جريدة النهار

"التنسيق" عند المدير العام لتعاونية الموظفين: زيادة 20% على المنح المدرسية

عرض المدير العام لتعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس خلال استقباله وفداً من هيئة التنسيق النقابية برئاسة رئيس رابطة موظفي الإدارة العامة محمود حيدر، في مقر التعاونية في الكرنتينا، بعض المرتكزات لعمل التعاونية، مقترحاً التشاور مع هيئة التنسيق لإمكان تحسين التقديمات والإمكانات المالية.

ومن المقترحات التي أشار إليها خميس "التحول من الإدارة الحاكمة إلى الإدارة الخادمة". وقال: "موظف الإدارة هو الأكثر غبناً من حيث التقديمات والراتب".

وأعلن "فتح فرع جديد في جبل لبنان وبعبدا، والعمل على إنشاء فرعين في بعلبك وعكار، وذلك لتخفيف عبء تنقل المنتسبين من المناطق إلى بيروت لإنجاز معاملاتهم، إضافة إلى السرعة في إنجازها، لا سيما ملفات الاستشفاء منها".وأعلن زيادة 20% على المنح المدرسية ابتداء من هذه السنة، مؤكداً بناء علاقة جديدة مع المنتسبين لتخفيف الكلفة عليهم وزيادة التقديمات وتحسينها.

وأشاد حيدر بالزيادة التي أقرت لمنحة التعليم، موضحاً أن "الهدف هو الوصول للتغطية الشاملة للأمراض المستعصية وتعرفة الأطباء".ودان عشوائية التعامل مع المنتسبين خلال تقديهم لمعاملاتهم، وعلب الأدوية، داعياً إلى ضرورة "تمثيل رابطات الإدارات العامة في مجلس إدارة التعاونية لنكون شركاء فعليين في إدارة الملف".

ورد خميس على حيدر معرباً عن استعداد التعاونية لتغطية شاملة، لكنه أشار إلى صعوبة الأمر من حيث تكاليفه.وتحدث عن موضوع تقديم علب الأدوية، لافتاً إلى أنه "لا إمكان لدينا للرقابة إلا عبر تقديم العلبة"، وقال: "للأسف هناك نظام التكامل من الفساد و"الزعبرة" جعلت هيئتنا تلجأ إلى هذه العلبة للصدقية".

"افتحوا الباب للشباب" في مجلس النواب 66 في المئة من الشباب خارج لبنان

نظمت لجنة الشباب والرياضة برئاسة النائب سيمون أبي رميا ورعايته، ندوة في قاعة المكتبة العامة في مجلس النواب، بعنوان "افتحوا الباب للشباب"، تناولت وضع الشباب اللبناني وتحفيزه على البقاء في وطنه وعدم الهجرة، كما عرضت للصعوبات التي يتعرض لها. وحضرها النواب فادي كرم، خالد زهرمان، علي عمار، حكمت ديب، دوري شمعون، وعدد من ممثلي الجمعيات من بينها جمعية "مسار" التي تعمل في مجال التنمية الشبابية المجتمعية، إضافة إلى عدد من ممثلي الأحزاب.

وقال أبي رميا إن "الدولة اللبنانية مقصرة تجاه المواطن اللبناني، فكيف بالحري عندما نتكلم عن التقصير والإهمال بحق الشباب؟".

أضاف: "إذا كان هناك من باب مفتوح للشباب فهو لسوء الحظ باب الهجرة، فهناك 66 في المئة من الشباب خارج لبنان ينتمون إلى الفئة العمرية من الشباب اللبناني. ونحن نساهم في هجرة اللبناني، وهذا يشكل كارثة على صعيد لبنان ومستقبله".

وقال ممثل وزارة الشباب والرياضة جوزف سعدالله: "نحن في الوزارة لدينا اقتراحات قوانين لتفعيل وثيقة السياسة الشبابية التي أقرت العام 2012، وسننطلق منها كبادرة لتنفيذ خطط الشباب للمشاركة في السياسة والاقتصاد".
وقال رئيس جمعية "مسار" كمال شيا، إن الشباب يشكلون نحو 28% من مجمل السكان في لبنان، و41% من القوى العاملة، ونسبة المهاجرين الشباب 44% من إجمالي عدد المهاجرين الذكور، ونسبة البطالة مرتفعة بين الشباب 66% من مجمل العاطلين عن العمل.

وبعد عرض الجمعية فيلم "افتحوا الباب للشباب"، تحدث النائب فادي كرم عن "أهمية إعطاء الدور للشباب وتحفيزهم على العمل داخل لبنان ودعمهم كي لا يهاجروا".

وشدد النائب دوري شمعون على "أهمية الابتعاد من الطائفية والعمل من أجل لبنان"، متناولاً وضع الشباب اللبناني وضرورة تعزيزه. ثم كان نقاش بين ممثلي المنظمات الشبابية ومندوبي الأحزاب والنواب عن "أهمية تطبيق السياسات الشبابية".

وزير التربية ورؤساء المنظمات الطالبية: إطلاق رسالة وطنية ضدّ الحرب في 13 نيسان

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع عدد من مسؤولي المكاتب والمنظمات الطالبية في الأحزاب اللبنانية، في حضور ممثلين عن قوى 14 و8 آذار والتيار الوطني الحر والحزب التقدمي الاشتراكي.

وتناول البحث التحضير للقاء المنظمات الشبابية في وزارة التربية السادسة مساء يوم الإثنين في 13 نيسان الجاري، لإحياء ذكرى الحرب الأهلية تحت شعار، "لا نريد الحرب ولنتعلم من أخطاء الماضي، والتأكيد أننا نستطيع الاختلاف بالرأي من دون أن نكون أعداء". وشدد بو صعب على دعوة كل الأحزاب للحضور وليشكلوا نموذجاً للشباب اللبناني المنفتح، لافتا إلى أن الشباب هم الذين يرسمون صورة المستقبل الذي نتطلع إليه بعيدا من التشنج . كذلك عرض المجتمعون شؤون الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة وتم التوافق على عقد اجتماعات عمل مع الوزير في الفترة المقبلة لمناقشة هذه المواضيع.

وتحدث رئيس منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون درغام باسم المجتمعين شاكرا الوزير على الدعوة ومؤكدا أهمية اللقاء في وزارة التربية وتوجيه الرسالة إلى الرأي العام تحت رعاية الوزير المنفتح على الجميع، ومشددا على أن الجميع تعلم من دروس الماضي للإنطلاق برؤية جديدة رافضة للحرب ومؤيدة للتواصل مع الآخر في الوطن.

البنك الدولي

وكان التقى وزير التربية وفد بعثة البنك الدولي في لبنان برئاسة الدكتور فريد بلحاج وحضور المسؤولة عن البرامج الاجتماعية والتربوية الدكتورة حنين السيد. وتناول البحث متابعة مشروع الإنماء التربوي الثاني الممول بقرض من البنك الدولي، وعرض الاستعدادات لاجتماع العمل الذي سيعقد في واشنطن مع البنك الدولي والجهات المانحة من أجل تمويل اللاجئين ودعم لبنان للقيام بهذه المهمة.

ثم اجتمع بو صعب مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وتناول البحث متابعة جهود منظمات الأمم المتحدة المعنية بأزمة اللاجئين، من أجل دعم لبنان في تأمين التعليم لجميع الأولاد وتوسيع إطار استيعابهم في المدارس بتمويل من المجتمع الدولي. كما تناول البحث التحضير لزيارة الوزير إلى واشنطن، وتم تأكيد الدعم للوزارة في مشروع RACE الهادف إلى إيصال التعليم لكل الأولاد الموجودين في لبنان من مقيمين ولاجئين، حيث أكّدت كاغ العمل على استمرارية الدعم والتعاون.

جريدة الأخبار

حنّا غريب: «الناس بتكبّرنا ونحن عم نزغّر حالنا»

في مداخلته في مجلس المندوبين لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي قبل يومين، حدد رئيس الرابطة السابق، النقابي حنّا غريب، خط التماس بين «التيار النقابي المستقل»، الذي يقوده، وبين الهيئة الإدارية الجديدة للرابطة، التي جاء بها ائتلاف حزبي شامل لقوى 8 و14 آذار وما بينهما. شرح أمام المندوبين أن الصراع ليس على «التكتيكات» بل يقوم بين وجهتي نظر داخل الرابطة:

ــ الأولى تعتبر أن كل تحرّك هيئة التنسيق النقابية في السنوات الثلاث الماضية كان خطأً، ولا سيما لجهة توحيد المطالب بين القطاعات ورفع سقف الخطاب الوطني العام في المواجهة مع السلطة وأحزابها وحيتان المال والعقارات.

وهذه الوجهة هي التي فازت بانتخابات الرابطة الأخيرة. وقال غريب «إنها كانت تعبّر في الواقع عن عدم الرضى عن ولادة حركة نقابية، لأن هذا ممنوع بقرار سياسي، وخاصة أن الهيئة طرحت تمويل السلسلة من الضرائب على الريوع العقارية وأرباح المصارف وغيرها… وهذا ما ساهم في الرهان على الهيئة في إطلاق حركة نقابية، إلا أن معارضي هذا التوجه يريدون السقف المحدد من قبل السلطة».
ــ والثانية تعتبر أن ما قامت به هيئة التنسيق النقابية هو أقصى ما يمكن في تلك المرحلة، في ظل شراسة الهجوم عليها بهدف إسقاط مطالبها ووأد أي ملامح لولادة حركة نقابية مستقلة وقوية. وقال غريب إن «تحرك السنوات الثلاث كان أهم تحرك نقابي حصل في البلد منذ عقود. هذا ما يقوله الناس لنا، فلمَ علينا أن نحجّم أنفسنا؟ الناس بتكبّرنا ونحن عم نزغّر حالنا».

انطلاقاً من ذلك، دعا غريب الى «الوضوح»، معتبراً أن الخطأ الوحيد الذي اقترفته الهيئة سابقاً هو امتناعها عن تسمية الأمور بأسمائها، وقال «ما قدرنا نسمي الأشيا بأسمائها»، وفي حال استمرار هيئة التنسيق النقابية بالنهج هذا في التعامل مع السلطة، «غطِّ على هيدا وساير هيداك»، فإن رابطة التعليم الثانوي ستُضرب ومعها هيئة التنسيق النقابية، معتبراً أن خيار «التيار النقابي المستقل» هو العودة الى الخطاب النقابي: «فليسمّوا هم نائباً نائباً»، أو «ليرفعوا سقف الخطاب».

ورأى غريب أن تحرك هيئة التنسيق النقابية الحالي «غير جدي»، فالدعوة الى الإضراب في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لا تندرج في سياق أي خطة واضحة ولا تسبقها أي تعبئة... وفي حال استمرار الهيئة بالنهج المتبع نفسه، سيؤدي ذلك الى ضرب قطاعات داخل الهيئة. وقال «لا نريد شق الهيئة، فنحن من أسسها، إلا أن وحدة الرابطة ووحدة هيئة التنسيق النقابية مرتبطتان بحقوق الأساتذة والموظفين والكرامة النقابية».
وجدد غريب طرح «التحرّك الموحّد» للهيئة، وقال «حصل ما حصل وانتهينا. الآن ما العمل؟»، هناك مشروع مسخ للسلسلة مطروح في مجلس النواب. هناك قطاعات نالت بحسب هذا المشروع نسبة زيادة 121% أو أكثر، وهناك قطاعات أخرى، مثل أساتذة التعليم الثانوي والمتعاقدين والمتقاعدين والأجراء وبعض معلمي التعليم الأساسي، لم تحصل على نسبة زيادة أسوة بالبقية. «ما نطرحه هو الاستمرار في المعركة الموحدة بدلاً من تحويلها الى معارك بين قطاعات هيئة التنسيق نفسها... علينا أن نطالب بإعطاء جميع القطاعات الزيادة نفسها بنسبة 121%. بمعنى أن أساتذة التعليم الثانوي لديهم مصلحة في تكريس مكاسب القطاعات التي نالت نسبة زيادة 121% والتضامن معها للمطالبة بالحصول على نسبة الزيادة نفسها لنا وللآخرين. هذا هو السبيل لتحقيق مطالب أساتذة التعليم الثانوي وتجنيب الهيئة مخطط السلطة الهادف الى شق صفوفها، عبر إعطاء نسب زيادة متفاوتة وضرب الحقوق المكتسبة».

يعبّر غريب عن اقتناعه بأن كل ما يجري هو «قرار أو خيار سياسي». ويرى في اتصال مع «الأخبار» أن إقرار السلسلة بصيغتها الحالية، «سيؤدي حكماً الى شق صفوف هيئة التنسيق، إذ سيشعر بعض مكوناتها بالظلم، ما يجعلها تتحرّك وحدها دون الآخرين... هذا ما تريده السلطة لإضعاف الحركة النقابية ومنعها من تحصين حقوق من تمثلهم».

وتوجّه غريب الى المندوبين بالقول: «إذا ما بتقلّو لمسؤولك الحزبي إنت واقف ضدي، وتروح تعتصم عنده، إنت بتكون عم تقصّر بحماية كرامة الأساتذة»، داعياً الرابطة الأكثر غبناً، جراء الصيغة المطروحة للسلسلة، الى تنفيذ تحركات «مضافة» على تحركات الهيئة، بهدف تسليط الضوء على مظلوميتها، لا الانفصال عن الهيئة والتفريط بما تحقق في النضالات القاسية.

بعد أربع سنوات من معركة مفتوحة، لم تعد الحكاية حكاية سلسلة، «نحن ح ننفجر»، يصرخ غريب، داعياً إلى إصدار توصية للأساتذة «لينتفضوا بشلوشن»، إذ يرى أن الأساتذة جاهزون، وهم بحاجة إلى من يقودهم ويضع لهم الرؤية المناسبة، «لأن مستوى القمع لم يعد يحتمل في هذا الموضوع».

ورأى غريب أن الهيئة تكرر الخطأ نفسه في تنظيم التحرك المنوي تنفيذه في 23 من هذا الشهر، فهي ستعقد مؤتمراً صحافياً قبل يومين فقط من موعد الإضراب والاعتصام، وهذا تصرّف غير جدّي، مطالباً بالإعلان باكراً، بعد انتهاء عطلة الفصح مباشرة، عن أماكن التجمعات والاعتصامات، ودعوة الأساتذة إلى تنظيم صفوفهم عبر الجمعيات العمومية في مناخ جدي وفعّال، «مش بتركها لقبل يوم أو يومين ونضيع بالآخر وين بدنا نعتصم».

حسين مهدي

جريدة اللواء

مجلس مندوبي أساتذة «الثانوي» ناقش التقرير المالي والإداري
وأوصى الجمعيات بمناقشة توصية هيئة التنسيق بالإضراب

عقد مجلس المندوبين المركزي لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان اجتماعا في ثانوية عمر فروخ الرسمية - الكولا، ناقش خلاله التقريرين المالي والإداري المقدمين من الهيئة الإدارية للرابطة حول برنامج عملها خلال السنتين المقبلتين، وخطة تحركها المقبلة لإقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية، وعلى أرواح الأساتذة المتوفين، قدّم المسؤول المالي عصمت ضو عرضا عن التقرير المالي، ثم قدم رئيس الرابطة عبدو خاطر ملخصا عن التقرير الإداري، مشيرا إلى أن «هذا المجلس ينعقد بعد إنجاز انتخابات الهيئة الإدارية للرابطة ومكاتب الفروع في المحافظات، والتي أكدت مرة جديدة على تمسك أساتذة التعليم الثانوي الرسمي على مختلف انتماءاتهم بالممارسة الديمقراطية، مسطرين كما في محطات عديدة صفحات مشرقة ملتزمين بأداتهم النقابية الواحدة الموحّد، فهم مطالبون اليوم، وأكثر من أي وقت مضى بحماية وحدة الرابطة وتعزيز الاندماج والتماسك تحت سقفها باعتبارها الأداة النقابية الممثلة للجميع من خلال طرح المطالب، والتحرك في سبيل تحقيقها، والوقوف يدا واحدة وصفا واحدا في وجه كل المحاولات التي ترمي إلى الإنقضاض على التعليم الرسمي على وجه العموم، وعلى التعليم الثانوي على وجه الخصوص من خلال تمرير سلسلة رتب ورواتب تضرب الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي».

كما تحدث الرئيس السابق للرابطة حنا غريب أكد خلاله على وحدة التشريع مؤكداً ان التحرك خلال السنوات الثلاث كان مهم بشهادة الكثيرين فلماذا نحجم انفسنا، وعرض ما حصل في الانتخابات ووجهات النظر في التحرك، وطالب بـ 121% لمن لم تعطه السلسلة ذلك ،مؤكداً ان هيئة التنسيق خط احمر بما يساوي حقوق الجميع.
وخلص المجتمعون الى إقرار التوصيات الآتية:

«أولا: على الصعيد التربوي:

 - تنفيذ مرسوم المباراة المفتوحة لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي المعلق تنفيذه في مجلس الخدمة المدنية، وإعداد مراسيم جديدة تأخذ بالاعتبار الحاجات الاجمالية لسد الشواغر في الملاك الثانوي، وكذلك إصدار مرسوم خاص لمباراة مفتوحة في المواد الإجرائية.

- إقرار مشروع القانون الرامي الى إنصاف المتعاقدين ممن جاوزوا السن القانونية، وأمضوا سنوات طوال في التعاقد، وذلك لتأمين استقرارهم المهني والاجتماعي.

- تسوية أوضاع أساتذة التعليم الثانوي الرسمي الداخلين في الملاك عبر وحدة التشريع وإلغاء كافة أشكال التمييز فيما بينهم وذلك بإعطاء درجات على الدورات التدريبية في كلية التربية واعتبار ضم سنوات الخدمة بمثابة خدمة فعلية في احتساب ساعات التناقص (القانون 22/82).

- مطالبة وزارة التربية بالإسراع في إقرار البنود التربوية لجهة تحسين نوعية التعليم وتطبيق خطة النهوض التربوي بكامل مجالاتها.

- وضع برامج دورات إعداد مديري الثانويات الرسمية وتنفيذها فور تعيينهم واحتساب تعويضاتهم منذ تكليفهم.
- إيجاد الحل المناسب لمشكلة الأساتذة الذين تعرّضوا لخديعة ضم الخدمات.

- إلحاق الأساتذة الفائض من دورة 2008 بكلية التربية.

- إقرار حق مشاركة الرابطة في صنع القرار التربوي.

- إقرار مشاركة الرابطة والوقوف عند رأيها وملاحظاتها فيما يتعلق بتعديل المناهج وتطويرها، بما فيها تعديل كتاب التاريخ، ورفض خصخصة الإمتحانات الرسمية والمناهج وضرورة حصريتها بالتعليم الرسمي.

- تنظيم الإمتحانات الرسمية واعتماد معايير علمية واضحة ونزيهة في إجرائها.

ثانيا: على الصعيد المطلبي والنقابي:

- تعيين الأستاذ الثانوي (فئة ثالثة) في الدرجة 25 للحفاظ على الفارق بين الفئتين الثالثة والرابعة وفق القانون 661.

- متابعة التحرك باعتماد كافة أشكال الضغط النقابي المشروع لإقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة تحفظ الحقوق والموقع الوظيفي والمكتسبات التاريخية لأساتذة التعليم الثانوي.

- إعطاء نسبة زيادة واحدة لجميع القطاعات الوظيفية والأخذ بالاعتبار نسبة التضخم التي فاقت الـ 121% وإقرار الجزء المتبقي من الزيادة والمقدر بـ 75%.

- الحفاظ على الفارق التاريخي بين راتب الاستاذ الثانوي والاستاذ الجامعي (6 درجات عند التعيين).

 - الحفاظ على الموقع الوظيفي لأستاذ التعليم الثانوي المتمثل بضمان الـ (10,50 درجات = 60%)، المكرّسة بقوانين منذ 48 سنة، والتي اقرّت لقاء الزيادة في ساعات العمل وعدم احتسابها غلاء معيشة.

 - توحيد نسبة الدرجة على طول السلسلة بنسبة تتراوح بين 4 و5 % لرفع الظلامة عن الأساتذة والمعلمين عامة والثانويين خاصة.

- إنصاف الأساتذة المتقاعدين لناحية إعطائهم نسبة الزيادة المعطاة للذين في الخدمة الفعلية، باحتساب الدرجات الاستثنائية في الاساس الجديد عند اعادة تسوية معاشاتهم بحسب الجداول الجديدة.

- إلغاء كل التعديلات والمواد التي تضرب الحقوق المكتسبة للأساتذة والمعلمين والموظفين والمتقاعدين والمتعاقدين الواردة في مشروع السلسلة، خصوصا ما يتعلق منها ببنود باريس 3 ومشاريع التعاقد الوظيفي، ونهاية الخدمة.

- الحفاظ على دولة الرعاية الاجتماعية ورفض أية ضرائب جديدة تطال ذوي الدخل المحدود،.

- إعطاء المتعاقدين الثانويين نسبة الزيادة الإجمالية عينها للداخلين في الملاك.

- إعطاء درجتين إضافيتين لمن يحمل درجة ماجستير وأربع درجات إضافية لمن يحمل درجة الدكتوراه.

- إقرار حق التنظيم النقابي وإعلان الرابطة نقابة لكي تكون المدافع الأساسي عن الحريات النقابية وعن موقع الأستاذ الثانوي وتحسين وضعه.

- إيلاء قضية تعديل النظام الداخلي للرابطة اهتماما استثنائيا وتطويره بما يلبي الحاجات المستجدة.

14- تنظيم دورات تدريب وإعداد نقابي.

ثالثا: على صعيد المطالب الأخرى:

- تحسين تقديمات تعاونية موظفي الدولة.

- إلغاء كافة البنود الواردة في مشروع السلسلة والتي تطاول:

أ- قطع المعاش التقاعدي في حال وفاة أحد افراد العائلة ممن يتقاضونه لصالح خزينة الدولة.

ب- وضع نظام موحد للتقديمات الاجتماعية على السقوف الدنيا لا العليا (منحة زواج - منحة ولادة - منحة تعليم - مساعدة وفاة ..)

ج- إعادة النظر بسياسة الدعم ومساهمات الدولة في الصناديق في مختلف القطاعات.

د- رفض وضع الأساتذة تحت رحمة الرؤساء المباشرين وحدهم ما يعزز الارتهان والاستزلام والتبعية، واستبدالها بتفعيل أجهزة الرقابة ووضع ضوابط قانونية.

- إعادة العمل بالقانون الذي أعطى 75% من الحد الأدنى للتعويض العائلي و2% من الحد الأدنى لبدل النقل.
- تنفيذ مراسيم إنشاء صندوق المعلم وبيت المعلم.

في موضوع هيئة التنسيق النقابية:

ضرورة المحافظة على وحدة هيئة التنسيق النقابية، خصوصا فيما يتعلق بالمطالب المشتركة ، وأوصى مجلس المندوبين بما يلي: تعزيز وتمتين وحدتنا النقابية الداخلية،متابعة مروحة الاتصالات واللقاءات التي كانت قد بدأتها الهيئة الإدارية مع المسؤولين والكتل النيابية كافة، وعقد الجمعيات العمومية في جميع الثانويات والوحدات ومجالس مندوبين في المحافظات من 14 إلى 20 نيسان وذلك لشرح برنامج عمل الرابطة ومناقشة توصية هيئة التنسيق بالإضراب التحذيري المزمع تنفيذه يوم الخميس في 23-4-2015، والعودة إلى الجمعيات العمومية لإقرار مختلف أشكال التحرك النقابي المشروع إذا ما استمر تمادي المسؤولين في سياسة التسويف «.

برنامج إدارة المشاريع دبلوم الدراسات العليا - التركيز للصحة

تحت رعاية وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور،اطلق مركز التعليم المستمر في الجامعة الأميركية في بيروت برئاسة نائب رئيس الجامعة للبرامج الخارجية الإقليمية الدكتور حسان دياب وبالتعاون مع سي إم سي إس لبنان، برنامج إدارة المشاريع دبلوم الدراسات العليا - التركيز للصحة، وطلبت الإدارة لمن يريد معرفة المزيد عن هذا البرنامج، يرجى تحميل طقم الإلكترونية (بما في ذلك التقويم، كتيب، أسئلة وأجوبة، ونموذج الطلب AUB):
https://www.dropbox.com/sh/iv3d6cmgzwt0tef/AAAvtRv0y4zT22Ur2WG-NxIxa؟dl=0
للتسجيل، الذهاب إلى استمارة التسجيل عبر الإنترنت:

https://docs.google.com/forms/d/1f782rLmynlTcjHrZEJ8qbxVcBqxZQ5KtYZQw_SiPpKU/viewform؟usp=send_form
وتبدأ الدراسة في 23 نيسان الحالي.

الوكالة الوطنية

لجنة المتعاقدين المستحقين للتفرغ:الجامعة بحاجة ماسة إلى استكمال هيئتها التعليمية من المتفرغين

اصدرت لجنة المتعاقدين المستحقين للتفرغ التي اجتمعت في دوحة عرمون، بيانا طالبت فيه بالتفرغ ، جاء فيه:" تنهض الأمم بما تحفل به أروقتها من دور للعلم، وجامعات، لأن الفكر شعاع يرشد إلى الحضارة. لا رجاء في جيل يحمل راية التغيير، ويحطم قيود الفكر البالي، إلا إذا حظي بقادة رأي ذوي منهجية واضحة، وروح عالية، تلقنوا الحرف بأمانة ونقاء، بعيدا من تحريفات المغرضين. وقادة الرأي الذي تسنموا منابر الجامعات ينبغي أن يطلق الأفق أمامهم، ويمنحوا القدرة الوافية على القراءة المعمقة، والبحث الدؤوب، وارتياد الأندية الثقافية، والمشاركة في المؤتمرات.

ونضيء على بعض الأمور وهي: ان الأستاذ الجامعي المتفرغ عنوان المستوى الرفيع في علم الأجيال، وإذا أحسنا التعليم تحسنت كل المهن، وانتفض المجتمع بأسره من النوم الثقيل، وتسابق أفراده إلى المجد بخطى متسارعة، لكن... واثقة.

الجامعة اللبنانية التي تحتضن فقراء الوطن، وغير الفقراء، وتخرج أجود النخب، وتسلمهم إلى أرقى المناصب في لبنان، تستحق لفتة جريئة من الجميع، للحيلولة دون اندثار الوعي، وتدني العلم. إن الجامعة اللبنانية لا تستطيع أن تنتج فكرا حرا، خالصا من الشوائب، ما لم تمتلك إرادتها الحرة في تصريف شؤونها، وتوجيه دفتها. لا بد أن يكون كل قرارها نابعا من ذاتها، من ذلك النسيج الثقافي المتكامل".

واكد البيان ان "الجامعة اللبنانية صمدت في مواجهة أخطار كثيرة محدقة، ونحن مطالبون اليوم بأن نؤازر رئاستها وإدارتها، وأن نظل تحت سقفها، كي تبقى القلعة الحصينة في مواجهة المشاريع الفئوية، وتحفظ التعليم العالي في المقام العالي".

واشار "ان الجامعة بحاجة ماسة إلى استكمال هيئتها التعليمية من المتفرغين المقتدرين، وفي جملة المتعاقدين كفاية واضحة، لقد مر المتعاقدون من بوابة اللجان العلمية التي أقرت أنهم قادرون على بناء الأجيال الواعية، ولقد أثبت المتعاقدون مهارتهم في ما أسند إليهم، فلماذا التأخير؟؟؟ ألم يقل وزير التربية إن الجامعة ما زالت في حاجة إلى تفريغ 800 أستاذ إضافي؟ كيف لا، وطلابها في ازدياد مشهود، وفروعها في توسع محمود؟".

تابع:" ان المدرس الجامعي الذي يشتت نفسه بين جامعة ومدرسة ومكتبة ومطبعة، لا يمتلك وإن حرص أن يقدم خلاصة فكره، وإبداع ذاته، فالوقت عامل حساس في الإنجاز، وانصباب الذهن في وجهة واحدة كفيل بتفجير الطاقات الفاعلة".

وختمت:" ان لجنة المتعاقدين المستحقين للتفرغ، لا تبغي صداما مع أحد، ولا الحلول مكان أحد، وقد عاهدنا أنفسنا أن نتواصل مع الجميع، في الأروقة السياسية، وفي القنوات الجامعية الإدارية، وفي صفوف سائر اللجان العاملة على تسديد المسار الجامعي، وفي الأقنية الإعلامية. وإننا لنشكر كل من ساهم، بما يملك، في دعم قضيتنا، سائلين الله أن تصل السفينة إلى بر الأمان، إلى الشاطئ المنشود".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،

 وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها