه في الوقت عينه.

أهالي تلاميذ روضة الفيحاء: على وزير التربية التدخّل

رضخت مدرسة روضة الفيحاء الخاصة في طرابلس لضغوط أهالي التلاميذ عليها، وعقدت أمس لقاءً مع وفد يمثلهم للبحث في اعتراض الأهالي على الزيادة التي أقرتها إدارة المدرسة على القسط الثالث من العام الدراسي الجاري، والتي راوحت قيمتها بين 200 و475 ألف ليرة.

بعد عدم مبالاة والتذرع بحجج كثيرة لعدم اجتماع الإدارة مع الأهالي، التقى أمس على مدى ساعة تقريباً مدير المدرسة مصطفى المرعبي، مع وفد من الأهالي، وهو لقاء أتى بعد حركة احتجاج واعتصام نفذه الأهالي أول من أمس أمام مبنى المدرسة في منطقة الضم والفرز الراقية في طرابلس.

لم يرشح الكثير عن اللقاء، إذ فضل وفد الأهالي التكتم على ما جرى خلاله، لأنه «نريد أن نأكل عنباً لا أن نقتل الناطور»، على حد قول بعض أعضائه الذين قالوا إنه «نحن لا نريد منع زيادة على الأقساط لهذه السنة فقط، بل نفكر في الأعوام الدراسية المقبلة، لإبقاء الأقساط كما هي ومنع زيادتها».
وأفاد الأهالي بأن اللقاء «كان إيجابياً وجيداً، وأن المرعبي استمع إلى مطالبنا واعتراضنا على الزيادة التي أقرت على الأقساط، ووعدنا بمراجعة الموضوع مع المعنيين وإيجاد حل له في القريب العاجل، وجرى التوافق على تحديد موعد جديد في أقرب وقت لمتابعة الموضوع».

لكن الموضوع لم يبق أسير هذه الدائرة من النقاش، فالاعتراض على زيادة الأقساط المدرسية في مدرسة روضة الفيحاء وصلت أصداؤه إلى وزارة التربية، بعدما أرسل عدد من أولياء الطلاب كتاباً قبل أيام إلى وزير التربية الياس بو صعب، أوضحوا له بالأرقام والجداول نسب الزيادة الباهظة على الأقساط في المدرسة، منذ عام 2002 وحتى اليوم، التي تضاعفت أكثر من مرة، مطالبين الوزير «بالتدخل لوضع حدّ لهذا الاستغلال».
شكاوى الأهالي من المدرسة لم يتوقف عند هذا الحد، إذ كشف بعضهم أن «الإدارة أقدمت على منع تلاميذ من تقديم الامتحانات بسبب تأخرهم في دفع الأقساط، ما أوقع الأهالي ومعهم الطلاب تحت ضغط نفسي ومعنوي كبير».

في موازاة ذلك، نشر بعض الأهالي، على وسائل التواصل الاجتماعي، اقتباساً من كلام لمدير المدرسة مصطفى المرعبي، نشر في مجلة المدرسة بتاريخ أيلول 2013، من باب «تذكيره بكلام يتناقض اليوم مع أفعاله»، على حد قول أحدهم.

يقول الرافعي في حديثه إن المدرسة «آلت على نفسها عدم زيادة الأقساط المدرسية، إلا إذا كان هناك قوة قاهرة تمثلت في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، التي ترتب أعباءً مالية كبيرة على المؤسسات التربوية»، معتبراً أن ذلك «لن يكون محصوراً بروضة الفيحاء فقط، بل سيعمم على المؤسسات التربوية الخاصة كافة، ولا سيما أن هذه المؤسسات لا تملك موارد أخرى غير الأقساط المدرسية. وهنا نطمئن إلى أن الزيادات التي نقرها لا تتم إلا بموافقة لجان الأهل في المدرسة، وهي توازن بين مصلحة المؤسسة واستمراريتها والواقع الاقتصادي المأزوم الذي يعاني منه مجتمعنا»، لافتاً إلى أن «المميز أن لجان الأهل كانت دائماً متفهمة لقراراتنا، خاصة في ظل الشفافية التي كنا نبديها تجاهها».

جريدة السفير

بو صعب: تحدّي التلامذة

جال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب على «متوسطة سد البوشرية الرسمية للبنات» و «متوسطة سد البوشرية الرسمية للصبيان»، مع معاونة وزير الخارجية الاميركي آن ريتشارد والسفير الأميركي ديفيد هيل، متفقداً الصفوف التي تضم تلامذة لبنانيين وسوريين في دوام قبل الظهر وتلامذة سوريين في دوام بعد الظهر.
وسبق الجولة اجتماع عرض التحديات التي تواجهها الوزارة في ملف تعليم النازحين، إن كان في دوام قبل الظهر حيث يختلط التلامذة اللبنانيون والنازحون، أو في دوام بعد الظهر الذي يستقبل نازحين فحسب، وقد تمكن لبنان هذا العام من استقبال مئة وخمسة آلاف تلميذ نازح. وأكد بو صعب «أننا إذا تلقينا الدعم المالي نفسه على غرار العام الماضي، فإننا سنؤمن التعليم لعدد التلامذة عينه، غير أننا نتطلع إلى المزيد من الدعم الدولي لكي نتمكن من تطبيق الخطة الهادفة إلى إدخال عدد أكبر من التلامذة في المدارس ونوفر لهم وسائل التعليم من غرف تدريس وتجهيزات ومعلمين ونقل وغيرها».

وكشف عن تحد جديد هو العمل على إبقاء التلامذة النازحين في المدارس بعد عمر 12 سنة و14 سنة، لأنهم يتسربون إلى سوق العمل أو إلى أماكن أخرى.

جريدة النهار

لقاء تربوي تمهيدي لليوم الوطني لذوي الصعوبات التعلّمية

مطالبة بتشريعات وسياسات منهجية تراعي خصوصياتهم

طرحت وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء والمركز الثقافي البريطاني و"مركز سكيلد" وتربويون من الخاص والرسمي روزنامة عمل للسنة الثالثة تواليا، تهدف إلى إنصاف ذوي الصعوبات التعلمية وذلك من خلال اقتراح قوانين لإقرارها ولضمان حقهم بالتعلم، تدريب ذوي التلامذة ولجان الأهل على تقبل هذه الحالات والتواصل مع كليات التربية في الجامعات لإدخال مواد في التربية المتخصصة.

هذه الاقتراحات كانت مدار بحث في لقاء تمهيدي للتحضير للإحتفال السنوي باليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعلمية في 22 نيسان ومجمل النشاطات المواكبة له وأبرزها تخصيص وزير التربية الياس بو صعب في اليوم نفسه جلسة خاصة لهذه الفئة وذلك في المؤتمر التربوي الدولي في 21 و 22 منه.

وذكر منسق اليوم الوطني الدكتور نبيل قسطه أنه من الضروري أن تمضي وزارة التربية في اقتراح المشاريع وصياغة السياسات التي تلزم المؤسسات التربوية العمل لوضع كل إمكاناتها لدعم هذه الفئات وتأهيل كادرها التربوي.
بدوره، لفت المدير العام للتربية فادي يرق إلى أنه لا يحبذ إقرار تشريع خاص لحق تعلDم هذه الفئات، لأن القانون لحظ حق التعليم للجميع. لكنه توقف عند ضرورة تحديد معايير أساسية لتقويم هذه الفئة، ووضع تصور واضح لكيفية الاهتمام بها وايجاد البيئة التعليمية لكل منها.

أما رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف الدكتورة ندى عويجان فأعلنت أن المركز يتوق لإعداد مناهج خاصة لذوي الحاجات الخاصة. وجددت إلتزام المركز وتعاون فريقه من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لضمان حياة كريمة لهذه الفئة. وأعلنت مديرة دائرة التوجيه والإرشاد في الوزارة صونيا خوري أن العمل يتفرع في الدائرة ليصب في عمل فريق متخصص لكشف الصعوبات التعلمية ومراعاة الدمج الخاصة لكل منها. وتناولت الإتفاق مع مركز التعليم الخاص "CLES" والذي وفر الدعم لهذه الفئات في 200 غرفة خاصة لدعم هذه الفئات في 200 مدرسة رسمية.

من جهتها، تناولت رئيسة المجلس الثقافي البريطاني في لبنان دونا ماكنون برنامج العمل في العامين المنصرمين والذي تميز في تدريب الجسم التعليمي على المهارات التربوية للتعامل مع هذه الفئة. أما مديرة البرامج والتعاون في المجلس ميرنا صباغ فأعلنت تمسك المجلس بمأسسة العمل ووضع خطة مع شركائنا للسنوات المقبلة.

على صعيد آخر، طالب الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار بتمديد المهلة الزمنية التي لحظها التعميم رقم 183 في تاريخ 30 كانون الأول 2014 بناء على مرسوم 9533 والتي فرضت رفع طلب إعفاء أي تلميذ من ذوي الصعوبات التعلمية من إمتحانات الشهادة المتوسطة قبل ثلاث سنوات من موعد الإمتحانات مبرراً أن صعوبة تقبل الأهل لحالة ولدهم تعوق التقيد بهذا الطلب.
وعرضت مديرة مدرسة الراهبات الأنطونيات في الحازمية الأخت نزهة خوري للدمج التدريجي في مدارس الرهبانية . أما مديرة ثانوية حسام الدين الحريري التابعة لمدارس المقاصد في صيدا هنادي الجردلي فقد تمنت التعاون المستمر بين المؤسسات التربوية ووزارة التربية في هذه القضية. وتناولت نائب المدير العام للتربية والتعليم في المبرات رنا اسماعيل ضرورة توفير كومبيوتر متخصص لتلامذة "الديسليكسيا" خلال الإمتحانات الرسمية لأنه يسهل عليهم الكتابة. وتوقفت مديرة قسم التعليم والدعم في مدرسة العزم شهناز بارودي عند التجهيزات الحديثة والمتطورة في المدرسة لهذه الفئة. وبالنسبة الى رئيسة قسم التربية المتخصصة في مدرسة البشارة الأرثوذكسية "شبكة مدارس Eduvation" غيا خوري، فثمة أهمية لتفعيل دور المعلم في الصفوف، مشيرة إلى واقع العبء المالي على الأهالي والإدارات. واعتبرت مديرة قسميّ الروضة و الإبتدائي في كلية خالد بن الوليد في المقاصد غنى الخطاب أن اللقاء يندرج في إطار ألم عالمي. وطالبت مديرة ثانوية الحريري الثانية باسمة بعاصيري بوصفهم بذوي الحاجات التعلمية الإضافية.

ختاماً، عرضت مديرة مركز "سيكيلد" هبة الجمل لنتائج دراسة بعنوان "المسح الوطني عن الصعوبات التعلمية في المدارس الرسمية" والتي أجراها المركز في أيار وحزيران 2014 . وأكدت أن الدراسة شملت عينة تمثيلية من 1437 تلميذا من الحلقتين الأولى والثانية في الرسمي من المحافظات الست وشملت نسبة المشاركين 46٫1 في المئة من الذكور و31,7 في المئة إناثاً. ولفتت إلى أن الدراسة أظهرت فروقاً ملحوظة بين الجنسين في ما خص الصعوبات الأخرى في اللغة، والتهجئة والقدرات الحسابية.

جريدة اللواء

نقابة المعلمين تنفي حضور لقاءات في سوريا

توضيحاً لما أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بتاريخ 1/4/2015 تحت عنوان «فروع نقابة المعلمين بدمشق والقنيطرة تكرّم وفداً من اتحاد المعلمين العرب»، حيث ورد في البيان أنّه وبمناسبة عيد المعلم العربي، كرّمت فروع نقابة المعلمين بدمشق وريفها والقنيطرة اليوم وفداً من اتحاد المعلمين العرب الذي يزور سوريا حالياً.

وأشار البيان إلى أنّه في نهاية الحفل تم تكريم وفد المعلمين العرب من اليمن وموريتانيا ومصر وتونس ولبنان وفلسطين والعراق، كما أبرزت الوكالة صورة لنائب رئيس نقابة المعلمين في لبنان الاستاذ يوسف البسام وهو يتسلم درعاً من قيادات سورية ونقابية.

إنّ نقابة المعلمين في لبنان، والتي سبق وأعلنت انسحابها من اتحاد المعلمين العرب، كما أعلن عضو النقابة والامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب جمال الحسامي استقالته من الامانة العامة، لأسباب لم تعد مجهولة على أحد، أقلها اتخاذ هذا الاتحاد المنحى السياسي في دعمه لأنظمة عربية محددة، وشتمه لأنظمة أخرى متهماً إياها بالعمالة لأميركا والصهيونية، ناهيك عن استصدار بيانات من قلةٍ قليلة من أعضاء هذا الاتحاد ونسبها لجميع المنظمات العربية المنضوية تحت لواءه، وخروج الاتحاد عن أهدافه النبيلة في دعم المعلم العربي وتطويره وتنميته وجمع الشمل، وغيرها من الأهداف النقابية والتربوية والتعليمية التي تجمع المعلمين العرب ولا تفرقهم .

إنّ نقابة المعلمين في لبنان، وبعد الاطلاع على ما أوردته وكالة (سانا) من بيان وصورة تؤكد مرة جديدة أن لا علاقة لها بهذا اللقاء التكريمي وانها لم تكلف احداً لحضور هذا اللقاء، وان النقابة هي الوحيدة المخولة التحدث باسم المعلمين في القطاع الخاص دون غيرها، وهي عندما ترغب في المشاركة في أي لقاء او اجتماع تقرّر ذلك في اجتماعاتها الاسبوعية، وتؤكد أن مشاركة الاستاذ يوسف البسام كانت مشاركة شخصية ولا علاقة لنقابة المعلمين في لبنان بها.

اجتماع تحضيري لليوم الوطني لذوي الصعوبات
والحاجات التعلمية الخاصة بمشاركة رسمية وخاصة

عقدت مؤسسة سكيلد المتخصّصة بالعناية بالتلامذة ذوي الحاجات الخاصة اجتماعاً تحضيرياً لليوم الوطني للتلامذة ذوي الصعوبات التعليمية والاحتياجات الخاصة في فندق لانكستر تامار في الحازمية، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، مديرة الإرشاد والتوجيه ورئيسة المصلحة الثقافية صونيا الخوري، ومديرة المجلس الثقافي البريطاني دونا ماكغاوين، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية ومنسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب بطرس عازار، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أمين الداعوق، وممثلون عن المؤسسات التربوية الخاصة.

وتحدّث في بداية اللقاء رئيس مؤسسة سكيلد الأمين العام للمدارس الإنجيلية الدكتور نبيل قسطة الذي أكد أننا في بداية الرحلة نحو تأمين الحق بالتعليم للجميع بمن فيهم التلامذة ذوي الحاجات الخاصة والصعوبات التعلمية ، ولفت إلى أن ثقافة الدمج ستأخذ وقتها في المدارس، والمهم أيضاً هو الاندماج الاجتماعي في المنزل والمجتمع وسوق العمل. وقالت مديرة المجلس الثقافي البريطاني دونا ماكغاوين إن الدمج والتنوع هما في قلب اهتمامات المجلس، وأننا نتعاون منذ سنوات مع الوزارة والمركز التربوي ومؤسسة سكيلد وقد نفذنا العديد من دورات الإعداد والتدريب لأفراد الهيئة التعليمية. وتحدّثت ميرنا صباغ من المجلس البريطاني عن برنامج العناية الذي يتناول مجموعة من النقاط وليس إعاقة معينة فقط، وأشارت إلى دمج ذوي الصعوبات ودمج المهمشين والفقراء.

وقال الأب عازار: يحق لأصحاب الحاجة الخاصة أن ينمو كل منهم بالقامة والعلم، وأكد التعاون في تطوير المناهج التربوية ومنها مناهج لذوي الحاجات.

ثم تحدّثت مديرة الإرشاد والتوجيه صونيا خوري، التي اعتبرت أنه من واجب الوزارة أن تؤمن تلبية هذه الحاجات من خلال المدرسة الرسمية ، وأن تشكل هذه المدرسة الرسمية خياراً وطنياً صالحاً، 0وكشفت أن الإرشاد التربوي يتعرف إلى أصحاب الحاجات الخاصة التي تتطلب الدمج والمواكبة النفسية والاجتماعية.
وتحدّثت رئيسة المركز التربوي الدكتورة ندى عويجان، فأكدت التزام المركز التربوي للبحوث والإنماء ببذل الجهود والاستمرار بالتعاون معكم، من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات وتوفير المتطلّبات التي تجعل ذوي الحاجات الخاصة أكثر قدرة على بلوغ الحياة الكريمة، والتمتّع بالحدّ الأدنى من العلم وبناء المستقبل، وتأمين الدعم اللازم الذي يجعل كلاًّ منهم قادراً على الاستقلال الحركي والعلمي والإدراكي والتواصلي مع المحيط ومع العالم. ودعت فريق العمل في المركز التربوي الى متابعة الجهد وإلى التعاون والتواصل معكم لكي ننجح معاً في الإعداد لليوم الوطني ونطلق صرخة مسموعة، ومشروعاً قابلاً للتحقيق من أجل إضافة مدماك على العمارة التي نرفعها معًا في هذا القطاع الذي يخدم شريحة مهمّة جدًّا من أبنائنا.

«LAU» و«الغوريثم»: اتفاق تعاون
يوفر الخبرة لطلاب الصيدلة

وقّعت الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) اتفاقية شراكة وتعاون أكاديمي مع شركة ألغوريثيم (Algorithm) للصناعات الصيدلانية تسمح لطلاب كلية الصيدلة بمتابعة تدربهم وعملهم في مختبرات الشركة.
حضر حفل التوقيع عن الجامعة رئيسها الدكتور جوزف جبرا وعميد كلية الصيدلة بالانابة الدكتور عماد بطيش ومسؤولة البرنامج الدكتورة لميس قرعاوي، والمدير المشارك في دائرة الانماء غاندي الفلا والمدير التنفيذي للاعلام والعلاقات العامة الدكتور كريستيان أوسي واساتذة في كلية الصيدلة، وعن الشركة حضر مديرها التنفيذي سليم غريّب والمسؤولان فيها فادي ونبيل غريب ومدراء وموظفون.

قدمت الاحتفال كلود النخل من الشركة قبل أن تتولى الدكتورة قرعاوي من كلية الصيدلة تفصيل مضامين المشروع.
غريب اعتبر في كلمته ان هذا الانجاز يشكل فخراً له وللمؤسسة التي ستكون من خلاله شريكة مع (LAU)، الامر الذي سيسمح بنشر المعرفة مشدداً على أن هذا هو جوهر رسالة هذه الجامعة.

وأخيراً تحدث الدكتور جبرا فوصف ما يحدث بالفرصة السعيدة لثلاثة أسباب:

أولا: انها تجمع مؤسستين راسختين في تاريخ الانجاز من أجل دعم خير المجتمع.

ثانياً: المؤسستان تتشاركان القيم نفسها في سبيل تعميم تصرف اخلاقي صحي

ثالثاً: هي رسالة تجمع مؤسستين ملتزمتين توفير الفرص للشباب.

ثم كان توقيع الاتفاق بين جبرا وغريب والتقاط الصور التذكارية.

بويكر تُطلق شهادة Safe ChildCare™ Certification
بالتعاون مع نقابة أصحاب دور الحضانات في لبنان

قامت شركة «بويكر»، وتحت رعاية وزير الصحة وائل أبو فاعور، وبالتعاون مع نقابة أصحاب دور الحضانات في لبنان، بإطلاق شهادةSafe ChildCare™ Certification التي من المتوقّع أنْ تشكّل انعطافة هامة في مجال تنظيم معايير السلامة والأمان في هذه المؤسسات على الصعيد الوطني.

وتم الإعلان عن ذلك في إطار حفل خاص أقيم مؤخراً في مطعم Eau De Vie بفندق فينيسيا- بيروت حضره كل من: ممثل وزير الصحة رئيس دائرةصحّة الاأم والطفل في الوزارة باميلا منصور، الامين العام للمجلس الاعلى للطفولة ريتا كرم، رئيسة شركة Kidproof الكندية دارين المصري، وجميع أعضاء مجلس النقابة.  بعد ترحيب من نائب رئيس النقابة هالة زكريا، شدّدت نقيب أصحاب دور الحضانات في لبنان هنا جوجو في كلمتها على ايجابيات وجود النقابة التي من خلالها تتم متابعة وتحضير البيئة السليم في الحضانات من خلال التعاون مع المؤسسات الرائده في مجال السلامة الصحية والبئية ونتظيم الندوات عن السلامة العامة والاسعافات والتدريب الدائم والمستمر للحاضنات وبرامج توعية للاهل وكل ذلك على مدار السنة. وبعدها شدّدت منصور على الدور الايجابي التي تتبعه الوزارة للوصول الى نقلة نوعية في مفهوم الرعاية المبكرة للطفولة من خلال التواصل لبناء ونسج الشراكة مع النقابة والمؤسسات لتحديث معايير الامن والسلامة. ثم كانت مداخلة لكريستيان هوبر ممثلاً معهد CIEH UK الذي اثنى على العلاقة الأستراتيجية والمتينة مع شركة بويكر والتي اثمرت عن ابتكار هذا البرنامج النموذجي.

تلاه الرئيس التنفيذي لشركة بويكر ميشال بيوض حيث اطلق برنامج Safe ChildCare™ Certification من خلال عرض مفصل حيث صمم هذا البرنامج خلال 18شهراً بالشراكة مع معهد CIEH للصحة البيئية في بريطانيا.  وتلت ذلك محاضرة ألقتها الدكتورة غريتا صهيون حول تاثير الغذاء السليم على صحة الاطفال وذلك برعاية شركةDanone.
واختتم الحفل بمحاضرة القتها ميراي شرابية S-miles، حول الاكتشاف المبكر للاطفال الذين يعانون من الصعوبات التعليمية وكيفية متابعتها.

الوكالة الوطنية

الحناوي رعى ندوة عن تاثير المنشطات على صحة الشباب في جامعة AUL

رعى وزير الشباب والرياضة عبد المطلب الحناوي، ندوة أقامتها جامعة "الاداب والعلوم والتكنولوجيا" (AUL) في قسمها الفرنسي في سن الفيل، حول "تأثير المنشطات على صحة الشباب"، حضرها ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص العقيد الطبيب ابراهيم حنا، ممثل مدير عام امن الدولة اللواء جورج قرعة المقدم ريمون ابو معشر، ممثل رئيس الجامعة الدكتور عدنان حمزه الدكتور شريف شهاب واساتذة الجامعة والطلاب.(..)

أفتتاح معرض للصور الفوتوغرافية في كلية الاعلام الفرع الاول

أفتتح في كلية الاعلام الجامعة اللبنانية - الفرع الاول، بدعوة من مجلس الفرع معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "طلاب الأعلام يأسرون الضوء" بحضور مدير الكلية د. رامي نجم، نقيب المصوريين الصحافيين كريم الحاج وعدد من اعضاء المجلس والمشرف على المعرض استاذ مادة فن التصوير عزيز طاهر وبمشاركة طلاب كلية الاعلام، حيث تم عرض 200 صورة فوتوغرافية تنوعت بين جمالية الضوء وروعة المكان، اضافة الى التصوير التجريدي.

والقى الاستاذ طاهر كلمة تحدث فيها عن أهمية "جمالية الصورة ودورها والهدف من عرضها"، واعدا "الطلاب ان يكون العام القادم مرفقا بجوائز تقديرا لجهودهم.

وسبق المعرض محاضرة القاها النقيب السابق جمال السعيدي حول دور الصورة الصحافية والتصوير الصحفي.  وعلى هامش المعرض صرح مدير الكلية د. رامي نجم بأن تعزيز العمل الاكاديمي سيكون ثابتا في نشاطات الكلية وسيكون هذا المعرض موعدا سنويا لطلاب كلية الاعلام، مشددا على أهمية هذا النوع من النشاطات.

مصلحة طلاب القوات طالبت رئاسة الجامعة اللبنانية بمحاسبة المسؤولين عن منعها اقامة نشاطات الفصح في بعض الفروع

اصدرت مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية بيانا جاء فيه "جريا على عادتها كما في كل عام اقامت خلايا طلاب القوات اللبنانية في الجامعة اللبنانية الفروع الثانية نشاطات عدة لمناسبة عيد الفصح المجيد، ولكن المفاجأة هذا العام كانت بقيام بعض مدراء الفروع بمنع طلابنا من إحياء هذه النشاطات والتضييق عليهم كما حصل في كلية التربية الروضة - الفرع الثاني وكلية الأداب الفنار - الفرع الثاني وفي مقدمها ما حصل في كلية الزراعة الدكوانة - الفرع الموحد حيث تم تهديد الطلاب ومنعهم من اتمام النشاط في حين يتاح لبقية الاطراف السياسية حرية التحرك والقيام بالانشطةالتي تقررها".(..)

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها